الصناعة الحرفية في مصر؛ هناك العديد من المهن التي اشتهر بها المصريين، لكن الزمن يرفض استمرارها مع التطورات التكنولوجية الرهيبة التي يشهدها العالم حالياً. لذا أصبحت المهن التراثية معرضة للاختفاء من مصر، ومحاولات إحيائها ودعمها تسويقياً ومالياً. فمن الممكن أن تكون طريقة لمواجهة التراجع الشديد في طلب المنتجات الخاصة بهذه المهن من جهة، وقلة إقبال الشباب على وراثة وتعلم هذه المهن والحرف من جهة أخرى.

الصناعة الحرفية في مصر

الصناعة الحرفية في مصر؛ هناك العديد من المهن الحرفية في مصر، مثل صناعة التلي، الحرف اليدوية، الصدف، الخيامية، التطريز المنتشر صناعته في سيناء، صناعة النحاس، كل هذه المهن قديمة جداً وكانت منتشرة بشكل كبير في القرن السابق، لكن وجودها تراجع نتيجة قلة الطلب على منتجات هذه الصناعات في مصر في السنوات الأخيرة، نتيجة نقص عدد الوفود السياحية.وفي الغالب كانت هذه الوفود تذهب للعديد من المناطق، مثل جنوب سيناء، و خان الخليلي للحصول على هذه المنتجات، وأيضاً عدم توافر معارض كافية للترويج لها.

الأمر الأكثر غرابة أن المنتجات الحرفية في الصناعة الحرفية في مصر، والمهن التراثية عليها طلبات كبيرة خارج مصر، وعند مشاركة منتجي هذه المنتجات في المعارض الخارجية. سواء كانت في الدول العربية أو الأوروبية. فإنه يقابل الطلبات الكثيرة على هذه المنتجات، حتى عينات العرض يعود العارضون بدونها، رغم أنهم كانوا لا يرغبون في بيعها. ولكنهم يضعوها في العرض بغرض الترويج لمنتجاتهم.

صناعة الصدف في مصر

من الصناعة الحرفية في مصر. حيث تم تزيين المساجد، والكنائس، والمداخل الخاصة ببعض الأبنية التاريخية باستخدام منتجات الصدف، فقليلاً ما نعثر على مكان تاريخي أو تراثي يخلو من الصناعات المطعمة بالصدف. وانتشرت صناعة الصدف في مصر وكذلك بلاد الشام منذ مئات السنين. ولم تعد المنشآت الحديثة تهتم بتعليق الصناعات الصدفية لديها، حتى الكنائس والمساجد. كما أن تكلفة هذه الصناعة مرتفع للغاية. ويحتاج لوقت طويل في الإنتاج، لأنها تعتبر حرفة يدوية لا تتدخل فيها أي آلات حديثة.

الخيامية في مصر

من الصناعة الحرفية في مصر؛ يشهد شارع الخيامية على حرفة يظن الكثيرين أنها مؤقتة أو موسمية، مرتبطة بشهر رمضان الكريم فقط، لكن هذه الحرفة تخطت الحدود الزمانية والمكانية. وتخطت حدود الزمن حتى تصل إلينا من عصر الفراعنة، لكنها ازدهرت واشتهرت في عصر الإسلام، وهذه الصناعة قد تعدت مكان انتشارها داخل مصر. حتى تصل إلى بلدان الخليج، خاصة البحرين والإمارات. وتقوم الورش بتصنيع اللوحات من الخيامية. ويتم بيعها خارج مصر بشكل كبير طوال العام، وبالتحديد المنتج المطرز باستخدام خيوط إسبانية. مما جعلها من الصناعة الحرفية في مصر.

تعتبر دول الخليج من الدول الذواقة للخيامية المصرية، وإذا تم توفير معارض دائمة لصناع الخيامية. فيختلف الوضع بشكل كبير. ومن الممكن أن تنتشر منتجات الخياميه التي تعد من الصناعة الحرفية في مصر، وتنمو من خلال تسويق المنتجات في الخارج، وجودة المنتجات اليدوية الخيامية، فهي تمتلك عمر أطول. وكذلك تحتفظ بقيمتها التاريخية، على عكس المنتجات المصنوعة باستخدام آلات وتكنولوجيا حديثة.

النقوش على النحاس

كذلك تعد من الصناعة الحرفية في مصر. عند التحدث عن النقش على النحاس، يأخذنا تفكيرنا لخان الخليلي.فهذه الصناعة تحافظ على التراث والتاريخ الفرعوني، وكذلك الإسلامي، والقبطي، والسائحين الذين يزورون خان الخليلي، يسارعون في شراء الفناجين المنقوشة، و الأطباق، والصواني، والسبرتاية، والفوانيس، والكاسات، وعدة رسوم فرعونية أو إسلامية، فكل سائح حسب ذوقه الخاص. وخلال هذه الفترة يعاني خان الخليلي من التراجع الحاد للزيارات السياحية. وبالتالي إنخفاض الطلبات على هذه المنتجات، وقبل تدهور الأحوال كانت تُباع القطع النحاسية رغيف العيش

في النهاية تحدثنا عن الصناعة الحرفية في مصر ، وصناعة الصدف في مصر، والخيامية في مصر، والنقش على النحاس. ونتمنى أن ينال المقال على إعجابكم.