دجاج سومبور كابوركا البياض للتربية .كثيراً مايسعى مربو الدجاج إلى اختيار أنواع الدجاج البياض والصالح للتربية بهدف الاستفادة من البيض، وبالتالي الحصول على مردود مادي جراء تربية الدواجن والاهتمام بها. وسنعرض في مقالنا هذا أحد أنواع الدجاج البياض وهو دجاج سومبور كابوركا.

ماهو دجاج سومبور كابوركا؟

تنتمي سلالة دجاج سومبور كابوركا إلى سلالات الدجاج البياضة. إذ ترجع أصول دجاج سومبور كابوركا إلى منطقة سومبور(sombor) الموجودة في دولة صربيا. ولهذا السبب أُطلق على هذا النوع من الدجاج اسم “سمبور” أو “سمبورسكا”(sombor kaporka).

ويندرج صنف دجاج سومبورسكا تحت قائمة سلالات الدجاج ثنائي الغرض، أي يقوم بإنتاج البيض واللحوم بمعدل جيد إلى حد ما. كما ويمكن الاستفادة من إنتاجيته للحوم والبيوض بشكل كبير.

في الواقع، تختلف أشكال دجاج سومبورسكا عن أشكال أصناف الدجاج الأخرى من حيث العرف. حيث تملك سومبورسكا في رأسها عرفاً غير ظاهر ومغطى بالريش. وكذلك يختلف سومبورسكا بألوان بيوضه التي تتعدد مابين اللون الأحمر والأحمر الذهبي والأسود وغيره من الألوان.

ولدجاج سومبور كابوركا العديد من الميزات والفوائد التي تجعله محط اهتمام المسوقين والمزارعين ومربي الدجاج. حيث يتميز بإنتاجه الكبير للبيض وبمعدلاتٍ عالية عند توافر الظروف المناسبة، فمن الممكن أن ينتج سومبورسكا حوالي 260 بيضة سنوياً.

وعلاوةً على إنتاج دجاج سومبور كابوركا للبيض بمعدلٍ عالٍ. فهو يتميز بإنتاجه الكبير اللحوم وبمعدلاتٍ تفوق إنتاجية معظم أصناف سلالات الدجاج البياض. وهذا بفضل الوزن الكبير لهذا النوع، حيث يزن الديك من هذه السلالة مابين 3.5 وحتى 4 كغ خلال ستة أشهر من تربيته، في حين تزن الدجاجة ما يقارب  3 وحتى 3.5 كغ.

وبالمقارنة مع سلالة دجاج الليجهورن البياض. سنجد أن بيوض سومبورسكا مقبولةً في التسويق بشكل أكبر من بيوض الليجهورن، على الرغم من معدل إنتاج الليجهورن الكبير للبيض. إضافةً إلى ذلك، فإن سمومبورسكا تتفوق بإنتاج اللحوم أيضاً.

كما أنه يجب تأمين احتياجات الدجاج من الغذاء. فعند حصول الدجاج على غذائه الكافي وتوافر الظروف المناسبة لتربيته. فهذا يزيد بدوره من سرعة إنتاج الدواجن للبيوض واللحوم، وبالتالي زيادة عوامل الربح لمربي الدجاج.

 سلالات الدجاج البياض

لا شك أن الهدف الأساسي من تربية الدواجن هو إنتاج البيض. ولكن في الحقيقة تتعدد الأغراض من تربية الدواجن، فقد يهتم المربون بتربية الدجاج بهدف الحصول على البيض أو اللحوم أو بهدف شكلها ومنظرها المميز.

أما بالنسبة لسلالات الدجاج البياض، فهي تصنف تبعاً لدرجة إنتاج البيوض على الشكل التالي:

