المرتديلا عبارة عن قطع باردة وسجق مستحلب مصنوعة من اللحم المقدد الذي يعود أصله إلى بولونيا. وتتكون صناعة المرتديلا مكونات صناعة المرتديلا من 15٪ مكعبات صغيرة من الدهون. وينكه بالتوابل مثل حبوب الفلفل الأسود، والفستق الكامل، والزيتون، والتوت، والهيل والقرفة. ويرجع المظهر الأبيض المنقط المميز إلى محتواها من الدهون. والمرتديلا طعام شهي ذو ملمس ناعم يشبه النقانق. إنه نوع من اللحوم الباردة المصنوعة من بقايا اللحم المطحون جيدًا والدهون.

تاريخ صناعة المرتديلا

يعتقد أن تاريخ تحضير المرتديلا يعود إلى روما القديمة مما يدل على أن لها تاريخًا طويلاً. ويعود تاريخ أول وصفة مكتوبة إلى القرن السابع عشر، حيث كانت المرتديلا تحتوي على نسبة أكبر من الدهون وتوابل مختلفة، حيث يصنع من اللحم المفروم الناعم ويتم سحقه في الهاون، ثم يطهى ويتبل بالآس والبهارات. واسم مرتديلا مشتق من الكلمة اللاتينية  مورتاريوم وتعني الهاون. ومع ذلك، لم يعد دائمًا بهذه الطريقة. وكان الرومان يستخدمون الهاون والمدقة لطحن اللحوم.

كيفية صناعة المرتديلا

تمر صناعة المرتديلا بمجموعة من الخطوات كما يلي:

  • تقوم آلات خاصة بتقطيع اللحم الرقيق والسميك.
  • تضاف مكعبات الدهون المطبوخة إلى المزيج مع رش الفلفل الأسود والملح. كما أنهم يستخدمون الفستق، والزيتون الأخضر وتوت الآس لإعطاء اللحم نكهته المميزة.
  • يملأ هذا الخليط بعد ذلك في غلاف كبير.
  • يعلق الغلاف في الفرن أو في سخانات الهواء الجاف 24 ساعة. ويعتمد ذلك على حجم النقانق، يمكن أن يكون الحجم الطبيعي للغلاف الواحد حوالي 15 كيلو غرام ووزن الغلاف 15 كيلو غرام ولكن بعض النقانق يمكن أن تزيد عن 100 كيلو غرام.
  • يبرد بالماء لأن هذا يسمح له بالاستقرار، حيث تحقق هذه العملية الملمس والمزج المثاليين للحم الخنزير. وعند تقطيعها إلى شرائح رفيعة، تكون الشريحة متجانسة، وناعمة ولونها وردي.

الفوائد الصحية لصناعة المرتديلا

هناك العديد من الفوائد الصحية التي تتمتع بها صناعة المرتديلا، على سبيل المثال:

  • غني بالبروتين ويحتوي على أحماض أمينية غير أساسية وأحماض أمينية أساسية.
  • يساعد على إصلاح العضلات التالفة وبناء العضلات بسبب مصدره الغني بالبروتين.
  • مفيد للجهاز العصبي لأنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية التي تساعد في تصنيع النواقل العصبية، بما في ذلك النوربينفرين والإبينفرين والسيروتونين.
  • يقوي الجهاز المناعي بسبب قيمته العالية من البروتين.
  • مصدر غني بالحديد الذي يساعد في تكوين كرات الدم الحمراء ومحاربة ضعف العضلات المرتبط بفقر الدم والإرهاق. بالإضافة إلى ذلك يقوي الأظافر الهشة والشعر لأنه مصدر غني بالحديد.
  • توفر المرتديلا فيتامينات ب 1، وب 2، وب 3 وب 6 المفيدة للجهاز العصبي، بالإضافة إلى ذلك تساعد على تحسين الحالة المزاجية. ومحتوى فيتامين ب له فوائد للحمل، على سبيل المثال: منع الحمل المرتبط بالتشوهات الجسدية وعيوب النمو.
  • مفيدة للبشرة والتمثيل الغذائي للطاقة.

أضرار صناعة المرتديلا

  • تناول كميات كبيرة من المرتديلا ولفترات طويلة مع زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة عديدة، على سبيل المثل: ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وسرطان الأمعاء والمعدة.
  • تحتوي المرتديلا على نترات الصوديوم وهو مادة تكسبها اللون الوردي وتحسن النكهة عن طريق تثبيط أكسدة الدهون، كما تمنع من نمو البكتريا. لكن تتحول النترات في اللحم المعالج إلى مركبات النتروزامين الضار الذي يلعب دور أساسي في تكوين سرطان الأمعاء.
  • تحتوي على كميات كبيرة من الملح، والتي تساهم في الكثير من المشاكل الصحية.

العناصر الغذائية في صناعة المرتديلا

تمتلك المرتديلا عناصر غذائية مهمة جدًا كما يلي:

  • فيتامين ب 12: مهمًا لصحة الخلايا الدموية، والجهاز العصبي، والحمض النووي، والدماغ ويقلل من التعب والإرهاق، كما أنه يقوي الذاكرة.
  • الزنك: يقوي الجهاز المناعي، وتكوين الحمض النووي، وانقسام الخلايا وحمايتها، ويساعد في تقوية البصر والعمليات العقلية اليومية الاعتيادية.
  • الحديد: تقوية الجهاز المناعي، وانقسام الخلايا، والإدراك، والذاكرة، وتشكيل خلايا الدم الحمراء، ويقلل من التعب والإرهاق.
  • الفوسفور: يساهم في إصدار الطاقة الخاصة لجسم الإنسان ويساعد على الحفاظ على صحة العظام والأسنان.
  • النياسين ب 3: توفير الطاقة، وتقوية الأداء العقلي، ويساهم في وظيفة الجهاز العصبي، ويقلل من التعب والإرهاق.
  • الكولين: تعزيز الوظيفة الطبيعية للكبد ويمكن الجسم من معالجة الدهون بفعالية.

في الختام تعتبر صناعة المرتديلا مكونات صناعة المرتديلا فريدة من نوعها ومن أهم صناعات اللحوم في العالم. ومصنوعة من أفضل المواد الغذائية الخام الخفيفة، والرقيقة وسهلة الهضم للغاية مع توابل لا مثيل لها.