وصل حجم الصادرات التركية في الربع الأول من هذا العام في الفترة ما بين شهر كانون الثاني و آذار ، إلى حدود 50 مليار دولار أميركي بزيادة بلغت 17.2%. بينما سجلت قيمة الصادرات إلى دول الجوار  4 مليار و328 مليون و 859 ألف دولار أميركي.

أكثر الدول المجاورة استيراداً من تركيا

وبالحديث عن ذلك تحقق الصادرات التركية قيم عالية ومنها مع دول الجوار ، اذ تأتي العراق بمركز متقدم جداً كأكثر دولة استيراداً حيث بلغت قيمة الواردات مليار و 874 مليون و 112 ألف دولار. بينما جاءت بالمرتبة الثانية بلغاريا بقيمة واردات تبلغ 766 مليون و 290 ألف دولار. وبعدها تأتي اليونان بقيمة تصل ل 590 مليون دولار . ثم إيران بقيمة 480 مليون دولار ، و سوريا ب 325 مليون و 500ألف دولار. وأخيراً جاءت جورجيا حيث بلغت 290 مليون و 884 ألف دولار.

السلع الأكثر تصديراً من تركيا للدول المجاورة

تحدثت مؤسسة التجارة الداخلية في تركيا عن مجموع المواد التي تصدرها. و تأتي المنتجات الكيميائية بمختلفها في المقدمة حيث بلغت قيمتها 743 مليون و 890 ألف دولار . بينما جاءت البقوليات والحبوب في المرتبة الثانية بقيمة 550 مليون و 790 ألف . أما منتجات الأخشاب و المفروشات والأقمشة بلغت قيمتها 538 مليون دولار.

البضائع التركية تحتل أسواق العالم

ونتيجة لذلك بلغت صادرت تركيا في الربع الأول من هذه السنة 50 مليار و23 مليون دولار،حيث زادت بنسبة 17.2%. وهذا النجاح والتقدم في الصادرات يعود إلى دعم الحكومة لقطاع التصدير والإنتاج العام في الدولة، و خطط المؤسسات الإدارية التي تعاملت بشكل احترافي مع جائحة كورونا بحيث لم تُعق أي عملية تصدير حاصلة.

تأثر صادرات تركيا بأزمة كورونا

اقتصاد العالم بأجمعه يتخوف من هذه الموجة الثالثة للفايروس، وعودة الإغلاق العام في الدول وتراجع الاستيراد العالمي.

لكنّ الخبراء الأتراك أكدوا أن الحكومة التركية تخطط لاستقبال أي طارئ يحدث بإيجاد كافة الحلول، معتبرين أنّ بلوغ الشركات المصدّرة خلال الربع الأول من هذا العام 18.2 ألف شركة هو حد أمان للاقتصاد التركي الذي انتشرت أسواقة وعملائه في مختلف دول آسيا وأفريقيا وحتى أميركا.
وتكلّم أيضاً إقصادي تركي عن مدى تأثر صادرات بلاه باستمرار هذا الوباء. حيث يقول أيضاً أنّ الصادرات التركية لا تعتمد على مستلزمات وسلع تخص هذه الجائحة. حيث إنّ تنوع مواد التصدير و السلع المختلفة في الأسواق التي لا تخص عنصر
معيّن. هو الضمان الآمن الذي يعتمد عليه الاقتصاد التركي.

أخيراً نجد أن تركيا تبني اقتصادها بقوة من خلال اعتمادها على الصادرات حيث أثبتت العديد من الدول حاجتها للسلع التركية.

اقرأ أيضاً : العملات الرقمية ترسم طريقها في اقتصاد المستقبل