تميل النفس البشرية إلى حب المال، ويسعى الإنسان إلى جمع المال وكنزه. فنجد أشخاصًا أثرياء قد عرفوا سر الثراء والطريق الأمثل لجمع المال. ربما نجد في كتاب قواعد الثراء السر وراء ربح المال، ونتعلم الطرق الأمثل لاستثماره وإنفاقه، حيث يتمتع هذا الكتاب بأسلوب سلس ومريح للقارئ، بالإضافة إلى معلوماته القيمة. وسنقدم في هذا المقال ملخص كتاب قواعد الثراء كي نشجع على قراءته والاستفادة من إرشاداته وقواعده للوصول إلى سر الثراء.
محتوى المقالة
ملخص كتاب قواعد الثراء
يتضمن كتاب قواعد الثراء العديد من الفصول. ونجد في كل فصل مجموعة من القواعد والإرشادات لجمع الثروة والحفاظ عليها واستثمارها. سنقوم بتلخيص هذه القواعد في خمسة فصول، لتحقيق أكبر قدر من الفائدة ولجذب القراء للتمعن في سطور هذا الكتاب.
الفصل الأول (فكر كما يفكر الأثرياء)
- المال ليس حكرًا على أحد، حيث يستطيع أي شخص جمع المال بعمله الجاد والفعال. كذلك يجب تحديد الطريقة الأمثل لجمع المال.
- يختلف منظور الثراء من شخص لآخر، لذلك لابد من تحديد معنى الثروة بالنسبة لنا قبل أن نسعى إليها.
- التخطيط هو أساس تحقيق أي هدف، لذلك حتى نحقق الثراء يجب أن نحدد الطريقة المثلى لذلك والمدة الزمنية اللازمة.
- تحديد دوافع جمع الثروة، حيث أن المال ليس غاية وإنما وسيلة لتحقيق هدف معين، ولتحسين نوعية الحياة، فإذا عرفنا لماذا نريد المال، نستطيع أن نحفز أنفسنا للوصول إليه.
- امتلاك قدر من المال يساعد على جمع المزيد من المال. لأن الاستثمار يكون أكبر، وبالتالي الأرباح أكثر.
- التعلم من الأثرياء والاطلاع على تجاربهم في جمع المال، كذلك مراقبة حركاتهم وأسلوب كلامهم ومحاولة الاقتباس من شخصياتهم، ولكن مع عدم الإفراط في التقليد.
- الاستعداد التام لخوض المخاطر في سبيل تحقيق الثراء، حيث أن لكل شيء مقابل، ولجمع المال لابد من العمل الجاد والتعب وتحمل الفشل، والمخاطرة بإنفاق المال في المشاريع الاستثمارية، كذلك لابد من وجود الدافع للتعلم المستمر.
الفصل الثاني من كتاب قواعد الثراء (خطوات تحقيق الثروة)
- تنظيم الأمور المالية، إذ يجب تحديد المال المطلوب للاستثمار الناجح، ومدى الأرباح المحققة منه، كذلك تحديد المصاريف المطلوبة للخوض الحكيم في الاستثمار.
- يجب أن يتم الاستثمار مع أشخاص ثقة. لأن الاستثمار مخاطرة لذلك يجب أن يكون مع أشخاص تثق بهم بدلًا من الاعتماد على المشاعر غير المدعومة بفحص دقيق للحقائق.
- تحقيق الثروة لا يتعلق بالعمر، وإنما بالمثابرة في العمل، لذلك أيًا كان عمرك تستطيع جني المال وتحقيق الثروة.
- يجب أن تكون شخصية حازمة في اتخاذ القرارات وتنفيذها، حيث أن التردد قد يتسبب بضياع الفرص وإهدار الوقت.
- يجب تنمية المهارات الشخصية، حيث أن مهارة الشخص تعد رأس ماله في الدخول في أي مشروع، وهي أساس نجاح الاستثمار وتحقيق الثراء. لذلك فإن المال المصروف على تنمية المهارات هو استثمار ناجح بحد ذاته.
- يعتبر الاستثمار مغامرة كبيرة، لذلك قبل الخوض فيه يجب التأني ووضع الأولويات، وتحديد المجال الأنسب للاستثمار، وتحديد رأس المال اللازم، لأن الدخول في الاستثمار دون معرفة طبيعته، سيؤدي إلى فشله حتمًا.
- حتى يكون الاستثمار ناجحًا ومضمونًا، يجب أن يتوفر أكثر من مصدر للدخل، بحيث إذا حدث انقطاع في إحداها لا يتوقف الاستثمار، لذلك يجب الدخول في أكثر من مشروع لكسب المال مثلًا، العمل على الأنترنت بالإضافة إلى استثمار عقار معين.
الفصل الثالث من كتاب قواعد الثراء (كن أكثر ثراء)
- المراقبة الدورية لرأس المال، بحيث حدث أي خلل نستطيع علاجه وتفاديه، وبالتالي اختصار الوقت اللازم للوصول إلى الثراء، بسبب عدم وجود انقطاع في الاستثمار.
- تفويض المهام، لابد من الاستعانة بأشخاص آخرين للمساعدة على تأدية المهام، لأن الشخص وحده قد لا يستطيع القيام بجميع المهام مهما كان ناجحًا. لذلك لابد من تفويض المهام لموظفين محددين، يتم اختيارهم وفق أسس معينة، ودفع المقابل المادي لهم مقابل تأدية مهامهم.
- يجب الاستعداد للفرص واقتناصها. ويتم ذلك بالتخطيط المسبق وتوقع الفرص، وانتهازها عندما تأتي وتوظيفها بأفضل شكل ممكن.
الفصل الرابع (الاحتفاظ بالثروة)
- تقليل معدل الإنفاق عن معدل الدخل الوارد، حيث أنه لا يمكن تحقيق الثراء طالما الأنفاق أكبر من المدخول.
- التوازن في الإنفاق، من خلال تأمين الاحتياجات اللازمة للحياة اليومية دون المبالغة في الترفيه وشراء المستلزمات عديمة الفائدة، كذلك يجب الحرص على شراء الاحتياجات بأفضل سعر .
الفصل الخامس من كتاب قواعد الثراء (مشاركة الآخرين بجزء من ثروتك)
- التعامل مع الثروة بطريقة صحيحة، حيث أن الحفاظ على الثروة يتطلب وضع خطة محكمة للإنفاق وتحديد الأهداف الاستثمارية.
- الشراكة في الاستثمارات، حيث أن الشراكة تحافظ على المال، كما تسهم في زيادته، على عكس إقراض المال الذي قد يؤدي إلى خسارة المال، كما أنه قد يؤدي إلى سوء العلاقة بين الطرفين في حالة عدم قدرة المقترض على السداد.
- الاستمتاع بالمال. لأن المال لا ينفع عند الموت. كما تقتصر أهميته على الحياة، لذلك لا بد من تحقيق المتعة بالشيء الذي بذلنا قصار جهدنا للحصول عليه.
- التبرع بالمال، حيث أن التبرع يعطي شعورًا بالسعادة الغامرة عند مساعدة الآخرين، كما أنه شكر لله الرزاق على نعمه.
في نهاية المقال وبعد معرفة قواعد كتاب الثراء كتاب قواعد الثراء_تجارتنا، نجد أن كل قاعدة هي حكمة وأسلوب حياة بحد ذاتها. لأن المال هو شيء مادي يحقق السعادة المؤقتة. وهو سلاح ذو حدين. لذلك فإن السعي الأعمى وراء المال قد يدمر الفرد وأسرته، كما أنه ينشئ مجتمع متهالك عديم القيم الإنسانية.
