تحولت المشاريع الصغيرة من المنزل في اليمن إلى قاعدة أساسية يستند عليها كافة فئات الشعب اليمني، لما تدر لهم من أرباح مادية جيدة بالنسبة للواقع المعيشي الصعب الذي تعيش به اليمن. حيث أن المشاريع المنزلية استحوذت على نسبة كبيرة من السوق اليمني، على سبيل المثال: الأعمال اليدوية، والطعام واللباس.

ولا تتطلب المشاريع الصغيرة في المنزل الكثير من المستلزمات، أي كلفة منخفضة ومردود مادي جيد. بالإضافة إلى ذلك أصبحت هذه المشاريع متشعبةً، فهي تبدأ من المنزل وتنتهي كمادة خام في الأسواق والمعامل الصغيرة. وطور الشباب اليمني هذه المشايع المنزلية وحدثها لتصل إلى خارج الحدود اليمنية عن طريق الإنترنت، حيث انشؤوا منصةً خاصةً بالمشاريع الصغيرة في المنزل وعرضوا كافة الأعمال على هذه المنصة. وكانت النتيجة مذهلةً وأصبح الإقبال على هذه المنتجات كبيرًا داخل اليمن وخارجها، وقدموا منتجات جديدةً حسب طلبات العملاء.
واصبحت المشاريع الصغيرة من المنزل في اليمن لها صدى كبير ودعمت من الكثير، حيث غزت منتجات المشاريع المنزلية السوق الشعبي اليمني وسوق الإنترنت.

الخياطة وتعديل الملابس في اليمن

يحتاج الناس في اليمن إلى الملابس المطوقة وإصلاح الأزرار، حيث يحتاج هذا المشروع إلى آلة حياكة يدوية والقليل من البكرات والكلف للبدء بالمشروع. بالإضافة إلى ذلك يحتاج إلى خبرة في مجال تعديل الملابس والحياكة.

تصليح الدراجات الهوائية في اليمن

يحتاج هذا المشروع إلى غرفة خاصة ضمن المنزل ويفضل أن تكون منفردةً، بالإضافة إلى ذلك القليل من العدة الصناعية والأدوات الموجودة في كل منزل للبدء بالمشروع. والأهم من ذلك كله خبرة في مجال فحص الدواليب واللحام للبدء بالمشروع.

حضانة منزلية في اليمن

يقتصر هذا المشروع على النساء في اليمن ولا يحتاج الكثير من المعدات سوى القليل من الألعاب، والقصص، والأقلام والدفاتر. حيث أن الكثير من النساء العاملات في اليمن تضع الأطفال في الحضانة من أجل الوقت والمجهود. وتعتبر الحضانة من المشاريع الجيدة لأنها تضم الكثير من الأطفال وتعود بمنفعة مادية للنساء غير العاملات.

صناعة الحلويات والمعجمات في اليمن

انتشر هذا المشروع بشكل كبير في اليمن في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة والغلاء. ويحتاج المشروع إلى أسرة صغيرة تعمل مع بعضها البعض، من توفير المواد الخام إلى البيع في الأسواق. بالإضافة إلى ذلك يحتاج المشروع إلى وسيلة نقل صغيرة، على سبيل المثال: دراجة نارية لنقل المنتجات إلى السوق وبيعها بأسعار جيدة.

تصنيع الشمع من المنزل في اليمن

يعتبر تصنيع الشمع من التراث اليمني الأصيل الممتد منذ القدم. حيث يحتاج هذا المشروع إلى مواد أولية متوفرة في السوق اليمنية، بالإضافة إلى ذلك يحتاج إلى مجموعة متنوعة من القوالب والأشكال المصنوعة من الخشب لتشكيل الشموع.

فتح بقالية في اليمن

يحتاج هذا المشروع إلى منطقة سكنية مكتظة بالسكان، بالإضافة إلى ذلك يحتاج إلى غرفة صغيرة وعدد من الرفوف للبدء بالمشروع وبيع كافة المستلزمات التي يحتاجها السكان بهامش ربح بسيط، وتخفيض نسبة بسيطة من الأسعار عن البقالات المنافسة لكسب المزيد من الزبائن.

صناعة الأجبان والألبان من المنزل في اليمن

من أشهر المشاريع الصغيرة في المنزل وذات دخل مادي كبير، حيث أن السكان لا يستطيعون الاستغناء عن مشتقات الحليب. ويستهدف هذا النوع من المشاريع المحلات التجارية والاسواق الشعبية. بالإضافة إلى ذلك يحتاج إلى معدات تقليدية لتحويل الحليب إلى لبن وجبن وغيرها من المشتقات المفيدة.

تربية الطيور من المنزل في اليمن

تعتبر تربية الطيور في المنزل من المشروعات الاقتصادية والتي يسعى إلى تحقيقها الكثير والتي تنتشر بشكل كبير في الريف. حيث أن تربيه الطيور في المنزل تحقق عائدًا ماديًا كبيرًا. ويساعد مشروع تربية الطيور في المنزل على توفير الكثير من النقود التي كانت تنفق على شراء البيض والدجاج أو بعض الطيور الاخرى التي تربى في المنزل.

صناعة العصائر من المنزل في اليمن

يحتاج هذا المشروع إلى منطقة مكتظة بالسكان من أجل سهولة تسويق العصائر، بالإضافة إلى ذلك قالب من الثلج أو براد للحفاظ على مواد الخام الطازجة. وبهذه المكونات البسيطة يمكن للمشروع أن ينجح ويعود بالمردود المادي الجيد لصاحبة.

تطريز الملابس من المنزل في اليمن

هناك الكثير من الشركات تحتاج إلى النساء لتطريز الملابس مقابل أجر جيد. ولا يحتاج هذا المشروع للخروج من المنزل، حيث أن صاحب الشركة يرسل الملابس مع المواد الخام اللازمة للتطريز. وهذا المشروع لا يحتاج مطلقًا إلى رأس مال ويحقق دخل إضافي جيد للنساء غير العاملات في اليمن.

صنع الإكسسوار من المنزل في اليمن

الإكسسوار من الكماليات التي تحتاجها النساء عند الخروج من المنزل أو الذهاب إلى مناسبة. حيث يحتاج هذا المشروع إلى بعض الأدوات البسيطة، على سبيل المثال: الخرز وأشكال صغيرة من البلاتين. وتربط هذه الأشكال مع بعضها البعض بالخيوط الصوفية وتشك بالخرز للحصول على إكسسوارات جميلة وبأسعار تنافس السوق.

صناعة الصابون من المنزل في اليمن

صناعة الصابون من الأمور البسيطة والسهلة للغاية ولا تحتاج إلى تكاليف كبيرة، حيث يمكن صناعتها في المنزل من خلال بعض المواد البسيطة، على سبيل المثال: زيت القلي المستعمل. ويباع الصابون المنزلي إلى محلات المنظفات بأسعار تنافس أسعار المعامل وتحقيق مردود مادي كبير.

وفي الختام نقول إن المشاريع الصغيرة من المنزل في اليمن أعطت نتيجةً إيجابيةً في السوق المحلي، بالإضافة إلى ذلك فتحت المجال أمام النساء غير العاملات للإبداع والتميز والاستفادة من الوقت الضائع.