الأوراق المالية؛ مصطلح الأوراق المالية يطلق على كافة الصكوك والأوراق، الصادرة من الهيئات الحكومية وكذلك المدنية العامة. وأيضاً الشركات الخاصة مثل المستشفيات الخاصة وشركات التأمين، فتعطي للشخص المالك لها حقاً عند الجهات القائمة بإصدارها، وتتميز بأنه يتم إصدارها بنفس القيمة. وذلك عكس الورق التجاري، التي كثيراً ما تتغير وتختلف قيمته، وعادة يجتمع المشترون والبائعون في فضاء افتراضي أو مادي. لتداول ما يمتلكونه من الأورَاق المَالية، يسمى بسوق الأورَاق المَالية. وفيما يلي سنتحدث عن مصادر أورَاق مَالية باستفاضة.

أنواع وأشكال مصادر الأوراق المالية

الأوراق المالية؛ في سوق الأوراق المالية يتم تحديد أسعار التبادل. وذلك وفقاً لما يطلق عليه قانون العرض والطلب، وهذا السوق يتكون من السوق الأولي. وهو سوق للإصدار يطرح فيه كافة الأورَاق المَالية لأول مرة، والسوق الثانية يتم فيها عملية تداول للأوراق التي تم إصدارها في السوق الأولي. وهناك عدة أنواع للأوراق المالية، وهي كالتالي:

  • الأسهم: وهي توضح أن حاملها يملك جزء من الشركة التي قامت بتصدير هذه الأسهم.
  • السندات: وفي العادة يتم إصدار هذه السندات حتى تكون دليلاً كافياً على مديونية هذه الشركة المصدرة. وذلك يزيد ويرفع من الدخل والعائد الذي يحصل عليه حامل السند، وتنقسم إلى نوعين، وهما:
  • سندات نقدية: وهي التي تقوم بتصدير مقابل مبلغ من المال، مقدم من مالك السند.
  • السندات العينية: وهي تقابل الأملاك العينية المقدمة للشركة المصدرة، مثل الأراضي والمباني. وتنقسم وفقاً لطريقة إصدارها إلى ما يلي :(الإعلانات الاسمية، السندات لحاملها، السندات بأمر).

 فائدة الأوراق المالية

أما عن فوائد الأورَاق المَالية. فهي كما يلي:

  • القيمة السوقية والمالية، وهذه القيمة تكون قابلة للزيادة والنقصان، وذلك حسب وضع الشركة المصدرة، فيمكن أن تكون مرتفعة في اليوم الأول. ويمكن أن تنهار في المساء، لذا يتم إذاعة النشرات المالية بعد غلق السوق العالمية المالية (البورصة).
  • قابلة للتداول بعدة طرق تجارية، فهناك إمكانية في تجييرها. ويتم ذلك عن طريق توقيع المالك لها في خلف السند، أو القيام بتسليمه إذا كان سنداً للحامل له. وهذه الوسائل تعتبر أسهل من وسائل تداولها مدنياً.
  • قابلية الأوراق المالية في الوفاء ودفع الديون المتراكمة بشكل كبير على صاحبها.

مفهوم البورصة

هي عبارة عن سوق لكنه يختلف عن الأسواق الأخرى، فهي لا تملك البضائع ولا السلع لعرضها، في السلعة أو البضاعة التي تتداول ليست لها أصول حقيقية. لكنها عبارة عن أصول مالية أو أوراق مالية، وفي الغالب تكون هذه البضائع سندات وأسهم. والبورصة هي سوق له قواعد فنية وقانونية تتحكم في الأداء وفي كيفية اختيار الأوراق المالية، ووقت التصرف فيها، ومن الممكن أن يتعرض المستثمر غير المؤهل أو غير الرشيد، للخسارة الكبرى إذا قام ببيع أو شراءالأوراق المالية داخل البورصة. نتيجة استنادا لعدة بيانات خاطئة وغير دقيقة، أو أساء التقدير لتلك البيانات.

بالنظر جو التنافس الحر في البورصة، ففي كثير من الأوقات يقود ذلك لعمليات مضاربة شديدة، التي انهارت بها شركات كبرى ومؤسسات مالية. مثلما حدث في نيويورك حيث وصلت الخسائر داخل سوق المناخ الخاص بالأوراق المالية إلى حوالي (22) مليار دولار، ويتم الإشارة مستوى سوق الأسهم بالذي يسمى بالنقطة، ونقاط الخسارة والارتفاع يتم إحصائها بما يطلق عليه سعر الإغلاق في السوق اليوم.

في النهاية تحدثنا عن أوراق مالية ، وأنواع وأشكال مصادر الأورَاق المَالية، وفائدة الأورَاق المَالية، ومفهوم البورصة، ونتمنى أن ينال المقال على إعجابكم.