مشاكل الزراعة في العالم العربي . من المتعارف عليه أنّ الزّراعة المنتجة تقاس بمقدار ما تنتجه مساحة هكتار من الأرض في سنة محددة. هذا مع العلم بأنّ الزّراعة  الكثيفة تحدُّ من الفجوة الغذائيّة وتُخفّفُ من وطأة  النّقص الحاصل بين الكميات الغذائية المنتجة محليًّا ومجمل الكميّات اللازمة للاستهلاك المحليّ.

والجدير ذكره أنّ الدّول العربيّة تعاني من نقص في الانتاجيّة  الزراعية والحيوانية مقارنة مع الانتاجية العالمية. إضافة إلى أنّنا نشهد تدّنٍ في عائدات القطاع الزّراعيّ مقارنةً مع  القطاعات الانتاجيّة الأخرى؟ فما هي الأسباب والمشاكل الّتي أدّت إلى انخفاض نسبة الانتاجيّة الزّراعيّة ؟ وما هي السّبل لمعالجة الفجوة الغذائية في العالم العربيّ؟

أسباب المشاكل الزراعية في العالم العربي

تتمظهر المشاكل الخاصة بالزّارعة في  العالم  العربيّ وفق الجدول الآتي:

التطورات التي طرأت على القطاع الزّراعي في العالم العربي

  • زيادة المساحات المزروعة.
  • هطول الأمطار في بعض السنوات في الأوقات الملائمة لنمو الزّراعات.
  • توسّع بعض الدول العربيّة في استخدام التّقنيات الحديثة والأسمدة الكيماوية….
  • تطبيق نتائج الأبحاث العلمية على الصعيد الزراعيّ.
  •  تحلية مياه البحر واستخراج الماء من الآبار الارتوازيّة.

السّبل الخاصة في معالجة المشاكل الزّراعيّة في العالم العربيّة بغية سدّ الفجوة الغذائية في العالم العربي

  • دعم الأبحاث الزراعية وتعميمها على المزارعين. وتدريبهم، بغية مواكبة التطورات التي تساهم في تحسين المستوى الزّراعي في الدّول العربيّة.
  • زيادة قيمة الاستثمارات المالية في القطاع الزراعي.
  • اعتماد مزروعات تتلاءم مع المناخ الجاف.
  •  وضع سياسة تقوم على التخطيط والتنسيق والتكامل بين دول العالم العربي، مما يخفف من الاعتماد على الخارج، تحقيق الأمن الغذائي.
  • استخدم  الوسائل الحديثة في الزّارعة والرّي والتّسميد.
  •  إقامة العديد من المشاريع الخاصة بالرّي، والاستفادة من المياه الجوفيّة، من اجل ريّ المزروعات البعليّة.
  • السّعي إلى زيادة مساحة الأراضي الزّراعيّة وزيادة الانتاجيّة من خلال استخدام الأساليب الحديثة.
  •  الحدّ من النّمو السّكاني المُتزايد  من أجل التّخفيف من الاستيراد، وصولاً إلى تحقيق اكتفاء ذاتي، أي القدرة الكافية على انتاج ما يحتاجه الأفراد من الغذاء محلّيًا.

في ختام المقال نؤكّد أنّ الزّراعة وسيلة أساسيّة لتحقيق الأمن الغذائي للدّول العربيّة، ذلك لأنّها تحدّ من وطأة الاستيراد من الخارج. ولا ننسى القول المأثور: ” زَرعوا فأكلْنَا ونزرعُ فيأكلون”.

وبهذا نكزن قد تحدثنا عن مشاكل الزراعة في العالم العربي والسبل الخاصة في معالجتها