القطاعات الاقتصادية في السويد؛ بقي اقتصاد السويد الصغير نسبياً القائم على الانفتاح والمنافسة ينمو بشكل مطّرد. وقد نجح السويديون في تحقيق معايير عالية في عيش مواطنيها بفضل مزيج من رأسمالية السوق المفتوح وميزات دعم واسعة للمواطنين. وقد بقي قرار السويد بالبقاء خارج الاتحاد الأوروبي الاقتصادي والمالي خوفاً من تقلص سيادة البلاد على قراراتها بشأن حياة المواطنين.

القطاعات الاقتصادية في السويد

القطَاعات الاقتِصادية في السُويد؛ حيث وصل الناتج المحلي الإجمالي في 2017 إلى حوالي 540 مليار دولار.  مع ملاحظة وجود 5% فائض لمصلحة السويد  في ميزان الصادرات والواردات وهو من أعلى الفروقات الإيجابية في أوروبا.
وتوجد ثلاث قطاعات رئيسية تؤثر على الاقتصاد وهي الزراعة والصناعة والخدمات

الزراعة

من القطاعات الاقتصادية في السويد. تمثل الزراعة أقل من 2 بالمئة من الاقتصاد السويدي كما يعمل فيها أثل من 2% من القوة العاملة، أهم المنتجات الزراعية هي الحبوب والبطاطا والشوندر السكري وبعض منتجات الحليب واللحوم. كما تمتلك البلاد ثروات واسعة من الغابات والحديد والرصاص والنحاس والزنك والطاقة الكهربائية المولدة من المياه.
تستفيد السويد من ثروتها الخشبية في التصدير حيث تصنف في مرتبة متقدمة في تصدير الأخشاب التي تنقل عبر الطرق والسكك الحديدية. كما تتم معالجة الأخشاب وتحويلها إلى لب وأوراق. بالإضافة إلى العديد من المنتجات الخشبية مثل الألواح والمنازل الجاهزة والمفروشات ومن أهم شركات المفروشات السويدية (Ikea)

الصناعة

كذلك من القطاعات الاقتصادية في السويد. تتوجّه الصناعة رئيسياً نحو التصدير وتشكل معظم الدخل الناتج عن التصدير، وتؤمن أكثر من 22% من الدخل المحلي الإجمالي ويعمل فيها حوالي 18% من اليد العاملة.

صناعة الحديد والصناعات الميكانيكية

من أهم القطاعات الاقتصادية في السويد. حيث تتواجد معظم مصانع الحديد والفولاذ في وسط السويد حيث تتبع التقاليد القديمة ببناء مصانع الفولاذ على مصبات الأنهار، وتنتج الشركات الخاصة حوالي 90% من الإنتاج الصناعي. وأهم القطاعات الصناعية هو قطاع السيارات. حيث ينتج حوالي نصف الإنتاج الصناعي وتتواجد مصانع السيارات والطائرات في وسط وجنوب السويد بشكل رئيسي. وتتمتع شركة السيارات السويدية (Volvo) وشركة إنتاج الطائرات (Saab) بسمعة عالمية ممتازة.

وتتركز صناعة الكهربائيات والإلكترونيات في (ستوكهولم) و(فاستيباس)، وتعتبر ستوكهولم رائدة في صناعة وسائل الاتصال. وتتواجد معامل المعادن والبلاستيك الصغيرة في جنوب السويد. واستمرت شركات الزجاج ومشتقاته بنموها بفضل مرونتها وإبداعها في التعامل مع الظروف المختلفة.

الصناعات الدوائية والحيوية

من صناعات القطاعات الاقتصادية في السويد. حيث تتركز صناعات التقانات الحيوية في الغرب على السواحل بالقرب من أفضل المراكز البحثية في العلوم الصحية والطبية. وتشكل منتجاتها الدوائية والوقود الحيوي حوالي 20% من الصادرات. وأشهر الشركات هي (AstraZeneca) و(Pfizer) بالإضافة إلى مئات الشركات الصغيرة ويعمل في هذا القطاع أكثر من 30,000 عامل. كما يتزايد دور قطاع البناء كذلك صناعة الأغذية باضطراد كما تمتلك السويد صناعة حربية متقدمة.

الصناعات الصديقة للبيئة

من صناعات القطاعات الاقتصادية في السويد. كذلك هو قطاع جديد نسبياً ولكنه نما بسرعة حتى أصبح يوجد أكثر من 3500 شركة صغيرة. ساهمت بأكثر من 14 مليار دولار بالأرباح ونجحت في تشغيل أكثر من 40,000 عامل. وتصدر هذه الشركات تقنيات ممتازة صديقة للبيئة مثل أنظمة التهوية الموفرة للطاقة و الدفيئات العمودية لتوفير المساحة والمياه والطاقة. كما تدعم الحكومة هذه الجهود بقوة من خلال تسويقها بشكل كبير مما زاد في استثمار الصين كذلك الهند في هذا القطاع في السويد.

بذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا عن القطاعات الاقتصادية في السويد. كما نأمل أن تكون معلوماتنا قد أفادتكم.