  • دجاج بياض في المقام الأول: ويتميز هذا الصنف بإنتاج معدل كبير من البيض سنوياً، ومن الأمثلة لدينا:
  1. دجاجة إيزا البنية: وينتج هذا النوع من الدجاج ما يقارب 300 بيضة سنوياً. كما وتعتبر إيزا من أنواع الدجاج المهجنة بهدف إنتاج البيض تجارياً.
  2. دجاجة الليجهورن: وهي من أنواع الدجاجات المشهورة عالمياً، والتي تنتج بدورها ما يقارب 300 بيضة في السنة الواحدة.
  3. دجاج سومبور كابوركا: كما ذكرنا سابقاً. فإن دجاج سومبور كابوركا يتميز بإنتاجه الكبير للبيض بما يعادل 260 بيضة سنوياً.
  4. دجاج ستارا زاكورة الحمراء: وتنتمي سلالة هذا النوع إلى بلغاريا، كما ويعتبر من أصناف الدجاجات المهجنة. حيث يبلغ إنتاجها البيض ما يقارب 210 إلى 220 بيضة خلال سنة واحدة.
  • دجاج بياض في المقام الثاني: وينتج هذا الصنف معدلاً متوسطاً من البيض. ومن الأمثلة على هذا النوع لدينا:
  1. دجاج مارنس:  ويتميز هذا النوع بإنتاج معدلاً من البيض يقارب سنوياً من 150 إلى 200 بيضة.
  2.  ويلسامر: ويقارب إنتاجه للبيض حوالي 160 بيضة سنوياً.
  3. دجاج بنات ذات الرقبة العارية: تقريباً  يصل إنتاجها للبيض سنوياً لحوالي 180 بيضة.
  4. توينز
  5. دجاج بينيديسكا:  وغيره من مختلف أنواع الدجاجات.

دورة حياة دجاج سومبور كابوركا البياض

وتقسم دورة حياة سومبورسكا إلى أربعة مراحل كغيرها من أصناف الدجاج البياض المختلف. حيث يتم تصنيف هذه المراحل على الشكل التالي:

  • مرحلة التفريخ: تبدأ هذه المرحلة من عمر يوم وحتى 18 شهراً. إذ تعتبر هذه المرحلة هي ماقبل التفقيس وخروج الفرخ من البيضة.
  • مرحلة الحضانة: وتعرف بمرحلة ما بعد تفقيس البيوض. حيث تبدأ  من أول يوم بعد خروج الفرخ من البيضة وحتى 8 أسابيع.
  • مرحلة الرعاية: أي يتم رعاية الفراخ في هذه المرحلة التي تبدأ بعد 9 أسابيع بعد التفقيس، وحتى 18إلى 20 أسبوعاً.
  • مرحلة إنتاج البيوض: والتي تبدأ بدورها من الأسبوع 21 وحتى الأسبوع80.

العوامل الأساسية في تربية الدجاج

بالطبع يحتاج الدجاج كغيره من الكائنات إلى توافر الكثير من العوامل اللازمة في تربيته. ومن أهم العوامل التي يجب مراعاتها عند تربية الدجاج وهي:

  • المسكن: من الضروري الاهتمام بمسكن الدجاج، وتأمين مكان مناسب ونظيف ومريح ومجهّز. وذلك لضمان صحتهم وسلامتهم وبالتالي لزيادة إنتاجهم.
  • التغذية : لابد من الانتباه إلى الغذاء المحدد لكل مرحلة من مراحل نمو الدجاج. كما وينصح بتغذيتها بالأحشاء الداخلية للسمك ودهن اللحوم وغيره.
  • الإضاءة : أي توفير إضاءة مناسبة لتجنب اختناق الدجاج وموته.
  • التهوية: يحتاج مسكن الدجاج إلى التهوية. وذلك بدوره يحمي من الرطوبة والعفونة التي تضر بفراخ الدجاج.
  • المطاعيم: وذلك للوقاية من الأمراض التي قد تصيبها مثل داء نيوكاسل والجدري وغيره.
  • التبييض: أي توفير العوامل المناسبة لتكون الدجاجة قادرة على إنتاج البيوض بمعدلات كبيرة.

فتربية الدجاج تعتبر ثروة حيوانية هامةً وضروريةً للحصول على البيض واللحوم، وبالتالي الحصول على مختلف العناصر الغذائية الهامة كالكالسيوم والبروتينات والفوسفور والحديد. كما ويعتبر دجاج سومبوريسكا بدوره من أصناف الدجاج الهامة والمنتجة للبيوض واللحوم بمعدلات كبيرة. وهذا يعود بفائدةٍ كبيرة على الإنتاج الغذائي.