تجار الذهب في السعودية

بين تجار الذهب ومجوهرات رئيس المنطقة الشرقية أن السوق السعودي لا يحظى بتواجد للموظفين السعوديين حسب المهنة (ذهب الجواهري) في منطقة الورش الرسمية، بسبب منافسة الوافدين بورش الذهب غير الرسمي.

كل مايخص تجار الذهب في السعودية

يقول تجار الذهب السعوديين قلة الموظفين المواطنين بسبب تركيز الوزارة على مهنة البائع فقط. قال رئيس لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة الشرقية عبد الغني المهنا:

سوق الذهب السعودي

إن سوق الذهب السعودي يعاني من قلة الصاغة والمصنعين السعوديين العاملين في سوق الذهب السعودي. صناعة وتصميم العملات الذهبية ، وقد اشتهرت هذه المهنة منذ مئات السنين بعكس تواجدها في أقسام المبيعات بالمحلات 100٪ مثل بعض التجار. إنهم يخدعون الدولة في هذا الأمر ، ويستغلون غياب الصائغ الوطني عن السوق المحلي ويخدعون المستهلكين بقولهم إن الصاغة هم البائعون في محلات الذهب ، وهذا يحدث أيضًا في وزارة العمل. . فنجد أن قرارات مستشاري الوزارة رسمية وغير واقعية ، كما أن اجتماعاتهم تركز فقط على وجود الموظف السعودي كبائع في محلات الذهب وليس كصائغ فضة ، مما يدل على أن صانعو المجوهرات السعوديون في المملكة مرقمة على أصابع يد واحدة.

تجارة الذهب وتتعارض

وأضاف أن تجارة الذهب تتعارض مع أمن الوطن والمواطن ، وإذا كان من يمارس هذه المهنة ليس تاجرا أو صاحب مصنع وورشة فإنه يؤثر دون أي شيء. يشك في أمن الوطن لأن الأجانب لا يهتمون بما يحدث في السوق بل بالأرباح حتى لو كان البيع احتيال أو تلاعب لأنهم في النهاية يعملون على القاعدة (اضرب و اهرب).

وأشار إلى أن السجلات التجارية للعديد من ورش الذهب في المنطقة مسجلة باسم المواطنين ، لكن المستثمر الحقيقي هو الوافد الذي ساهم في وجود جرائم احتيال وسرقة ، بالإضافة إلى غسل الأموال الذي يشكل خطرا على أمن المملكة وسوق الذهب.

ورش صناعة الذهب

وأكد المهنا أن عدد ورش صناعة الذهب الرسمية بالمنطقة الشرقية يصل إلى 10 ، ولا يزال الرقم غير الرسمي مجهولاً لوجودها داخل البيوت القديمة والأحياء السكنية. والأماكن غير الواضحة للجهات الحكومية مثل وزارتي الداخلية والتجارة أو البلديات حتى لا يتم اكتشافها ، موضحًا أن لجنة الذهب والمجوهرات بالغرفة قامت الشرقية بالإبلاغ مرارًا وتكرارًا عن ورش العمل هذه ، لكنها لم تجد أي مسؤول يستمع إليها ، رغم أن الوضع في سوق الذهب خطير للغاية ويحتاج إلى تصحيح في أسرع وقت ممكن من أجل الحفاظ عليه. أمن الوطن والمواطنين ضد الغش وغسيل الأموال.

محلات الذهب والمجوهرات

وبين أن محلات الذهب والمجوهرات في المنطقة الشرقية حققت زيادة في المبيعات خلال شهر رمضان المبارك

تراوحت بين 10-20٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وذلك بسبب توافر السيولة لدى المستهلكين وإرشاداتهم الخاصة بشراء الذهب ، وكذلك للمناسبات وحفلات الزفاف.

سوق الذهب في السعودية

وحول أوضاع سوق الذهب في المملكة وخاصة السوق في المنطقة الشرقية في ظل تقلبات الأسعار العالمية ، أوضح المهنا:

أن سوق الذهب لا يوجد لديه روابط خارجية ، بل توجد لاحتياجات وأحداث المواطنين ، وتعتمد أيضًا على السيولة

المتاحة ، لكن السلع الكمالية الأخرى مثل الملحقات والأجهزة (المحمولة) أثرت كثيرًا على مبيعات الذهب هذه

السنوات العشر الماضية التي أصبحت عبئا على الوالدين ، كما يتضح من وجود 5 أجهزة محمولة في المنزل ، ناهيك

عن الفواتير وبطاقات الشحن ، وبالتالي أصبح تبادل الهدايا في المعدن الذهبي نادرا ، لكن ركز على الهواتف

المحمولة وغيرها من الملحقات. أ

ما بالنسبة لتأثير المتداولين ، فهذا أمر طبيعي وهذا بحكم الارتباط بالأسعار العالمية التي تعاني حاليًا من الارتباك ،

فقد يواجة التاجر أحيانًا 5 أسعار مختلفة لذهب يوميًا ، فضلًا عن تذبذب والتي وصلت خلال الفترة الماضية ما بين 5

إلى 8 آلاف ريال للكيلو ، ليصل سعر الأونصة إلى 1666.69 دولار أمريكي.

العروض التسويقية التي يروج لها تجار الذهب السعوديين

وحول العروض التسويقية التي روجت لها بعض المتاجر مؤخرًا ، مثل شراء كيلو ذهب والحصول على عملات معدنية مجانية ، أوضح المهنا:

●        إذا كانت هذه العروض في السوق فهي كذلك. عروض وهمية لأنه من المستحيل بيع الذهب في هذه العروض

التجارية ، ولكن في المجوهرات التي تحتوي على الأحجار الكريمة مثل الماس والزمرد.

غالبًا ما يزيد التاجر نسبة الربح إلى 100٪ ، وعندما يضعون منتجاتهم في عروض موسمية ، على سبيل المثال ، لا

يتغير هامش الربح كثيرًا.

من جهة أخرى ، أكد المهنا أن سعر الذهب شهد تذبذبا منذ مطلع شهر رمضان ، حيث يبلغ سعر كيلو الذهب حاليا

200.967.11 ريال ، و 24 قيراط 201.43 ريال. أما عيار 22 فجرام واحد 184.68 ريال و 21 قيراط

176.31 ريال.