إن كنت تنوي زيارة توغو هذا البلد الجميل، والذي يعدُ من أصغر الدول الأفريقية، والغني بالأماكن السياحية الجميلة، والجاذبة للسياح عليك بالتعرف عن قرب على قطاع الاتصالات في هذا البلد، وأهم الشركات العاملة في هذا المجال، ولهذه الأسباب جهزنا هذا المقال، ولكن في البداية لنتعرف على جمهورية توغو أكثر. 

جمهورية توغو

  • من أصغر الدول الأفريقية عاصمتها مدينة لوميو التي تطل على خليج غينيا، والتي تعدُ أكثر المدن اكتظاظًا في البلاد، وأكبر موانئها.
  • يحدها من الشمال بوركينا فاسو، وبنين من الشرق، ومن الجنوب خليج بنين، ومن الغرب غانا. 
  • قدرت مساحة غانا بنحو 56,785 كيلومترًا مربعًا. كما بلغ عدد السكان نحو 8,278,724 نسمةً وفق إحصائيات عام 2023.
  • تعد اللغة الفرنسية اللغة الرسمية في البلاد، والفرنك الأفريقي العملة الرسمية في البلاد. 
  • يعدُ الفوسفات، والحجر الجيري، والرخام، والأراضي الزراعية الخصبة أهم الموارد الطبيعية في البلاد. 
  • اعتمد العلم الحالي في عام 1960، ويأخذ العلم شكل المستطيل مع خمسة خطوط أفقية متساوية العرض ثلاثةٌ منها خضراء واثنتان صفراء. وفي الزاوية اليسرى العلوية يوجد مربع أحمر في وسطه نجمة بيضاء ذات خمس نجوم. 
  • يرمز لون الخطوط الخضراء إلى الزراعة، والإنتاج الزراعي مصدر الرزق الأساسي لأبناء الشعب. بالإضافة إلى الغابات، والطبيعة الخلابة التي تتميز بها توغو، ويرمز اللون الأصفر إلى النضج، والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد. كذلك يرمز اللون الأبيض إلى السلام، والحكمة، والأمل، والنظرة التفاؤلية لمستقبل هذا البلد. كما يرمز اللون الأحمر إلى الحب، وإلى الدماء التي أريقت خلال الكفاح من أجل الاستقلال.

 

  • اعتمد شعار توغو في عام 1962، ويظهر في الشعار أسدين باللون الأحمر دلالةً على شجاعة الشعب، ومسلحين بقوس، وسهم في إشارةٍ إلى البقاء على أهبةِ الاستعداد للدفاع عن الوطن، ويظهر بين الأسدين درع أصفر دوّن فيه اختصار RT، وهي اختصار لعبارة جمهورية توغو، ويظهر في أعلى الشعار علم توغو مرتين، و أعلاه شريط دوّن فيه شعار توغو “العمل، الحرية، الوطن”.

 

واقع قطاع الاتصالات في توغو

تشير المصادر إلى أن قطاع الاتصالات في توغو يعاني من غياب المنافسة مما أدى إلى ارتفاع التكاليف نتيجة تحكم مزودي خدمات الاتصالات بهذا القطع من جهة، وظهور مشاكل تتعلق بالجودة من جهةٍ أخرى، ووفقًا للاتحاد الدولي للاتصالات فقد بلغ عدد الاشتراكات في الهاتف الثابت في توغو 0.93 لكل 100 فرد من السكان. بالإضافة إلى 49.86 لكل 100 فرد من السكان بالنسبة للاتصالات الخلوية وفق إحصائيات عام 2012.
كما أشارت المصادر إلى ارتفاع تكاليف الاتصال الدولي مقارنةً بباقي الدول الأفريقية. مما يؤثر على الأعمال التجارية، وأشارت مصادر أخرى إلى تطور قطاع الاتصالات الخلوية بدءًا من العام 2011. كما أشارت إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحسين شبكات الاتصال، وتوسيعها لتلائم زيادة عدد المشتركين، وتحسين نوعية الخدمات المقدمة. 

مزودي خدمات الهاتف الثابت في توغو

شركة Togo Com هي شركة مملوكة للدولة تأسست في عام 2017 على أثر الاندماج بين توغو تليكوم، وتوغو سسيل، وجرى تخصيصها في عام 2018 من قبل برلمان توغو، ويعدُ الدفع الإلكتروني، ورقمنة المعاملات المختلفة من أهم  الخدمات التي تعمل الشركة على تطويرها.
بالإضافة إلى خدمات الإنترنت عالي الجودة، والسرعة، وبأقل التكاليف للأفراد، والشركات في مختلف مناطق البلاد. كما تستثمر توغو كوم في مجالاتٍ عدة بدءًا من الاتصالات الهاتفية، وتطوير البنى التحتية، وتطوير شبكات الاتصالات، والخدمات المصرفية عبر الإنترنت.
بالإضافة إلى ذلك سجلت الشركة أكثر من 4.1 مليون مشترك في الهاتف المحمول، و41 ألف مشترك في الاتصالات الثابتة (الهاتف الأرضي)، بالإضافة إلى أنها تغطي نحو 90% من عدد سكان توغو، و75% من أراضي البلاد وفقًا لتقديرات عام 2019. 

شركات الاتصالات المحمولة

شركة TogoCel

هي فرع شركة Togo Com الحكومية للاتصالات تختص بخدمات الهاتف المحمول، وتمتاز هذه الشركة بخدماتها ذات الجودة العالية، وتغطيتها الجيدة، والتي تغطي نحو 90% من أراضي البلاد، وبالإضافة إلى العروض المسبقة الدفع بفئات تعبئة مختلفة، والتي تحمل اسم Libertis. 

شركة Moov من شركات الاتصالات في توغو

العلامة التجارية لمجموعة Atlantique Telecom التي تعود ملكيتها إلى الاتصالات المغربية منذ عام 2017 بدأت العمل في توغو في عام 2016، ويقع مقرها الرئيسي في لوميو العاصمة، وتختص هذه الشركة في خدمات الهاتف المحمول، والإنترنت، وخدمات الدفع الإلكتروني هذا، وقد بلغ عدد عملائها نحو 3 ملايين عميل.

شركات الإنترنت

توجد عدة شركات توفر خدمة الإنترنت للمشتركين في توغو، وهي:

  • شركة bibway. 
  • ثم شركة CAFE. 
  • تليها شركة IDS. 
  • شركة ISP LE POSTE ONLINE. 
  • ثم شركة Togo Telecom. 
  • WOE On Com. 

في الختام، ومن خلال ما تقدم تظهر الحاجة إلى تظافر الجهود للعمل على تطوير، وتحسين قطاع الاتصالات، وتحسين شبكات الاتصال، بالإضافة إلى تقديم يد العون من قبل الحكومة في سبيل النهوض بهذا القطاع.
دمتم في حفظ الله، ورعايته، وإلى لقاءٍ قريب إن شاء الله.