إن الخطوة الأولى في الوصول إلى أهداف المدخرات الخاصة بك هي تحديد أهداف واقعية وقابلة للتحقيق. قد ترغب في البدء بأهداف صغيرة مثل توفير عشرة بالمائة من دخلك وزيادة المبلغ الذي تدخره ببطء كل ​​شهر.  يمكن أن يساعدك التخطيط والانضباط بعناية في الوصول إلى أهدافك بسرعة أكبر. حدد مبلغاً تريد توفيره كل شهر بحلول نهاية العام، وزد مدخراتك ببطء بمقدار معين كل شهر.

حفظ المال لفئات محددة:

بمجرد أن يكون لديك ميزانية قوية، تحتاج إلى العمل على تقليل الإنفاق في فئات محددة. يمكن أن يساعد ذلك على التركيز على فئة معينة كل شهر. على سبيل المثال، يمكنك التركيز لمدة شهر واحد عن طرق يمكنك من خلالها خفض فاتورة التدفئة والتبريد. في الشهر التالي، يمكنك إلقاء نظرة على الطرق التي يمكنك من خلالها تقليل تكاليف الترفيه أو المواصلات لمساعدتك على توفير المال على المدى الطويل.

حدد أهدافاً واضحة:

 يساعدك ذلك على الحصول على غرض محدد للأموال التي تقوم بتوفيرها. بمجرد العثور على طرق للادخار، يمكن أن تضع أهدافاً واضحة لهذا المال، مثل أن تدخره للعطلات، أو كدفعة أولى لمنزلك أو لبناء الثروة بحيث تستخدمها عند التقاعد. كل هذه خيارات جيدة، ولكن من المفيد أن تعرف على وجه التحديد إلى أين ستذهب الأموال التي توفرها حتى تتمكن من قياس تقدمك والحفاظ على دوافعك.

ابحث عن مخطط مالي:

بمجرد أن يكون لديك صندوق المال الخاص بك، يجب أن تبدأ في استثمار مدخراتك حتى تتمكن من البدء في بناء الثروة. يمكن أن يكون الاستثمار عملية صعبة إذا كنت لا تعرف ما تفعله. سيرشدك المخطط أو المستشار المالي خلال العملية، ويشرح المخاطر المرتبطة بكل استثمار. يجب أن تشعر بالراحة عند طرح أسئلة عليه وأن تكون قادراً على فهم إجاباتها. قد يكون من المفيد أيضاً قراءة بعض الكتب حول الاستثمار لمساعدتك في الحصول على فهم قوي لكيفية عمل السوق.

بعض خطوات الاستثمار الأساسية:

بمجرد أن تكون مستعداً لبدء الاستثمار، عليك اتباع هذه الخطوات الأساسية.

تعمل هذه الخطوات على تبسيط عملية الاستثمار وتسهيل زيادة أموالك.

عليك التأكد من توزيع المخاطر بعناية عبر الاستثمارات المختلفة وتجنب الأسهم الفردية.

يجب عليك أيضاً العمل للتأكد من أنك لن تعود إلى الدين.

إن أفضل استراتيجية استثمار هي تلك التي تستثمر فيها أموالك لتحقيق مكاسب طويلة الأجل.

من المهم عدم الذعر في كل مرة ينخفض ​​فيها السوق.