مدينة الجموم في المملكة العربية السعودية

تعتبر مدينة الجموم من أهم المدن السعودية ذات الموقع المميز حيث تقع في جهة الشمال الغربي من مكة المكرمة وتبلغ مساحتها (1000) ك م2 أما عدد سكانها فيقارب (92) ألف نسمة وتنتشر فيها الكثير من الآثار التاريخية وأهمها مسجد الفتح ـ سوق مجنة. بالإضافة إلى مرور الحجاج بها الذين يزورون المدينة المنورة.

أهم المشاريع الصغيرة في مدينة الجموم

إن مدينة الجموم تعد من أبرز المدن تاريخياً وسياحياً وصحياً وتعتبر نقطة الوصل بين المدينة المقدسة ومدينة جدة وهذا ما دعا الحكومة إلى الاهتمام بمدينة الجموم في مختلف المجالات من خلال دعم وتشجيع المشاريع الصغيرة في مختلف القطاعات لتأمين كافة احتياجاتها للرقي باقتصادها نحو الأفضل لتشكل ركيزة اقتصادية قوية داعمة للاقتصاد الوطني في المملكة ومن أهم المشاريع الصغيرة الناجحة فيها:

متجر للمنتجات والمتطلبات الإسلامية الدينية

يعتبر من أبرز المشاريع الصغيرة في مدينة الجموم خاصةً بسبب موقعها الاستراتيجي بالقرب من مدينة مكة المكرمة وممراً للحجاج والمعتمرين خلال زيارتهم لمسجد الرسول محمد (ص) حيث يقدم كافة مستلزمات الحجاج الدينية ومتطلبات الصلاة مثل: المصاحف ـ البخور ـ السجاد ـ المسابح وغيرها وبذلك يحقق هذا المشروع أرباحاً جيدة للمستثمرين من خلال الإقبال الكبير على هذه المنتجات في مدينة الجموم.

 تجارة التمور وتوزيعها

باعتبار التمور السعودية من أفخر أنواع التمور لهذا يعتبرها السياح والحجاج مطلباً أساسياً خلال زيارتهم وهدية فاخرة للآخرين وهذا المشروع يحقق أموالاً طائلةً للعاملين فيه رغم متطلباته البسيطة التي تقتصر على توفير مكان مناسب لبيع التمور (بالقرب من المساجد أو على طريق مرور الحجاج والسياح) بعد شرائها بكميات كبيرة وتعبئتها وتغليفها بطرق صحية في عبوات وأحجام مختلفة.

صيدلية زراعية

تعتبر مدينة الجموم مدينة زراعية بامتياز وذلك لكثرة المياه والعيون فيها وهذا ما يشجع قيام مشروع اقتصادي يحقق

أرباحاً وفيرةً للمستثمرين فيه ويدعم الزراعة في مدينة الجموم ويقدم كافة المتطلبات الزراعية التي يحتاجها المزارع

حيث يوفر عليه عناء البحث والوقت ومن أمثلة هذه المنتجات: الأسمدة المتنوعة السائلة والجافة ـ البذور المختلفة ـ

الأدوية الزراعية المتعددة ـ معدات زراعية بسيطة ـ مواد ومعدات الرش والتعقيم ـ وغيرها الكثير من المتطلبات

الزراعية الضرورية للفلاح.

مدينة الجموم من أبرز المدن السياحية التي تستقبل العديد من المناسبات والأنشطة والمهرجانات وذلك لجمال طبيعتها

وتراثها الثقافي والتاريخي وبالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي وهذا ما وجّه الأنظار إلى تعزيز قوتها الاقتصادية من

خلال دعم القطاع السياحي فيها وجذب الأموال والاستثمارات إليها لتكون جاهزة لاستقبال أكبر عدد من السياح

وتحقيق فرص عمل للشباب من خلال إتاحة الفرص الاستثمارية المختلفة أمامهم وتحقيق عوائد مادية وفيرة لهم

ولعائلاتهم.