تعتمد جيبوتي بشكلٍ أساسي على التّجارة، وهي من الدّول الفقيرة الّتي لم تستثمر ثرواتها إلى الآن ،بالإضافة إلى تمتعها ببيئةٍ صحراوية غير صالحةٍ للزّراعة ، وبلغت قيمة صادراتها لعام 2010م 360 مليون دولارٍ، حيث تصدّرها لبعض الدّول مثل أثيوبيا والصّومال واليمن والسّعودية.

صادرات المواشي:

بلغ عدد المواشي لعام 2018م في جيبوتي 1،186 مليون رأسٍ، 45 ألف رأسٍ من البقر ، و 500 ألف رأسٍ من

الغنم و 600 ألف رأسٍ من الماعز و 35 ألف رأسٍ من الإبل و 6 آلاف رأسٍ من الحمير ، حيث تصدّر منها سنوياً

لبعض الدّول وخاصةً لدول الخليج العربي ، وأيضاً جيبوتي شهيرةٌ بصناعة وتصدير الجلود ، ومن الدّول المستوردة

لها الإمارات.

المعادن:

تمتاز أرض جيبوتي بوجود المعادن من ذهبٍ وجبسٍ ونحاسٍ وحديدٍ وألمنيوم لكنّها لم تستثمر هذه المعادن بشكلٍ جيدٍ

إلى الآن وتصدّر القليل منها، وممّا تصدّره أيضاً بكمياتٍ كبيرةٍ الملح.

صادرات جيبوتي للأسماك:

ومن الثّروات غير المستثمرة بشكلٍ جيدٍ إلى الآن أيضاً هي الأسماك ، فجيبوتي تمتد على ساحلٍ طويلٍ ،يبلغ طوله

314 كيلو متراً ، وإنتاجها للأسماك إلى الآن يعتبر بسيطاَ، فقد بلغ عام 2000م 500 طنٍ، ورغم ذلك تصدّر جيبوتي بعضاً منها.

صادرات البن:

تشتهر جيبوتي بزراعة البن وتصديره، فيتميز البن فيها بنوعيته الجيدة والمطلوبة عالمياً

وهو من المواد الأساسيّة المصدرة في جيبوتي، وأهم الدّول المستوردة له الصّومال وفرنسا والإمارات.

صادرات اللّؤلؤ الطّبيعي:

رغم عدم استثمار جيبوتي للثّروة البحرية ، إلّا أنّها تصدّر اللؤلؤ الطّبيعي سنوياً

و الّذي يمتاز بنقائه ونوعيته الجيدة ، لكنّه يصدرها بأعدادٍ قليلةٍ

وبلغ ما صدّرته من اللّؤلؤ للإمارات 71لؤلؤةً طبيعيةً.