مدينة رأس تنورة اقتصادياً:

تقع مدينة راس تنورة في المنطقة الشرقية للملكة العربية السعودية وهي عبارة عن شبه جزيرة يحدها الخليج العربي من جهاتها الثلاث ويوجد فيها ميناء الذي يعتبر من أكبر موانئ العالم تصديراً للبترول في العالم مما اكسبها أهمية اقتصادية كبيرة. يبلغ عدد سكانها ما يزيد عن 45ألف نسمة بينما تبلغ مساحتها الجغرافية 290 كيلومتر مربع.

المشاريع الصغيرة في مدينة رأس تنورة:

لا شك بوجود مدينة راس تنورة الى جانب اهم منابع النفط في العالم أوجد فيها فرص اقتصادية واستثمارية واعدة حيث توافرت عوامل النجاح كافة والتي يتوافر فيها كل ما يحتاجه الزائر من حياة عصرية من نوادي ومطاعم ومنتجعات وفنادق بالإضافة الى كورنيش المدينة الي يعتبر مقصد الأهالي والزوار ومكان لمختلف النشاطات البحرية ويتميز بمياهه الزرقاء وبالتالي فان إقامة عدد من المشاريع الصغيرة ستكون فرصة كبيرة للاستثمار في هذه المدينة لتحقيق الربح الوافر ومنها:

مشروع صيانة الأجهزة الرياضية:

تعتبر مدينة راس التنورة الواجهة السياحية للمنطقة الشرقية وللملكة العربية السعودية ككل لما تحتويه من أجهزة ونوادي رياضية عصرية لذلك من اهم المشاريع التي يمكن الانطلاق بها هو وجود ورشة لتصليح تلك الأجهزة في حال عطلها وكذلك لإجراء الصيانة اللازمة لها كل فترة من الزمن يعد مشروع واعد في المدينة لمدى أهميته وعدم تطلبه لراس المال الكبير للانطلاق بالعمل.

مشروع صناعة الأثاث:

بالرغم من ان مدينة راس التنورة تعتبر مدينة متحضرة الا ان سكانها لا يزالون يحتفظون بعاداتهم التي ورثوها عن

ابائهم ومنها الاجتماع في الديوانية لذلك وجود ورشة تعمل على تأمين الأثاث للديوانية بشكل دائم وبمختلف المقاسات

واضفاء الطابع الحضاري على الديوانية وكذلك اجراء عملية التنجيد للفرش لا يحتاج سوى الى راس مال بسيط

للانطلاق بالمشروع من احضار الفرش والاقمشة المتنوعة ومن ثم حياكتها بالشكل المطلوب ويمكن التوسع

بالمشروع ليشمل عمليات التنجيد للقوارب والسفن.

مشروع تعبئة العطور:

ربما أكثر ما يجذب الزوار والسياح اثناء زيارة مدينة راس تنورة هو وجود كشك لتعبئة العطور الأجنبية والعربية

منها وبالكمية التي يريدونها ولا يتطلب المشروع أكثر من راس مال بسيط لشراء كمية معينة من العطور متناسبة مع

كمية راس المال الذي يمتلكه المستثمر والانطلاق بعمليه البيع.

مشروع تجارة السمك المجمد:

من بين المهن التي لايزال يعمل بها سكان المدينة هي الصيد ويمكن استثمار منتجات الصيد في نقل السمك بعد تجميده

من خلال وضعه في برادات مخصصة لذلك الى المدن المجاورة وبيعها بالسعر المطلوب ولا يتطلب المشروع سوى

وسيلة نقل السمك المجمد في البرادات الى المدن المجاورة لمدينة راس تنورة.

تحمل مدينة راس تنورة الكثير من المشاريع الواعدة التي لا تتطلب راس مال كبير حيث توفر لهذه المشاريع كل

المقومات للنجاح وتحقيق الربح الوافر من التجارة بالمواشي وكذلك الزراعة واقامة ورشات صيانة المحركات للسفن

والقوارب وإقامة مطاعم لتقديم السمك المشوي والكثير من المشاريع الصغيرة منها والكبيرة.