عندما ارتاد السّوق لشراء زيت الزّيتون الاحظ اختلاف الأنواع والأسعار والألوان، وإذا سألت عن السّبب يخبرني البائع يختلف السّعر تبعاً لاختلاف الجودة، إذاً هنالك مواصفاتٌ يجب الانتباه عليها لتّعرف على جودة الزّيت.

نسبة الحموضة في الزّيت:

من أهم المعايير الّتي تحدد جودة الزّيت، هي نسبة الحموضة فيه، فكلما انخفضت هذه النّسبة كان الزّيت أفضلاً، وتؤثر هذه النّسبة على رائحته وطعمه، كما تؤثر على الحفاظ على الزّيت، حيث تقلّ النّسبة كلما عصر الزّيتون أبكراً وغير ناضجٍ، وتكثر نسبة الحموضة كلما تأخر عصر الزّيتون، وإذا زادت هذه النّسبة عن 3،3% يكون الزّيت غير صالحٍ للأكل.

البروكسيد في الزّيت:

ينتج البروكسيد عند تعرض الزّيت للهواء، حيث يتفاعل الزّيت مع الأوكسجين، وهذا التّفاعل ينتج عنه تأكسد الدّهون الموجودة في الزّيت، وليكون الزّيت جيداً يجب أن تكون نسبة البروكسيد أقل من 10 بر وكسيدات، وإذا زادت النّسبة عن 20 يصبح غير صالحٍ للأكل، حيث أنّ سوء التّخزين وتعرضه للشّمس وإذا عرّض للرّطوبة أيضاً تزيد من نسبة البروكسيد.

إضافة مواد كيميائية:

في بعض الأحيان تضاف مواد كيميائية لتذويب الزّيتون، وتسهيل عصره، وهذه المواد تجعل الزّيت أقل جودةٍ، فكلما زادت المواد الكيميائية أصبح الزّيت أسوأ.

تنقية الزّيتون ونوعيته:

يوجد أنواعاً كثيرةً للزّيتون، واختلاف هذه الأنواع يحدد أيضاً جودة الزّيت، كما أنّ تنقية الزّيتون من الأوراق والأوساخ وعصر حبات الزّيتون مسؤولٌ أيضاً، حيث أنّ بعض التّجار يقومون بخلط الزّيتون مع الأوساخ لزيادة الكميّة، وأيضاً منهم يقوم بإذابة وعصر وأكسدة تفل الزّيت ويعتبر هذا أسوء أنواع زيت الزّيتون.

طريقة تمييز الزّيت بالعين المجردة:

يتميز زيت الزّيتون الجيد بالونه، حيث يكون لونه قريباً للاخضر عند العصر،

وكلما قدم وتعتق مال لونه للأصفر الغامق، ويميز بطعمه المميز ذو الحموضة القليلة،

ورائحته اللّاذعة الجميلة، وكلما زادت لزوجته كان الزّيت أفضلاً.

طريقة تمييز الزّيت الجيد:

من المعروف أنّ زيت الزّيتون يتجمد عند تعرضه لدرجة حرارةٍ منخفضةٍ، فالمعرفة زيت

الزّيتون قم بوضع القليل من الزّيت في وعاءٍ مغلقٍ، ومن ثمّ قم بوضعه بالثّلاجة بدرجةٍ

منخفضةٍ لليوم التّالي، فإذا جمد وتماسك فهو زيت زيتون أصلي، وإذا بقي سائلاً فهو غالباً

ليس زيتاً أصلياً.