في الأعوام السابقة أصبحت البنوك العالمية تتجه إلى خفض أسعار الفائدة في سباق عالي الجودة بينهم وللمزيد من خفض أسعار الفائدة حتى توصيل معدلات الفائدة إلى الصفر والسالب في بعض الدول وأصبحت البنوك مجرد احتفاظ للعملة دون أي مقابل وخاصة بنوك المركزية الأوروبية والدنمارك واليابان وسويسرا.

في عام 2019 أكثر من 30 بنك مركزي حول العالم قاموا بخفض أسعار الفائدة وخاصة الدول العربية كمصر والسعودية والإمارات وفي المقابل عدو قليل من الدول رفعت أسعار الفائدة وأصبح توجه العالم 2023 إلى تخفيض أسعار الفائدة وفي خطوة مقابلة من البنك المركزي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة بشكل مفاجىء من البنك يتوقع بالأشهر القادمة إنخفاض أسعار الفائدة بكل دول العالم.

وتعتبر سعر الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية هي المرجعية الرئيسية للعالم كله وكون الدولار هي العملة السائدة بالعالم وأغلب الاقتصاديات مربوطة بالدولار الامريكي ويعمل على الضغط على الفيدرالي الأمريكية .

الركود الاقتصادي

يوجد العديد من الإبتكارات والصناعات الجديدة كل يوم وهذا يزود حجم الاقتصاد ككل والركود الاقتصادي يعمل على انخفاض كبير في

النشاط الاقتصادي وهبوط من الأعلى إلى الأسفل ويعمل على تبأطء الانتاج ولا يزيد وإن الاقتصاد إذا إتجه الركود يؤدي إلى ارتفاع

معدلات البطالة والشركات تعلن عن إفلاسها والمصانع يتم إغلاقها والموظفين يتم تسريحهم والمرتبات تنخفض وفي هذا الوقت يتأثر

جميع الناس بشكل عام ويؤدى إلى العديد من الجرائم والسرقات وتراجع مستويات التعليم والصحة والخدمات وما شابه ذلك.

لماذا تخاف دول العالم من الركود

في عام 2019 كان الخوف الرئيسي هو الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وهذا عمل على هزات عنيفة في الاقتصاد العالمي وفي عام 2023 أصبح الخوف الرئيسي هو فيروس كورونا لأن تسبب إلى خسائر للمليارات وثاني أكبر إقتصاد بالعالم تم تحقيقه وهي الصين وبالعادة العالم يعتمد على الصين لأنه هي الوسيلة بكل شيء يدخل بالصناعة من الألف للياء.

وإن اقتراض العملاء للأموال للاستثمار يكون رخيص جدا ومن هذا المنطلق يتم فتح المشاريع بفائدة قليلة من البنك وهذا يعمل على

توظيف موظفين جدد ودفع الضراىب ومن هنا يعمل على إزدياد عجلة النشاط الاقتصادي وعجلة الإنتاج تدور من ثاني وكشخص حاط

فلوسه بالبنك فقط يكون إحتفاظ بالمال بالبنك من دون فائدة منهم وهذا يتطرق إلى البحث لطرق إستثمار أخرى وأول شيء يمكن

الذهاب له هو البورصة وهذا في الدول التي تدعم اقتصاديات الدول والشركات المقيدة لحتى تقدر تعمل على تزويد رؤوس الأموال

والتوسع بعملياتها وهذا يعني زيادة النشاط الاقتصادي.

أسعار الفائدة لعنة للاقتصاد العالمي

انخفاض أسعار الفائدة لعنة للاقتصاد العالمي كله وهذا يعني أن الأموال رخيصة في البنوك وسهولة الاقتراض والاستثمارات وشراء

السلع وهذا يعمل على زيادة القروض ومستويات الديون تزيد وهذا يزيد من قيمة الديون التى تبلغ 188 تريليون دولار ولو حصل تأثير

يصبح النظام المصرفي ينهار ، لأن البنوك اقرضت الأموال للناس والايراءات تقل وعدم وجود ايداعات وهذا يعني سقوط النظام

المالي كما حصل عام 2008 – 2009 وهذا يعني أنه محفوق بالمخاطر كما المريض والطبيب ، المريض هو سعر الفائدة والطبيب

هو البنوك المركزية التى تضغظ المريض بالصدمات ليعيش المريض وكذلك ليستمر الاقتصاد بالانعاش ويعود الاقتصاد كما هو .