تستورد إسبانيا الكثير من البضائع من دول مختلفة، حيث استوردت إسبانيا سلعاً بقيمة 371.9 مليار دولار أمريكي من دول مختلفة في أنحاء العالم في عام 2019 فقط. يزداد اعتماد إسبانيا على الاستيراد و مع الانخفاض المتتالي لسعر صرف اليورو أمام الدولار الأمريكي من عام 2018 إلى عام 2019، أدى ضعف عملة الاتحاد الأوروبي إلى جعل واردات إسبانيا المدفوعة بالدولار الأمريكي الأقوى أقل تكلفة نسبياً من 2018 عند التحويل عن طريق اليورو.  تستورد إسبانيا بضائع بقيمة 1.9% من إجمالي الواردات العالمية التي بلغ مجموعها ما يقارب 19.665 تريليون دولار حسب إحصائية في عام 2018.

تستورد إسبانيا أهم البضائع من دول الاتحاد الأوروبي المجاورة لها بنسبة 62.1% من إجمالي الواردات، وبنسبة 20.1% من الشركاء التجاريون في آسيا، بينما بنسبة 8.1% فقط من إفريقيا.

استيراد النفط الخام

منذ ثمانينات القرن الماضي تستورد إسبانيا النفط الخام لتقوم بتكريره في مصافيها المتطورة ثم إعادة تصديره كمنتجات نفطية مكررة، تزداد كمية النفط الخام الذي تستورده إسبانيا سنوياً، وبحلول ديسمبر عام 2018 أقرت إسبانيا باستيرادها 1364 برميل نفط في اليوم وهو رقم قياسي عالمي. لا تنتج إسبانيا منتجات الغاز الطبيعي والوقود محلياً لأنه ليس لديها موارد نفطية ولذلك هي تعتمد بشكل كبير على الوقود المستورد من أجل دعم احتياجات الطاقة لإسبانيا حيث تستورد النفط الخام من روسيا والعراق والمملكة العربية السعودية.

استيراد الحديد الصلب (الستيل)

تعتبر إسبانيا رابع دولة في العالم من حيث استيراد الحديد الصلب وفقاً لإحصائية قامت في

عام 2018، حيث استوردت إسبانيا ما يقارب 11 مليون طن متري من الصلب، يعود السبب

في ذلك إلى زيادة حاجة إسبانيا لهذه المادة من أجل الصناعات التي تعتمد بشكل كامل على

هذه المادة مثل صناعة السيارات والأسلحة حيث أصبحت إسبانيا منافساً قوياً في صنع الأسلحة لمختلف الجيوش.

استيراد المنسوجات والألبسة

تشترك إسبانيا مع الصين والمغرب وتركيا والبرتغال بشكل تجاري من أجل استيراد

المنسوجات والألبسة، وتعتبر إسبانيا سادس أكبر مستورد للمنسوجات في العالم وازداد نمو

واردات الدولة بشكل كبير خلال عامي 2018 و2019. المصممون في إسبانيا يبحثون بشكل

دائم عن الأنسجة المختلفة ويحتاجون إلى الكثير من الأنواع من أجل ابتكار تصاميمهم وتلبية الطلبات الخاصة.