تم تأسيس منصة إدمودو في عام 2008 من قبل كل من “نيك بورغ” و “جيف أوهارا” إلى جانب مهندس البرمجيات “كريستال هوتر”. كان كل من بورغ وأوهارا يتطلعان إلى إنشاء طريقة أسهل للمعلمين والطلاب للتفاعل الدراسي، مدركين أن المعلمين لم يستخدموا الفرص التي تقدمها التكنولوجيا بشكل مناسب. في عام 2010، اندمجت شركة إدمودو مع مشروع فيوجن الذي كانت تعمل منذ ذلك الحين كشركة تابعة له. أكملت شركة إدمودو جولة التمويل في عام 2010، حيث جمعت 7.5 مليون دولار. حتى الآن، جمعت الشركة ما مجموعه 87.5 مليون دولار من أحد عشر مستثمراً.
محتوى المقالة
شرائح العملاء المستهدفة:
تستهدف شركة إدمودو في المقام الأول المعلمين، مما يمكنهم من التعاون ومشاركة الموارد وتتبع تقدم الطلاب واستخدام أدوات التدريس التفاعلية. يتم استخدام منصة إدمودو من قبل أكثر من ثلاثمائة ألف مدرسة حول العالم. السوق الأساسي للشركة هو الولايات المتحدة. أكثر الدول الأخرى هي المكسيك وأستراليا وكولومبيا وكندا. بالإضافة إلى المعلمين، تستهدف شركة إدمودو الطلاب وأولياء الأمور. يمكن للطلاب المشاركة في التعلم عبر الإنترنت والمشاركة في الاختبارات التفاعلية، في حين أن الآباء قادرون على مراقبة الأنشطة المدرسية لأطفالهم، وكذلك درجاتهم، وأيضاً المشاركة في الأحداث المدرسية.
الشركاء الرئيسيين:
تتشارك إدمودو مع شركات التكنولوجيا والهيئات التعليمية وناشري المحتوى والمسوقين التابعين. لدى الشركة شراكات استراتيجية مع شركة مايكروسوفت، حيث تقدم للمستخدمين بعض خدمات برنامج أوفيس 365، وتستخدم محتوى مطبعة جامعة كامبريدج الجديد. لدى شركة إدمودو أيضاً شراكات في المحتوى مع “أكاديمية خان” و “ليرن زيليون” و “سوني غلوبال إديوكيشين” وكذلك مطبعة جامعة أوكسفورد. في المكسيك، دخلت المنصة في شراكة مع أكبر نقابة للمعلمين في البلاد.
الموارد الرئيسية:
الموارد الرئيسية لشركة إدمودو هي نظامها الأساسي للبرمجيات، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وشراكاتها الإستراتيجية الجيدة والمحتوى، وأيضاً موظفيها ومجتمع مستخدميها.
هيكل تكاليف الشركة:
تتكبد شركة إدمودو تكاليف تتعلق بتطوير وصيانة منصتها عبر الإنترنت، وصيانة بنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والاحتفاظ بموظفيها، وإدارة شراكاتها. لدى الشركة قوة عاملة من 112 موظفاً يتحملون تكاليف في شكل رواتب ومزايا يحصلون عليها.
تعرف على منصة “إدمودو” التعليمية
ما هي منصة “إدمودو”؟
هي موقع تعليمي يمثل بيئة مناسبة للتعليم. باستخدام منصة “إدمودو”، يمكن للطلاب والمعلمين التواصل مع بعضهم البعض وكذلك مشاركة الأفكار والمشاكل والنصائح المفيدة. يمكن للمعلم إنشاء وتصنيف العمل الدراسي على إدمودو، ويمكن للطلاب الحصول على المساعدة من المعلم. تعتبر هذه المنصة بيئة آمنة للطلاب. لا يوجد على هذه المنصة محتوى متنمر أو غير لائق أو غير أخلاقي، لأن المعلم يمكن رؤية كل ما يتم نشره على إدمودو. كما يمكن للوالدين الانضمام إلى الفصل لرفع مستوى الشفافية التي يصعب تحقيقها بدون تكنولوجيا.
ما هو الهدف من إنشاء منصة “إدمودو”؟
الهدف هو ربط جميع المتعلمين بالموارد التي يحتاجونها للوصول إلى إمكاناتهم التعليمية الكاملة. على مدار السنوات الماضية، طورت المنصة بعض التقنيات التعليمية المدهشة التي يحبها المعلمون ويعتمدون عليها. لا يزال هناك الكثير للقيام به لتحسين المنصة التي تتطلع دائماً إلى كيفية تحسين نتائج التعلم.
مزايا استخدام “إدمودو”:
- منصة سهلة ومناسبة للطلاب.
- تسمح بتخصيص الفصول الدراسية بناء على احتياجات المتعلم.
- توفر المرونة للمعلمين والطلاب وأولياء الأمور.
- توفر إمكانية التواصل مع المعلمين.
- تعمل على مختلف أنظمة الهاتف كالآندرويد و iOS.
- لا تتطلب عنوان بريد إلكتروني دائماً للوصول إلى الدورة التعليمية.
- تسمح للطلاب باستخدام التكنولوجيا التي ستساعدهم في الدراسة.
- كل ما يحتاجه الشخص هو جهاز يحوي على اتصال بشبكة الإنترنت جيدة.
مساوئ استخدام “إدمودو”:
أحد العيوب المتواجدة في منصة إدمودو هو أنها لا تسمح بتفاعل الطلاب مع بعضهم البعض.
يمكن أن يكون تفاعل الطالب مع الطالب مفيداً في أي بيئة تعليمية. ثانياً، قد لا يكون لدى بعض الطلاب الانضباط ليظلوا مركزين أثناء الدرس
ويمكن أن يصعب عليهم أم يكونوا مسؤولين عن مواكبة المهام لأن التعليم
عن بعض لا يماثل التعليم الشخصي في المدارس. بالإضافة إلى ذلك
قد تكون المنصة تحت الصيانة في بعض الأوقات مما قد يزعج البعض.
ما هي أبرز إنجازات منصة “إدمودو”؟
منذ إطلاقها في عام 2008، ساعدت منصة إدمودو أكثر من مائة مليون مستخدم على التعلم بشكل أفضل
من خلال المساعدة على تقديم مئات الآلاف من الدروس في جميع أنحاء العالم.
تمت مشاركة أكثر من 700 مليون مورد من الموارد التعليمية على هذه المنصة.
