مواعيد عمل مصرف التنمية الصناعية في السودان، ذلك البنك الذي حقق العديد من النتائج الإيجابية التي كان لها دورًا مهمًا في بناء القطاع المصرفي السوداني، قد بدا هذا الأمر واضحًا على نسبة الموجودات التي وصل نموها إلى ما يقارب 73%. كما بلغت أرباح مصرف التنمية الصناعية في السودان حوالي 174 مليون جنيه سوداني أي بنسبة 90% عن بقية المصارف الأخرى في السودان. كما امتلك رأسمال حوالي 2.902 مليون جنيه، مما ساعده على التوسع والانتشار في مختلف أرجاء السودان. 

نبذة عن مصرف التنمية الصناعية في السودان 

تأسس بنك التنمية الصناعية عام 1947، بدأ المصرف أعماله برأسمال بلغ 500 مليون جنيه. ولكن ما لبث أن تطور ليصبح 80% منه بملكية الدولة و20% آخرون. بالإضافة إلى ذلك يحرص البنك على تقديم خدماته المصرفية سواء كانت للأفراد أم لـلشركات والمؤسسات ضمن مجموعة مميزة ومتنوعة لترضي كافة الزبائن. وفي الوقت الحالي، يقدم المصرف خدماته لعملائه في كافة الأنشطة سواء كانت اقتصادية، تنموية أو ادخارية، يعتمد البنك هذه السياسة المصرفية لدعم مزايا متعددة من أجل توفير العملات الأجنبية لاستيراد المواد الخام، المعدات والماكينات. 

بناء على ذلك، تركزت خطة البنك في التوسع وكان ذلك من خلال شبكة واسعة من الفروع التي انتشرت لتغطي كافة أنواع الجمهورية لاسيما المناطق الحيوية والاستراتيجية على وجه التحديد. ومنذ ذلك الحين، يسعى المصرف على تقديم خدماته المصرفية المتطورة لكي يلبي احتياجات المواطنين المتنوعة على اختلاف فئاتهم ومستوياتهم، وكل ذلك بضمانات عالية الجودة وأداء متميز مما يحقق رغبات ورضاء الزبائن. كما علينا أن نوضح دور البنك الفعال الذي لم يقف عند الجوانب المالية والمصرفية، لا بل عمل على التمويل العقاري، كذلك تمويل وتوصيل الغاز إلى المصانع والمنازل. 

لا يزال مصرف التنمية الصناعية في السودان مكمل في خطته الشمولية، الأمر الذي كان له أثر طيب انعكس على اختياره ليكون البنك الأفضل في مؤشرات النمو في السودان. ولا بد من الإشارة إلى أن موقع مصرف التنمية الصناعية هو في الخرطوم، جمهورية السودان. ويمكن التواصل معه إما عن طريق رقم الهاتف: 00249187056000 أو البريد الإلكتروني: [email protected] 

خدمات مصرف التنمية الصناعية في السودان

في الواقع، فإن خدماته المصرفية عديدة ومتنوعة وتغطي كافة حاجات العملاء ورغباتهم، بالإضافة إلى فروعه المنتشرة على نطاق واسع. ومن ناحية أخرى قدم مصرف التنمية الصناعية في السودان تسهيلات عدة لفتح الحساب الجاري، الادخاري أو الاستثماري، وعلاوة على ذلك، يدعم مصرف التنمية الصناعية مختلف الصناعات لا سيما الصناعات الغذائية، الأدوية، النسيج، الجلود، الحديد والصلب، كذلك البتروكيماويات والبلاستيك. 

ليس هذا وحسب، بل أن المصرف حرص على أن يخصص محفظة تمويلية تدعم القطاعات الأصغر أي المشاريع الصغيرة. وفي الوقت نفسه، كان لهذا الدعم نتائج عدة برزت نتائجها على نمو وتطوير القطاع الاقتصادي في السودان بشكل ملحوظ. وتابع المصرف نموه وتوسعه وفق معايير بنك السودان المركزي، حيث ساهم في تطوير العجلة الاقتصادية، على سبيل المثال نذكر دوره في دعم المشاريع المتوسطة، الصغيرة والأصغر على مدى ست سنوات متتالية. 

زيادة على ذلك، كان المصرف هو الأول الذي أخذ بيد الشباب. مما انعكس على إنتاجية البنك من خلال خلق تقنيات جديدة ومتطورة. كما دعم مصرف التنمية الصناعية التعاونية الإنتاجية على وجه التحديد. الأمر الذي أدى بدوره إلى توفير مواد الخام بالإضافة إلى تمليك المعدات والماكينات للأعضاء تحت اسم الشركات أو المؤسسات. 

فروع مصرف التنمية الصناعية في السودان  

  • فروع ولاية الخرطوم :  
    • الفرع الرئيسي العمارات، الخرطوم، العمارات، شارع 21 مبنى مصرف التنمية الصناعية. مع العلم أن رقم الهاتف: 83472186. 
    • فرع بحري، المنطقة الصناعية، ورقم الهاتف: 85235556. 
    • أم درمان، السوق الشعبي، ورقم الهاتف: 87560220. 
  •  فروع في ولايات الأخرى:  
    • مدني، السوق الكبير، جوار تلبنك الزراعي السوداني، ورقم الهاتف: 0511832516. 
    • بورتسودان، شارع سودان لاين، ورقم الهاتف: هاتف: 0311822586. 
    • ماكينات الصراف الآلي، فرع العمارات، شارع 21. 

مواعيد عمل مصرف التنمية الصناعية في السودان 

أما بالنسبة للمواعيد مصرف التنمية الصناعية في السودان، فرع الخرطوم الرئيسي، فهو على النحو التالي: 

  • الأحد من 8:00 صباحاً إلى 2:30 مساء. 
  • الاثنين من 8:00 إلى 2:30 مساء. 
  • الثلاثاء من 8:00 صباحاً إلى 2:30 مساء. 
  • الأربعاء من 8:00 صباحاً إلى 2:30 مساء. 
  • الخميس من8:00 صباحاً إلى 2:30 مساء. 

في حين تكون أيام العطل كل من يومي الجمعة والسبت، كذلك خلال الأعياد والمناسبات الرسمية المقررة من قبل البنك المركزي في السودان. 

في نهاية المطاف، لا بد لنا من التنويه بأعمال وخدمات مصرف التنمية الصناعية في السودان. ولا سيما من ناحية دعمه للمشاريع الصغيرة ومساندته للقطاع الصناعي.  مما الذي ساهم بدوره بنمو العجلة الاقتصادية في البلد بشكل لم يسبق له مثيل من قبلل.