أهم المنتجات الأردنية

ما هي أهم المنتجات الأردنية،  هذا موضوع مقالي الذي سأتناولها بالتفصيل أحبتي ولكن لا بد من أن أقدم لكم نبذة عن هذا البلد الجميل، لتتعرفوا من خلاله على موقعه، حدوده، سكانه، عاصمته، لغته، عملته، أهم قطاعاته الزراعية والصناعية والتجارية مع أهم المنتجات التي تقدمها هذه الدولة الصغيرة في مساحتها وغنية في عطاءاتها…

نبذة عن الأردن

الأردن أو المملكة الأردنية الهاشمية، هي دولة عربية تقع في جنوب غرب آسيا، لها حدود مشتركة مع سوريا من الشمال، والمملكة العربية السعودية من الجنوب، العراق من الشرق وفلسطين من الغرب. مدينة العقلة تطل على البحر الأحمر ومرفأ العقبة يعد من أهم المرافئ، عاصمة الأردن هي عمان، لغتها الرسمية هي العربية، اما عملتها فهي الدينار الأردني، مساحتها 89341 كيلومتر مربع وعدد سكانها 10428241 نسمة، أهم جبالها جبل عجلون وأعلى قمة موجودة فيها على جبل الدالي 1854م وأخفض نقطة  هي البحر الميت والذي يعتبر أخفض نقطة في العالم. يعتبر الأردن بلد جميل حيث أنه يجمع ثقافات ولهجات متعددة.

الزراعة في الأردن

يعتبر القطاع الزراعي من القطاعات المهمة في الأردن، حيث أن الزراعة ترتبط ارتباطا وثيقا بالمجتمعات الريفية. تلعب الزراعة دورا اقتصاديا واجتماعيا هاما، إلا أن قطاع الزراعة شأنه شأن كل القطاعات تسوده بعض المشاكل والتحديات الطبيعية كالجفاف وتذبذب الأمطار ، قلة الأراضي الزراعية وندرة الموارد الطبيعية والمخاطر المختلفة، يساهم القطاع الزراعي بنسبة 2.8% من الناتج المحلي ويعمل فيه 3.5%  من مجموع القوى العاملة، أما الصادرات الزراعية فتشكل حوالي 11% من مجموع صادرات المملكة، حيث أن الباقي من الصادرات أي 92% يذهب إلى الأسواق العربية من هذه الدول العراق، الإمارات العربية المتحدة، وسوريا، حقق الأردن الإكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية.

بعد  أن أقامت الأردن علاقة مميزة مع وزارات الزراعة ومراكز البحث في معظم الدول خاصة تلك التي لها علاقات دبلوماسية معها، وبعد إبرام العديد من الاتفاقيات الأمر الذي عزز مكانة الأردن دوليا خاصة في مجال الزراعة، حيث أن الأردن عضو في منظمة التجارة العالمية، الأمر الذي أنشط التجارة وعزز مكانتها، كما إن وجود العديد من الأحواض المائية حيث أن هناك حوالي 12 حوضا مائيا محررا ساهم في تنشيط القطاع الزراعي، بالإضافة إلإ أن الأردن يعتمد في مصادره المائية على المياه السطحية والجوفية إلى جانب مياه الصرف الصحي التي تستغل لأعمال الري، أما موارد مياهه المعدنية فتقدر ب 850 مليون متر مكعب في العام.

أما ثروته النباتية يبلغ إجمالي المساحات المزروعة بالأشجار الغير مثمرة  نحو 25.2 مليون دونم، أما المساحات المزروعة بالأشجار المثمرة  فتبلغ 861 دونم. 

تعتبر أيضا الثروة الحيوانية  مكونا رئيسيا من مكونات القطاع الزراعي في الأردن  حيث تساهم فيه 55% من قيمة الناتج المحلي، وتحتل الدواجن المرتبة الأولى فيه، يليها قطاع الأبقار ، الأغنام ( الضأن والماعز) ولكن الأهمية الخاصة  هي لقطاع الأغنام ، حيث يعتمد عليه سكان البادية في معيشتهم، 

أهم المنتجات الزراعية

من أهم المنتجات الزراعية في الأردن :

  • الطماطم
  • الزبوت
  • السجائر
  • الزيوت المهدرجة
  • شعير
  • خصار وفواكه
  • حمضيات، لوزيات، تفاحه وعنب
  • زيتون  من اهم منتجاته حيث انه ينتج 147 طن سنويا وكذلك زيت الزيتون
  • حبوب

أما منتجات الثروة الحيوانية

  • حليب بقيمة 20% من الناتج المحلي
  • اللحوم الحمراء بنسبة 62% من الناتج المحلي

الصناعة في الأردن

رغم صغر مساحة الأردن وتحديد مواردها إلإ أن إقتصاده في تحسن مستمر، ورغم الأزمة الإقتصادية التي ألمت بالعالم كله حيث أثرت على التكاليف الإنتاجية وعلى إرتفاع  الأسعار إلى أن هذا القطاع يحاول أن يكون منتجا.

