الخطة التسويقية على الفيسبوك 

تعتبر منصة فيسبوك من أشهر منصات وسائل التواصل الاجتماعي في عالمنا اليوم، فلد كان لها ظهور مميز منذ انطلاقتها الأولى خلال عام 2004، وبدأت عمليات التطوير عليها، فلم تعد فقط المنصة المستخدمة للمحادثة والتواصل، بل أنها غدت من أقوى وأهم أدوات التسويق الالكتروني التي استطاعت أن تلفت أنظار المسوقين بشكل كبير، وأصبحت هذه المنصة ضرورة هامة لأي علامة تجارية، بما تحتويه من ميزات واستراتيجيات يمكن استغلالها بشكل كبير في مجال التسويق، وهذا أمر طبيعي مع وجود أكثر من ملياري مستخدم لهذه المنصة حول العالم. 

مما دفع الكثير من خبراء التسويق للنظر إلى الفيسبوك من زاوية أخرى، واستخدامه كأداة تسويقية للإعلان والترويج عما تقدمه الشركات من منتجات وخدمات، من خلال استغلال أعداد المستخدمين الضخمة للفيسبوك في تحقيق أربح، وأهداف تجارية عديدة. 

الخطة التسويقية: 

تُخلق الخطط التسويقية عادة من رحم أهداف الشركة وتطلعاتها، وتضم باختصار كل الأعمال التسويقية التي سوف تنفذها الشركة في سبيل الترويج لمنتجاتها سواء على المدى البعيد أو القريب، أي أنها الوثيقة التي تحدد طبيعة ونوع الاستراتيجيات التي تحوي العديد من التفاصيل التسويقية المهمة، بما في ذلك خطوات العمل، وتكاليفها، والأهداف الواجب الوصول إليها، من خلال تلك النشاطات الموضوعة، وغالبًا ما تركز هذه الخطط على تنفيذ اجراءات معينة خلال مدة محددة تصل غالبًا إلى ما يقارب اثنين عشر عامًا. 

مبادئ وضع خطة تسويقية: 

  • التحليل العام لوضع الشركة، ويكون ذلك من خلال تكوين الدراية الكاملة بالمنتجات المطروحة، بكل مل ما فيها من إيجابيات وسلبيات، بالإضافة إلى معرفة وضع الشركات والمنتجات المنافسة. 
  • دراسة سوق العمل بشكل جيد، وتحديد الشريحة المستهدفة الخاصة بالمنتج، وتقسيمها إلى عملاء، بما يتناسب مع طبيعة المنتج أو الخدمة المقدمة. 
  • تحديد الفرص التي من شأنها رفع مستويات بيع المنتج، ويتم ذلك بمعرفة نقاظ ضعف، وثغرات الشركات المنافسة ومنتجاتها، مع الأخذ بعين الاعتبار المخاطر، والمؤثرات الخارجية، التي من المحتمل أن تؤثر على سير الخطة التسويقية. 

مراحل وضع خطة تسويقية على الفيسبوك: 

وضع الأهداف الخاصة بالشركة التي من المفترض الوصول إليها. 

القيام بدراسات وإحصائيات تساعد في تحديد الفئات المستهدفة. 

البحث عن المنافسين والاطلاع الدائم عما يقدموه، ومراقبة منتجاتهم وحملاتهم الإعلامية. 

إطلاق حملة إعلامية، ابتداءً من إنشاء صفحة على فيسبوك، وهنا نجدد عددًا من أنواع الصفحات التسويقية على هذه المنصة، سنذكر منها ما يلي:  

صفحة تسويقية لشركة أو مؤسسة، يتم فيها التسويق لنشاط أو خدمة تقدمها الشركة. 

صفحة تسويقية لمنتجات خاصة بمجال معين (أغذية، أزياء، مستحضرات تجميلية……….إلخ) 

صفحة ترويجية لأشخاص معينة، يتم فيها التسويق لمهارات أو مؤهلات أو انجازات، كما من الممكن أن تكون صفحات لشخصيات مشهورة. 

صفحة للتسويق العام، يتم فيها التسويق من قبل مسوق الكتروني، يسوق لغيره من الأشخاص أو الشركات. 

اختيار اسم مناسب للصفحة، حيث يُنصح أن يكتب باللغتين العربية والانكليزية، لضمان ظهور الصفحة لأكبر عدد من الأشخاص الباحثين عن منتجك التجاري. 

اختيار شعار مصمم بشكل خاص للصفحة، وبعبر عن محتواها بشكل مميز، كما يفضل أن يحوي اسم الشركة. 

الاهتمام بمنشورات الصفحة، ومواعد نشرها، وطريقة صياغتها وتعزيزها بالصور، بالإضافة إلى مراقبة التفاعل عليها، مع الأخذ بعين الاعتبار تبني شكل ثابت لطريقة النشر والعرض، مما يعزز الهوية البصرية، كما ينصح بوضع هاش تاغ بعنوان كل منشور، مما يزيد من انتشار الصفحة، وظهورها في محركات البحث. 

تقديم عروض ترويجية للمنتج، والقيام بمسابقات ربحية، تشجع الزائرين على التفاعل مع المنشورات، مما يزيد من فرص انتشار المنتج. 

بناء ثقة بين المنشور والزائر، وذلك بنشر نتائج تجارب حقيقية للمنتج أو الخدمة على الصفحة. 

بناء تطبيقات للصفحة، مما يعزز من شعبيتها، وجذب المعجبين لها، كعمل تطبيق مسابقات، مع العلم يجب أن يشمل

التطبيق على عدد من العوامل الهامة لنجاحه، كاسم التطبيق، وصورته ومحتواه. 

أهمية الخطط التسويقية على الفيسبوك: 

  • تعزز عمليات التسويق الالكتروني. 
  • تنسيق المهام، وترتيب المسؤوليات التي تحقق الأهداف. 
  • تساعد على التفكير بالمستقبل بطرق ممنهجة. 
  • معرفة نقاط القوة، والعمل على تعزيزها والاستفادة منها. 
  • معرفة نقاط الضعف، والعمل على معالجتها لتتحول إلى نقاط قوة. 
  • تسهم الخطط التسويقية على الفيسبوك في تقليل الميزانية، ومخاطر الانهيار والفشل. 
  • توفير رؤية شاملة للتوجهات المستقبلية، ووضع خطط لكيفية التعامل معها، من خلال إيجاد حل للمشاكل والظروف المحتملة. 

بناء جسر للتواصل مع العملاء، والاطلاع على آرائهم، والاستفادة منها في عمليات التطوير والتحديث، وخلق أجيال

أكثر فاعلية من المنتج الحالي