ما هي فوائد تربية النعام وكيف يتم تربيتها، حيث يعتقد الكثير من الناس أن تربية النعام ليس لها أي فائدة على أصحابها. لذلك مشاريع التربية قليلة نوعًا ما ولكن على العكس تمامًا فتربية النعام مربحة جدًا ومفيدة لأصحابها من عدة نواحي فإذا كنت من المزارعين أو من أصحاب مشاريع تربية المواشي وترغب في التعرف على فوائدها تابع معنا المقال للنهاية لنتعرف عليها أكثر.
محتوى المقالة
فوائد تربية النعام
الاستثمار في تربية طيور النعام يعتبر استثمار ناجح نظرًا للكثير من الفوائد التي تعود على أصحابها وهي:
- أنتاح اللحوم: حيث يعتبر لحم النعام من أفضل الخيارات بالنسبة للحوم الحمراء، لأنها تحتوي على نسبة منخفضة من الكوليسترول والدهون. وبالتالي الوقاية من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم الشرياني. علاوة على ذلك كله تتشابه لحوم النعام في طعمها مع لحوم الأبقار.
- ريش النعام: يعد ريش النعام من أفضل أنواع الريش في صناعة بعض أنواع الملابس والبسط الأرضية نظرًا لنعومته الفائقة. وكذلك يستخدم في صناعة المراوح اليدوية ويدخل في طلاء السيارات الحديثة.
- جلد النعام: حيث يباع جلد النعام في الأسواق بأسعار عالية لأنه يدخل في تصنيع الأحزمة والحقائب عالية الجودة.
- أقدام النعام: يمكن بيعها بشكل مستقل نظرًا لفوائدها المثبتة في تحسين القدرة الجنسية عند الرجال.
- بيض النعام: يتميز بيض النعام بحجمه الكبير وملمسه الناعم وبالتالي يستخدم في أغراض الزينة والإعلانات. علاوة على ذلك كله يستخدمه الرسامين والخطاطين للكتابة عليه ومن ثم بيعه بأسعار عالية.
كيف تبدأ في تربية النعام
يجب توفر عدة متطلبات لكي تبدأ بمشروع تربية النعام وجني الأموال منه وهي:
- مساحة أرضية: يعتمد حجم المساحة على حسب الكمية التي يجب تربيتها ولكنها لا تتطلب مساحة واسعة مثل تربية الأغنام أو الأبقار، وبالتالي يجب أن تكون الأرض رملية،نظيفة، وأمنة لحمايتها من الأمراض والحيوانات المفترسة.
- تأمين الغذاء: تعتمد النعام في تغذيتها على الأعلاف المطحونة وليس الخضراء لأنها تسبب لها المشاكل الهضمية لذلك يجب تأمين علف الدريس أو البرسيم المطحون بكميات مناسبة على حسب حجم مشروع التربية.
- أماكن لفقس البيوض: يجب توفير غرف مخصصة ذات تهوية جيدة ومعرضة لأشعة الشمس لتفقيس البيوض وتحضين صغار النعام فيها.
- الأدوية والمطهرات: لا بد من توفر بعض المظهرات لتعقيم أماكن التحضين وبعض اللقاحات اللازمة لتقوية مناعة النعام وحمايتها من الآفات والأمراض.
تربية النعام في المنزل
تربية النعام في المنزل لها عدة متطلبات لنجاحها، فيجب أن تكون الأرض رملية لا تحتوي على الحصى أو الأحجار وأيضًا يجب أن تكون خالية من القش لمنع النعام من أكلها فهي مضرة بحصته بشكل كبير. وكذلك يجب حفظ غذاء النعام في أماكن جافة غير معرضة لأشعة الشمس. علاوة على ذلك كله تحتاج صغار النعام حديثة الولادة إلى أماكن دافئة غير معرضة للتيارات الهوائية.
كذلك يجب تأمين مساحة واسعة لتسهيل حركة النعام وعدم تقييده لأنه يحب الحركة والقفز ولكن من المهم أن تكون أسوار المساحة عالية لا تقل عن 2 متر لأنه حيوان طويل من الممكن خروجه منها وبالتالي تغرضه للخطر أو هروبه خارج منطقة التربية.
كيفية العناية بالنعام
من أجل تربية طيور نعام صحية لا بد من العناية بها بشكل جيد، وبالتالي يجب المحافظة على تنظيف مكان التربية من الحشرات والقوارض. للمحافظة على سلامتها من الأمراض، ويجب تعقيم أماكن تحضينها بشكل دوري لتجنب موت الصيصان الصغيرة في وقت مبكر. وبالتالي خسارة كبيرة بالنسبة لأصحاب التربية. وكذلك يجب عرض الطيور على الطبيب البيطري بين فترة وأخرى. لمراقبة حالتها الصحية والكشف عن الأمراض إن وجدت في وقت مبكرة ليتسنى له علاجها قبل تفاقمها.
أنواع طيور النعام
تتعدد أنواع طيور النعام على حسب لون الرقبة وهي:
- النعام الأحمر: من أكثر الأنواع شراسةً، وهو صغير الحجم، عنقه طويل، ولا يحتوي جلده على الكثير من الريش.
- نعام أزرق: يتميز بجلده الرقيق وكثرة الريش عليه وهذا النوع من النعام كبير الحجم. وكذلك سيقانه رفيعة وهو طائر مسالم غير شرس.
- النعام الأسود: يتميز بلون الريش الصالح للدباغة وكذلك مناسب جدًا للتربية. حيث يأتي بساقين قصيرتين وحجم متوسط وهو أيضًا طائر مسالم غير شرس.
وفي الختام، تعتبر مشاريع تربية النعام تجارة مربحة طويلة الأمد يجب الاهتمام بها نظرا لفوائدها المتنوعة. وبالتالي تربية النعام مفيدة في الحصول على الحوم والبيض والريش بآن واحد. لذلك يجب تحفيز الشباب على تربية هذا النوع من المواشي لأن الطلب عليها كثير مقابل العرض القليل في السوق.
