تقوم تركيا اليوم بتوسيع أعمالها ونشاطها بشكل أكبر من السابق، وبشكل خاص بعد تحقيق مستويات تعافي جيدة من وباء “COVID 19″، بحيث تسعى تركيا اليوم من أجل التطور والنمو، وقد بادر مصرف البركة التركي للتعاون مع شركة “عمران ترك” العربية العقارية الواقعة في ولاية يالوفا.

أبدى مصرف البركة التركي إعجابه الكبير بالمشاريع الاستثمارية التي تقوم بها شركة “عمران ترك” في البلاد.

فقام بالمبادرة من أجل تحقيق التعاون مع هذه الشركة العقارية العربية الواقعة في ولاية يالوفا شمال غرب تركيا.

وتم الاتفاق على التعاون سوياً، ذلك من خلال الزيارة الرسمية إلى شركة “عمران ترك”، والتي قام بها أحد الوفود التابعة لبنك البركة التركي.

ما سبب مبادرة التعاون بين مصرف البركة التركي وشركة عمران ترك؟ 

صرح “سراب جيلان” أحد المسؤولين في بنك البركة التركي عن اهتمامه حول المشاريع التي تقوم بها شركة “عمران ترك” العقارية العربية.

وذلك من خلال زيارته الخاصة لمشروع “جنة يالوفا”، والذي اعتبره أحد أهم المشاريع المميزة في تركيا، التي قامت بها شركة “عمران ترك”.

وأضاف “جيلان” أن الهدف الأساسي من هذه الزيارة، هو توطيد العلاقات مع هذه الشركة العربية بشكل أكبر.

ذلك من أجل تيسير الأمور العقارية للمواطنين في تركيا، وبشكل خاص المواطنين العرب المقيمين هناك.

كما وأشار إلى أن مصرف البركة التركي، مستعد تماماً من أجل تمويل المستثمرين في شركة “عمران ترك”، ذلك من خلال إمدادهم بالقروض العقارية.

ما الذي أثار إعجاب بنك البركة التركي في مشاريع هذه الشركة؟

قدمت شركة “عمران ترك” العقارية العربية الكثير من المشاريع الاستثمارية الناجحة، ذلك منذ تأسيسها في عام 2016 وحتى يومنا هذا.

كما أن هذه الشركة قد حققت إنجازاً عظيماً في مشروع “جنة يالوفا”، الذي أتمت إنهائه في الشهر الثاني من العام الحالي 2023.

فقد بدت ملامح نجاح شركة “عمران ترك” تظهر بشكل أكبر في قطاع العقارات التركي في السنوات الأخيرة.

ذلك الأمر الذي دفع بنك البركة اليوم للتعاون مع شركة “عمران ترك” العقارية.

ما هي الخطط المستقبلية لمبادرة التعاون هذه؟

يسعى بنك البركة التركي إلى توسيع العلاقات مع المستثمرين العرب في تركيا بشكل أكبر، كما يريد تمويل المشاريع العقارية.

بالإضافة إلى التركيز على العرب المقيمين في الدولة التركية، وضمان حصولهم على عقارات.

بحيث أكد “جيلان” على أن العرب في تركيا، يواجهون الكثير من الصعوبات أثناء التعامل مع المصارف التركية الأخرى.

كذلك يوجد الكثير من التعقيدات للحصول على التمويل بالقروض العقارية من هذه المصارف.

ومن المتوقع إقامة مشاريع عقارية مستقبلية ضخمة في تركيا، من خلال التعاون الكبير بين بنك البركة وشركة “عمران ترك” العربية.

كما وقد أفصح “جيلان” أيضاً عن سهولة التعامل مع بنك البركة التركي للحصول على القروض العقارية.

فيمكن الحصول على هذه القروض من خلال أوراق إثبات الإقامة التركية إن وجدت.

وأضاف أنه في حال لم توجد أوراق الإقامة تركية، يكتفي البنك بجواز السفر فقط.

يمكنك قراءة المقال التالي أيضاً سرقة أموال المستثمرين من قبل شركة عقارية في إقليم الناظور وتوهيمهم بامتلاك العقارات