هو أحد الطرق المتبعة في التسويق، ويكون الهدف منها هو إعلام أو إخبار فئة معينة من الناس أو المجتمع بفكرة معينة أو بأمر ما، ويقوم الإشهار على تقديم محتوى من الخدمات والمنتجات على المجتمع والمستهلكين من أجل تسويق أو طلب المنتج أو الخدمة من قبل هذه الفئة، حيث يؤمن الإشهار عملية التواصل بين العملاء أو المجتمع والشركة المنتجة أو صاحب الخدمة المطلوبة.

الفرق بين التسويق والإشهار:

التسويق هو العملية الأساسية في إدارة ونجاح عمل ما، وهنالك نوعان من التسويق أولها التسويق التقليدي المتعارف عليه بكثرة وهو عن طريق إعلان ورقي أو عن طريق الصحف والمجلات والإذاعات المسموعة منها والمرئية، وهنالك التسويق الرقمي وقد ظهر هذا المفهوم من خلال الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي والانترنت، والاستخدام الكبير لهذه الوسائل من قبل المجتمع على اختلاف ثقافاتهم وفئاتهم العمرية.

إما الإشهار هو أحد العناصر الرئيسية التي يعتمد عليها التسويق، أي أنه هو جزء من التسويق، حيث أن كثير من الناس في مجتمعنا لا يميز الفرق بين التسويق والإشهار.

كيفية إشهار منتج  والطرق المتبعة للإشهار عن منتج ما:

يجب علينا قبل القيام بعملية إشهار منتج التقيد بعدة خطوات منها:

تحديد المناطق أو المنطقة التي سوف تشملها التغطية الإعلامية، أي بما معناه معرفة المناطق والمجتمعات التي سوف يصل لها المادة الإعلامية، وذلك من أجل معرفة التكلفة المالية.

الاعتماد واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أن الإعلان أو الإشهار عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي شبه مجاني، ويمكنك عن طريق المواقع والمدونات معرفة حاجة ومتطلبات الفرد والمجتمع للمنتج أو الفكرة التي تقوم بالإشهار عنها.

طريقة كتابة الإعلان أو الموضوع، بما يتضمن كتابة كافة التفاصيل الموجودة والتي تساهم في فهم المنتج، فكلما كثر الشرح والتفاصيل ضمن الإعلان تمكن المستهلك أو المتلقي من فهم واستيعاب الفكرة المرادة من الإعلان.

الاستعانة في فكرة العروض التسويقية، فهي مشجعة من أجل تجربة المستهلك للمنتج ومعرفته الكافية به، فعند الإشهار لمنتج ما نسعى دائماً من أجل تحقيق جماهرية للمنتج وهذه الطريقة تحقق هذه الجماهرية.

إيجاد فكرة الإعلان، وهذه الخطوة مختلفة من مجتمع لمجتمع ومن ثقافة لثقافة أخرى، فيجب معرفة ثقافة المجتمع

وإنشاء فكرة للإعلان تكون مفهومة ومتقبلة من قبل المتجمع وثقافته، فالإعلانات في المجتمعات الغربية مختلفة عن

أفكار الإعلانات في مجتمعاتنا العربية.

الاعتماد على فكرة الربح القليل، فالمجتمع أو المستهلك يهتم بتفاصيل السعر والمنافسة، ويهتم بالعروض المقدمة من

الشركة مما يشجعه على اقتناء المنتج.

المصداقية ويقصد بها تقديم معلومات وتفاصيل صادقة وحقيقية عن المنتج الذي نقوم بالإشهار عنه، وهذا يحقق شهرة

حقيقة للعلامة التجارية الخاصة بالشركة والمنتج.

تقبل أفكار أو نقد المجتمع للمنتج والعمل على تحسينه بما يتوافق مع متطلبات المجتمع والمستهلكين، وهذا يزيد من

ثقة وعدد العملاء.

التحلي بالصبر وفهم فكرة التنافس بين الشركات.

ما هي أنواع الإشهار ؟

للإشهار عدة أنواع نذكر منها:

  • الإشهار حسب المستهلك، وهي تقسم لنوعين حيث يوجد:
  • للمستهلكين والعملاء.
  • الإشهار لرجال الأعمال والتجار.
  • حسب المنطقة الجغرافية، وتقسم إلى:
  • الإشهار المحلي.
  • الوطني.
  • الإشهار العالمي.
  • حسب الأهداف، ويقسم لعدة أقسام نذكر منها:
  • الإشهار الإرشادي.
  • التنافسي.
  • الإشهار الإعلامي.
  • الإشهار التذكيري.

ما هي أهمية الإشهار ؟

تكمن أهمية الإشهار بأنه أحد أهم عمليات التسويق للمنتج وهو بالغ الأهمية في وقتنا الحالي، فهو طريق التواصل بين

المستهلك ومنتج ما من أجل تحقيق فائدة استهلاكية أو خدمية للمستهلك، وفائدة ربحية ومالية للشركة المنتجة،

فالشركات التي لا تدري أهمية الإشهار ولا تقوم بعمل إشهار أو تسويق لمنتجاتها تقع ضحية لسوق المنافسة بين

الشركات الكبيرة أو الشركة التي قامت على عاتق عملية الإشهار والتسويق وأصبحت معروفة من قبل المجتمع

والمستهلكين.