يعد كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية ذا أثر كبير في نفس القارئ وهو من مؤلفات ستيفن كوفي. والهدف من تأليفه هو تحسين الذات من خلال تنمية العلاقات مع الآخرين، وقد حصل الكتاب على المرتبة الأولى في القرن العشرين وسوف نتناول في هذا المقال أهم الأحداث التي يدور حولها الكتاب والهدف منه.

نبذة عن المؤلف

هو مؤلف كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية ملخص و هو ستيفن ر. كوفي (Stephen R. Covey) كاتب ومؤلف أمريكي. ولد بولاية يوتاه الأمريكية، وهو أب لتسعة أبناء وجد لـ 49 حفيدًا، عاش مع زوجته “ساندرا” بمدينة بروفو (بولاية يوتاه. وكان قد استلم جائزة “الأبوة” عام 2003 من منظمة المبادرة الوطنية للأبوة.
ويحمل ستيفن كوفي شهادة بكالوريوس في علوم إدارة الأعمال من جامعة يوتاه بمدينة “سولت ليك”، ويحمل شهادة ماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد، ودكتوراه في التعليم الديني من جامعة “بيرجهام يانج” وهو مدير مؤسسة فرانكلين كوفي.

أهداف كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية وأثره في المجتمع

  • تدور الفكرة الرئيسية للكتاب حول الاعتماد على الذات وتنميتها، فقد ذكر دكتور ستيفن كوفي أنه عند رغبة الشخص في تغيير حياته وتحقيق أهدافه. لا بد من اكتساب عادة جديدة لأن تلك العادات سوف تنعكس على الأفعال، والقرارات لتكون أكثر فاعليةً كما أن الفوز عادة، والخسارة أيضًا عادة.
  • من أهدافه أبضًا أن هناك أشياء تميز السعداء، والأصحاء، والناجحين عن الفاشلين، أو أولئك الذين يضحُّون بالغاية والسعادة. وهو يوضح ماهية تلك الأشياء.
  • يحتوي هذا الكتاب بين دفتيه على نوع من الحقيقة الممثلة للطبيعة البشرية والتي غالبًا ما نجدها في الخيال فقط.
  • كما أن الهدف الرئيسي من كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية هو توضيح أن الطموح هو الدافع لتحقيق النجاح والإصرار عليه هو الوسيلة للاستمرار كما أن روح المثابرة وتحمل المسؤولية هما الدافعان للتميز.

الملخص العام للعادات السبع

ملخص العادة الأولى “كن سباقاً”

يتحدث هذا الفصل عن كيفية استخدام الوعي الذاتي ليكون الشخص قادرًا على المنافسة وتحمل مسؤولية اختياراته. وقوة ردود أفعاله تجاه كافة الظروف التي يتعرض لها.

ملخص العادة الثانية “تبدأ مع نهاية في الاعتبار”

تتمحور الفكرة هنا حول الفائدة من التوجيه والحكمة والقوة، حيث أنه عند افتقار الأمن الداخلي للتصرف فإننا نفقد القدرة على النجاح وتحقيق أي إنجاز.

ملخص العادة الثالثة “ضع الأشياء أولًا”

تتعلق هذه العادة بتحقيق الأهداف التي توضع نصب العينين، فهى بمثابة التنفيذ الفعلي لكل الطموحات. كما يتوجب معها ترتيب الأولويات في الحياة لتجنب إضاعة الوقت.

ملخص العادة الرابعة “فكر في الفوز”

تعتمد هذه العادة على قيادة العلاقات الشخصية، وذلك لأن تحقيق النجاح يتوجب معه تفاعل الآخرين ومشاركتهم بفاعلية.

ملخص العادة الخامسة “السعي لفهم الآخرين لكي يسهل فهمك”

تعد هذه العادة من أفضل العادات التي يتحدث عنها كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية. حيث تتناسب مع عصرنا الحالي، فقد ذكر دكتور كوفي أنه لكي يبني الشخص شخصيةً قويةً لا بد من التحلي بالقدرة على الإنصات الجيد للآخرين من أجل الفهم والتجاوب معهم. وكذلك الاستماع الجيد لكل ما هو مفيد وإعطاء المجال المناسب للمتحدث للتوضيح والفهم.

ملخص العادة السادسة “التآزر”

تعني العمل سويًا لإنتاج حلول بديلة للخلافات التي تنشأ مع الآخرين. كما تعتمد العادة السادسة والتي تسمى التآزر على الفهم الصحيح، وتقبل المفارقة في التفكير بين الأفراد. فأفضل الحلول هى التي تقترح من كلا الطرفين.

الدروس المستفادة من كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية 

  • نحن نرى العالم ليس كما هو ولكن كما نحن نود رؤيته وأن طريقتنا في حل المشكلة تعتمد على التركيز والصبر والثقة.
  • نماذجنا سواءً كانت صحيحةً أو غير ذلك فهي مصادر مواقفنا وسلوكياتنا وعلاقتنا مع الآخرين.
  • الظلم وخيانة الأمانة يسبب الانقسام وانعدام الثقة وأن الفتور والكسل يسببان الركود والانحطاط.
  • قبول الجهل في معظم الأحوال بمثابة الخطوة الأولى في تعليمنا.
  • نظرتنا وطريقة رؤيتنا للمشكلة هى المشكلة ذاتها.
  • أكد ستيفن أنه لكي نحقق هدف في حياتنا لا بد من امتلاك المعرفة والمهارات والرغبة.
  • الحرص على اتباع الحكمة والشجاعة للتعبير عن المشاعر مع مراعاة أفكار ومشاعر الأخرين.
  • الحرص على إجراء تغييرات لمراعاة المبادئ أو الأدوار والأهداف الجديدة التي تظهر طوال الحياة.

 

في الختام، يمكننا ملاحظة مدى أهمية كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية وخصوصًا في مجال العلاقات الاجتماعية. مما يعرضه علينا من نصائح لتغيير عاداتنا لنتمكن من امتلاك عقلية النجاح ونحقق أهدافنا.