تدفق الغاز الى المانيا عبر خط أنابيب “أوبال” في الشمال، والذي يربط خط أنابيب “نورد ستريم” بالشبكات الأوروبية الأخرى، بمقدار 11.8 مليون متر مكعب في اليوم، أو 16.7 في المائة عن متوسط المعدل العام.

ووفقا لوكالة “بلومبيرج” للأنباء، فإن معدل التدفق بلغ 58.5 مليون متر مكعب اليوم، في حين بلغ متوسطه 70.2 مليون متر مكعب أمس الأول. وينقل خط أنابيب “نورد ستريم” الغاز الروسي إلى شمال شرق ألمانيا في جرايفسفالد، حيث ينقسم إلى خطي “نيل” و”أوبال”، يتجه الأول غربا والثاني جنوباً.

واشنطن تعترض على الغاز الروسي

تعارض واشنطن اعتماد أوروبا على الغاز الروسي، حيث يعتزم البيت الأبيض تعيين مبعوث خاص لقيادة المحادثات بشأن وقف بناء خط أنابيب “نورد ستريم 2” لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية، بحسب مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين.

كما نقلت وكالة “بلومبيرج” للأنباء، أن أموس هوشستين، الذي شغل منصب المبعوث الخاص ومنسق شؤون الطاقة الدولية في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، تلقى عرضا غير رسمي لتولي المنصب الجديد، من جيك سوليفان مستشار الأمن القومي أواخر الشهر الماضي، ويدرسه حاليا. ورفض هوشستين التعليق على النبأ، وفقا لـ”الألمانية”.

كما استغل أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، زيارته الأولى إلى بروكسل بعد توليه منصبه الجديد أخيرا، للضغط على ألمانيا من أجل وقف مشروع خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2″، وهدد بفرض عقوبات جديدة على الشركات المعنية.

قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان سابق “إن بلينكن اجتمع لمدة قصيرة مع هايكو ماس نظيره الألماني على هامش محادثات وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي ناتو في بروكسل”.

وأضاف “سلط بلينكن الضوء على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الحلفاء والشركاء للتصدي لجهود روسيا لتقويض أمننا الجماعي”، وشدد في هذا السياق على معارضة الولايات المتحدة لخط أنابيب “نورد ستريم 2”.

بايدن يعارض فكرة أنابيب الغاز

حيثُ قال بلينكن في مؤتمر صحفيّ، قبل عقد محادثات وزراء خارجية الناتو، “إن الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، كان واضحا جدا عندما قال (إنه يعتقد أن خط الأنابيب هو فكرة سيئة بالنسبة إلى أوروبا وبالنسبة إلى الولايات المتحدة)”.

وكانت روسيا قد أعلنت أخيرا، اعتزامها زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنحو 200 في المائة خلال 15 عاما. وقالت الحكومة إنها تستهدف الوصول بإنتاج البلاد من الغاز الطبيعي المسال إلى 140 مليون طن سنويا.

ولتحقيق هذا الهدف ترغب روسيا في تشجيع الشركات على التوسع في استخدام التكنولوجيا الروسية في إنتاج الغاز المسال وتدفق الغاز الى المانيا وتقديم حوافز للشركات من أجل التنقيب عن الغاز في المنطقة القطبية الشمالية الغنية بالمواد الخام وفقا لـ “الألمانية”.

وترى موسكو أن هناك فرصا لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي في المحيط القطبي والمحيط الهادئ.

ترشيحات أخرى : نيجيريا مشروع القطار السابع لنقل الغاز المسال سيجذب استثمارات أجنبية تقدر ب10مليارات دولار