تعتبر ألمانيا من الدول الأولى عالمياً في مجال التصدير حيث تقوم بتصدير البضائع المختلفة ضمن قطاعات متعددة، تعتبر ألمانيا دولة متطورة في مختلف المجالات وأهمها الصناعة ولذلك فهي تعتبر دولة رائدة في تصنيع السيارات و قطع تبديلها بالإضافة للطائرات والمركبات. أما في المجال الزراعي فهي تقوم بتصدير كميات قليلة من البضائع حيث تهتم ألمانيا بكونها دولة صناعية وليست زراعية. من أهم صادرات ألمانيا هي المركبات والآلات والسلع الكيميائية والمنتجات الإلكترونية والمعدات الكهربائية والأدوية ومعدات النقل والمعادن الأساسية والمنتجات الغذائية والمطاط والبلاستيك.

صادرات المانيا من السيارات:

إن أهم ما تقوم ألمانيا بتصديره هو السيارات وقطع غيار السيارات وملحقاتها فهذا المجال يأتي في المرتبة الأولى لما يحققه من أرباح لها وخاصة بأن السيارات الألمانية هي الأفضل على مستوى العالم لما تمتلكه من قوة ومتانة ومواصفات عالية جداً من حيث السرعة والمحرك. اهتمت ألمانيا بدعم الابتكار والتقدم التكنولوجي والاعتماد على الذكاء الصنعي من أجل تطوير أنواع السيارات التي تقوم بتصنيعها، تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية والصين والمملكة المتحدة أهم المستوردين للسيارات الألمانية الشهيرة.

صادرات المانيا من الأدوية والأجهزة الطبية:

تتميز ألمانيا بتطور القطاع الصحي فيها حيث تمتلك أكبر سوق لإنتاج المستحضرات الصيدلانية والتجهيزات الطبية إضافة إلى شركاتها التي احتلت مركزا رئيسيا في العالم في مجال تقديم أفضل المنتجات الصحية من خلال مواكبتها واستمرارها في تطوير وتصنيع العقاقير والأجهزة الطبية، ووفقاً لإحصائية بيانات الأمم المتحدة بلغت صادرات ألمانيا ما يقارب 96.94 مليار دولار لعام 2018.

صادرات المانيا الأجهزة الإلكترونية والكهربائية:

دخول التكنولوجيا الى العالم وتطورها بشكل متسارع جداً جعل من الدول المصدرة لهذه

الصناعات والأجهزة والخدمات وعلى رأسها ألمانيا التي أصبحت في المرتبة الخامسة عالمياً

في تصنيع الأجهزة الإلكترونية وتصديرها وذلك لما تقدمه حكومة ألمانيا من دعم في هذا

المجال والاهتمام به لأنه يحقق لها عائدات مادية هائلة.

صادرات المانيا المنتجات الزراعية:

على الرغم من كون ألمانيا دولة صناعية فإن أكثر من ثلث أراضيها مغطى بالغابات.

ومن أهم ما يقوم المزارعين في ألمانيا بزراعته هو البطاطا والشعير والقمح والسكر والعنب

وتقوم بتصدير جزء من هذه المنتجات التي تشتهر بها إلى دول مختلفة ولكنها في المقابل

تعتمد على الاستيراد في المجال الغذائي أكثر من التصدير.