تعتبر المحاصيل الزراعية النمسا من أهم مظاهر الاقتصاد في الدولة بالرغم من صغر المنطقة الزراعية. إلا أن القطاع الزراعي يوفر الاستهلاك المحلي بالكامل بفضل تنوعه.وفي هذا التقرير سنتعرف على تفاصيل هذا القطاع الهام في اقتصاد النمسا تابعونا…

المحاصيل الزراعية النمسا

المحاصيل الزراعية النمسا؛ في نهايات القرن السابق. شكلت الأراضي الزراعية القابلة للزراعة ما يقارب 17% من الأراضي في النمسا. مع إضافة ما يقارب من 24% من المراعي تعتبر الأراضي الزراعية الأفضل بلا منازع. وذلك لأن معظم العاملين في هذا القطاع أسر يرتكز نشاطها على انتاج محلية. لذلك نجد أن في بداية القرن الواحد والعشرين. تم استخدام أكثر من 5.3% من الكوادر البشرية في الزراعة إلى أن ساهمت بنسبة تقارب 2.2% كنسبة انتاج محلية من الزراعة في عام 2001.

باستخدام ما يقارب 67000 كيلومتر مربع من إجمالي مساحة النمسا بالكامل في الزراعة.سواء أن كانت تتمثل في الغابات، أو الأراضي الزراعية، أو المراعي. هيمنت الزراعة على ما يقارب 280.000 مؤسسة في النمسا حيث عمل أكثر من 4500 شركة مزارع خاصة. وبالرغم من ذلك كان ثلث المزارعين متفرغين تمامًا لهذا النشاط. ولكن يرجى العلم بأنه مع التطور الكبير في عالم التكنولوجيا والاتصالات انخفض عدد العاملين في الزراعة. ممّا خفض المحاصيل الزراعية النمسا.

وحلّ محل المزارعين الآلات الحديثة بعد أن كان عدد العاملين والأدوات التقليدية المستخدمة مرتفعًا للغاية. ظل ينخفض بصورة ملحوظة إلى أن استطاعت النمسا الاكتفاء ذاتيًا في الكثير من المنتجات. وبالحديث عن الآلات تعتبر الجرارات الآلة الأساسية التي يعتمد عليها في الغابات وكذلك الأراضي الزراعية. ومن ثم يتم استعمال أدوات الحظيرة والمركبات القروية. وذلك لأن نظام الرش والرس في النمسا نظامًا إلكترونيًا.

أهم المحاصيل الزراعية النمسا

المحاصيل الزراعية النمسا؛ مع مساحة الأراضي الزراعية المزروعة في النمسا يُمكن أن تتمثل المحاصيل الزراعية النمسا في القمح، الجاودار، الشوفان، الشعير، والبنجر أيضًا. والجدير بالذكر بالنسبة للمحاصيل أن النمسا توصلت إلى اكتفاء ذاتي في العديد من المحاصيل المستخدمة في الدولة. والاساسية أيضًا أهمها القمح، والشوفان وأيضًا الخضروات.

منذ عام 1999، تم إنتاج ما يقارب 3 مليون طن من بنجر السكر، وما يقارب 1215000 طن من الشعير. وأيضًا ما يقارب 1 وربع طن من القمح. وكذلك 660 ألف من البطاطا؛ لذلك تلعب الزراعة دورًا اقتصاديًا هامًا في الدخل بالنمسا.

بالرغم من أن الإنتاج الزراعي من المحاصيل الزراعية النمسا يتمثل في 1.5% من الإنتاج المحلي إلا أن المزارعين الأصليين يقدمون الكثير من الخدمات الإيجابية التي تساعد في الصناعة أيضًا؛ ويمكننا بذلك أن نقول أن المزارعين يؤثرون إيجابيًا في العديد من الخدمات البيئية. مما يجعل من المزارع النمساوي من أفضل المزارعين في العالم الذين يتم الاقتداء بهم في العديد من الوظائف الأخرى. وتعتبر أيضًا خدمات المزارعين الإضافية نموذجًا حيًا على إمكانية تقديم المزارع أكثر من خدمة واحدة. بل وتثبت نجاحًا ملحوظًا في تلك القطاعات.

الحكومة النمساوية والزراعة

منذ نهاية الحرب العالمية الثانية سعت الحكومة النمساوية إلى تخفيف الآثار السلبية التي أثرت على المستوى الاجتماعي، الإقليمي و المحاصيل الزراعية النمسا أيضًا. وذلك من خلال وضع سياسات متنوعة تصل من خلالها إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.

حيث قامت الحكومة بالتدخل في القطاع الزراعي من أجل تحسين القطاع وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الأسواق الزراعية النمساوية. ليس ذلك فحسب بل قامت بمنافسة العديد من الدول الخارجية للمحافظة على دخل اقتصادي ثابت من التصدير. تهتم الزراعة أيضًا بالمنتجات الحيوانية والألبان وليست مقتصرة على المزارع او الخضروات والفاكهة. وتسعى أيضًا إلى تحسين المنتجات العضوية التي تشتهر بها الدولة عالميًا.

وصلنا إلى نهاية مقالنا عن المحاصيل الزراعية النمسا. كما أجبنا عن سؤال كيف اعرف المحاصيل الزراعية النمسا.