لمعرفة طريقة زراعة الكستناء ومواسم زراعتة يجب أن تعلم بأن أشجار الكستناء صلبة وقوية، تنمو لعدة أقدام في السنة، وزرعت من قبل آلاف السنين من أجل المكسرات النشوية، التي شكلت مصدر أساسي للغذاء للإنسان، وتنمو تسعة أنواع مختلفة من أشجار الكستناء في المناطق المعتدلة حول العالم، وسنقدم في مقالنا اليوم عبر منصة تجارتنا شرح مفصل عن طريقة زراعة الكستناء ومواسم زراعتة لتجنب ارتكاب الأخطاء القاتلة المعتادة عند زراعتها وطرق اختيار مواقع زراعتها …..فابقى معنا:
محتوى المقالة
مواسم زراعة الكستناء
تزرع أشجار الكستناء عادة في الربيع أو الخريف حسب المناخ
طريقة زراعة الكستناء
ونظراً لأنه يتم شراؤها عادةً في المستوعبات المعدنية أو بأشتال صغيرة يستلزم ذلك عدة إجراءات وهي:
1- وضع الغرسة أو الشتلة في حفرة ترابية ماحتها 3 أضعاف حجم الغرسة وبعمق يكفي لاستيعاب وتضمين جذورها المنتشرة.
2- التأكد من استقامة عملية ازرع قل طمر الشتلة لتثبيتها مكانها بشكل صحيح.
3- ملئ الحفرة بالماء.
4- ترك الغرسة تمتص الماء قبل إضافة المواد العضوية والتربة المضافة.
5 – ملء الحفرة بالتراب لتلافي وجود جيوب هوائية ضمن الحفرة.
6 – إضافة طبقة من النشارة للمساعدة على الاحتفاظ بالرطوبة وإبعاد الأعشاب الضارة.
7 – السقاية للغرسة بانتظام لضمان نموها كونها غرسة مزروعة حديثاً.
8- العناية الدورية للأشجار بعد نموها بالتقليم العرضي في أواخ الشتاء.
طريقة زراعة الكستناء من البذور
يمكن زراعة الكستناء بدءً من البذور المتساقطة من الشجرة في فصل الخريف بعد نضوجها وتشققها للكشف عن بذورها الداخلية ويتم ذلك بالخطوات التالية :
1- زراعة البذور في أسرع وقت ممكن قبل أن تصيها التجفاف.
2- تزرع مباشرة في التربة أو بوضعها في كيس بلاستيكي لمدة اسبوعين.
3- بمجرد بدء الجذور في النمو تنقل البذور الى تربة مسمدة للحصول على الأشتال أو الأشجار الصغيرة.
4- يمكن زراعة الأشتال في فصلي الربيع أو الخريف المقبلين، عند وصول ارتفاعها الى طول قدم.
شروط زراعة الكستناء
يتطلب نمو شجرة الكستناء عدة شروط تتعلق بالتربية والسقاية والحشائش الضارة وغيرها سنشرحها بالتفصيل أدناه
1 –التربة
تتطلب زراعة أشجار الكستناء تربة حمضية جيدة التصريف ذات ملمس رملي.
2 الحموضة
تعتبر درجة الحموضة من حوالي 4.5 إلى 6.5 للتربة مثالية لنمو أشجار الكستناء، حيث تمتص الجذور الكثير من العناصر الغذائية أو القليل منها البعض الآخر، ويلاحظ مؤشراعتلال الصحة عند بدء تحول الأوراق من اللون الاخضرار الى اللون.
3- الملمس والعمق
تعتبر التربة الرملية والمتجددة الهواء مثالية لنمو أشجار الكستناء، في حين يجب تجنب التربة الكثيفة أو الطين في زراعتة الكستناء.
4- الماء
حتى مع غرس أو زراعة الكستناء في تربة ذات جودة عالية في التصريف، يعتبر فائض الماء في السقاية خطأ قاتل عند تغذية أشجار الكستناء، وقد يصيب الأشجار بتعفن الجذور، أو ظهور بقع بنية أو سوداء على أوراقها وينصح بالسقاية المعتدلة حسب نوعية التربة ورطوبتها كما ينصح بعدم سقاية البذور لمدة شهر على الأقل بعد الزراعة.
5- الإضاءة
تنمو أشجار الكستناء من 4 الى 7 أضعاف سنوياً في ضوء الشمس مقارنة بالنمو قدمين فقط في الإضاءة الخفيفة أو في الظل، لذلك ينصح المزارعين بزراعة الكستناء في المناطق المشمسة من حقولهم لضمان 30% نسبة نمو زائدة، عن حالات نموها في الظل، وتعتبر أحد الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها هو زرع الأشجار مباشرة من الأماكن المحمية، أو الداخلية بعيداً عن الشمس، كما يمكن لأشعة الشمس الحارقة قتل الأوراق في الغرس أو الأشتال الجديدة فينصح بوضع الأشتال في الظل لمدة اسبوع، ثم نقلها لمكان خفيف الظل لمدة اسبوع ثم تعريضها لضوء كامل لمدة اسبوع بالتتالي، كما ينصح بنثر بعض من قطع القش على الأوراق لتفتيت أشعة الشمس المباشرة.
مكافحة الأعشاب الضارة والحشائش بالكستناء
تعتبر الحشائش والأعشاب الضارة من أكثر كوابيس نمو أشجار الكستناء، فتقوم بامتصاص الرطوبة اللازمة لنمو البذور أو الأشتال، كما تستهلك معظم العناصر الغذائية المخصصة للأشجار، كما يمكن أن تتسرب بعض المواد السامة الضارة من جذور الحشائش الضارة الى جذور شجرة الكستناء وقتلها، وينصح بزراعة الكستناء في مناطق خالية من الحشائش أو الأعشاب الضارة، بدءً بحلقة قطرها من قدمين إلى ثلاثة أقدام للأشجار الصغيرة وتوسيعها أثناء نموها، أو استخدام مبيدات الأعشاب، مثل الغليفوسات بطريقة تضمن عدم تسربها الى ساق أو أوراق شجرة الكستناء، من خلال استخدام بخاخ والوقوف بعكس اتجاه الرياح عند تنفيذ عملية الرش. وختاماً نتمنى أن نكون قدمنا محتوى مميز ذو فائدة عن طريقة زراعة الكستناء ومواسم زراعتة
