ركائز الاقتصاد الاسباني؛ تعتمد إسبانيا في اقتصادها على مجموعة من الركائز التي تسبب نمو وازدهار اقتصادها. وفي مقالنا اليوم سنتحدث عن ذلك.

ركائز الاقتصاد الاسباني

ركائز الاقتصاد الاسباني؛ يعتبر الاقتصاد الاسباني الأكبر في العالم بناتج محلي يتجاوز 1.35 تريليون دولار. وتصنف إسبانيا ضمن أكبر عشرين اقتصاداً عالمياً والخامس أوروبياً، تمتلك إسبانيا أكثر الموانئ انشغالاً في البحر المتوسط في مدينة فالنسيا وثاني أطول شبكة سكك حديدية في العالم وتدفع الاقتصاد الإسباني أربع قطاعات وهي السياحة والتصنيع والزراعة والطاقة. والركائز كما يلي:

السياحة

من ركائز الاقتصاد الاسباني. حيث تحصل إسبانيا على حوالي 11% من ناتجها العام من السياحة فهي ثالث المقاصد السياحية العالمية من خلال أكثر من 75 مليون سائح كل عام. وتتجسد أهميتها السياحية في كونها مقر منظمة السياحة العالمية وتحتوي على أماكن جذب للسياح من كل الأنواع. ولكن السياح يأتون غالباً لقضاء عطلة الصيف على شواطئها وجزرها الرائعة بالإضافة إلى مواقعها الأثرية.

الصناعة

من ركائز الاقتصاد الاسباني. تعتبر صناعة الأدوية والسيارات هي الأهم في القطاع الصناعي الإسباني وتقدّر قيمة السوق الدوائي الإسباني بـ 25 مليار دولار. فيما تعد صناعة السيارات في إسبانيا الثانية أوروبا بعد ألمانيا من حيث عدد السيارات المصنّعة سنوياً حيث تجاوز مقدارها 2.8 مليون سيارة و80 بالمئة من هذه السيارات مُعدّة للتصدير، تؤمّن الصناعة حوالي 9 بالمئة من الدخل الوطني الإجمالي وما يقارب خمس الصادرات. ويوجد في إسبانيا 13 معملاً أو منشأة لصناعة السيارات. يتبع بعضها لشركتي السيارات (PSA) و(SEAT) الاسبانيتين وغيرها لشركات أجنبية مثل (دايملر) و(فورد) و(جينيرال موتورز) و(نيسان) و(رينو).

الزراعة من ركائز الاقتصاد الاسباني

رغم تحجيم التربة للزراعة حيث تعد 10% فقط من الأراضي ممتازة إلا أن إسبانيا هي الثانية أوروبياً من حيث مساحة الأراضي المزروعة بعد فرنسا. وتوجد الكثير من المعوّقات أمام الزراعة من حيث الري والاعتماد القليل على التكنولوجيا. تعتبر الصادرات الزراعية الأهم في إسبانيا وتتضمن الخضروات والحمضيات وهي أكبر منتج للزيتون في العالم وأكبر مصدر للنبيذ أيضاًز

الطاقة من ركائز الاقتصاد الاسباني

تعتمد إسبانيا على الوقود الأحفوري بشكل كبير حيث يمثل النفط 42 بالمئة وحوالي 20% من الغاز الطبيعي و11% من الفحم. وتضطر إسبانيا لشراء معظم هذه المواد من الأسواق الخارجية بسبب وجود مخزون قليل من النفط بالإضافة إلى انخفاض نوعية الفحم المحلي. وتعتبر هذه المشكلة هي أكبر مشكلة أمام نمو الاقتصاد الإسباني، وتعتمد إسبانيا ايضاً على الطاقات المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح المائية والحرارية. وهي الأولى عالمياً في مجال الطاقة الشمسية. كما أن الشركة عالمياً في مجال الطاقات المتجددة هي إسبانية.

بذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا ركائز الاقتصاد الاسباني.