يعوق إقتصاد  الأردن خمس معوقات منها : الطاقة، المياه، الرقعة الزراعية، اللجوء ، عدم ثبات الأسواق إلا أن هذه المعوقات عملت على التناقص من إنتاجية الصناعة. 

حيث أن الأردن يصنف من الدول الناشئة صناعيا ، لذا يعتبر الإقتصاد الأردني هو إقتصاد ومعرفة السائر على درب تطوير التعليم، والخصخصة، التحرر الاقتصادي مع إعادة الهيكلية الاقتصادية لضمان اقتصاده. قام الأردن بعدة خطوات من أجل تنشيط وتحسين اقتصادها منها تحفيز النمو غير المسبوق في المراكز الحصرية (عمان /العقبة)  إلى أن اقتصاد الأردن يعتمد على ست مناطق اقتصادية جذبت قدرا كبيرا من الإستثمارات بلغت بالمليارات ومن هذه المناطق: العقبة،والمفرق، ومعان، وعجلون، والبحر الميت وإربد.

أهم المنتجات الصناعية

  • الفوسفات توجد مناجمه جنوب المملكة
  • البوتاس
  • الغاز الطبيعي 
  • الحجر الكلسي
  • الأسمدة ومشتقاتها
  • المستحضرات الدوائية
  • المستحضرات التجميلية
  • الغزل والنسيج
  • صناعات دفاعية وفضاء
  • اتصالات وتكنولوجيا المعلومات

التجارة والخدمات في الأردن

يعتمد اقتصاد المملكة بشكل رئيسي على قطاع التجارة والخدمات والسياحة، عمل الأردن جاهدا على تطوير هذا القطاع ليكون سندا وعوضا  عن القطاع الصناعي الضعيف الذي يشهده، فأقدم على إنعاشه من خلال إبرام الاتفاقيات التجارية بشكل متزايد يفوق أي بلد عربي آخر ، كذلك عمد إلى توقيع اتفاقيات تجارة حرة مع أهم الدول لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية ، كندا، ماليزيا، الإتحاد الأوروبي ، سنغافورة، تونس، الجزائر، ليبيا، تركيا وسوريا ، وهناك العديد من التقنيات المخطط لها مع دول أخرى مثل إتفاقية أغادير، وكون الأردن عضو في منظمة التجارة العربية الحرة الكبرى، يتمتع بوضع متقدم وبارز مع دول الإتحاد الأوروبي . 

يشغل قطاع التجارة والخدمات 1.95,5 من إجمالي العمالة في الأردن.

أمتازت الأردن عن غيرها من الدول على ما عززته في نفوس مواطنيها خلال جائحة كورونا والدعم في مواجهة هذا

التحدي والإكمال بمسيرة الحياة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتجارية، حيث أنها اعتبرت أن العمال هم ثروة الأردن  بمختلف مواقعهم وأدوارهم، ورغم الظروف الصعبة إلا أنه مازال قادرا على أن يوفر فرص عمل للأردنيين من أجل محاربة الفقر والبطالة. لذا عملت الأردن على توفير التدريب اللازم  للعاملين في شركات ومؤسسات القطاع التجاري. 

يعتبر قطاع التجارة والخدمات من القطاعات  المتطورة في الأردن من خلال ما يقدمه من تسهيلات وخدمات مالية

وعقارية ،والأعمال التجارية بالإضافة إلى المطاعم والفنادق كذلك  النقل والمواصلات ناهيك عن الخدمات الشخصية

والاجتماعية، 

عمدت غرفة التجارة  في الأردن إلى تقديم تسهيلات إنمائية مباشرة ممنوحة من البنوك لخدمة هذا القطاع وانعاشه،

الأمر الذي أدى إلى إرتفاع حجم الدخل السياحي. 

إلا أنه وفقا لما ذكرنا سابقا عن علاقات الأردن الدولية وإبرام الاتفاقيات مع العديد من الدول مما أدى إلى تنشيط

العجلة الاقتصادية والتجارية وكذلك عمل على فتح مجال التبادل التجاري للمملكة مع كافة دول العالم.