غالبًا ما يكون هذا النوع من العملاء من أصحاب الرؤية البعيدة، حيث يقدم لك الكثير من الأفكار والتوقعات الكبيرة والتي تعد معقدة بعض الشيء.

العميل غير الواقعي في العمل التجاري

أكبر عقبة هي فهم أجزاء رؤيته ضمن قيود الجدول الزمني والميزانية. حدد جدولاً زمنيًا للأهداف والمشاريع، وقم بتعيين معلومات ثابتة حول ما يمكن تحقيقه ضمن معاييرك المحددة.

العميل الذي ينظر إلى نفسه على أنه مهم جداً في العمل التجاري

قد يقول: “قررت استئجارك لهذا الغرض، لكن لا تخذلني لأنني أستطيع أن أمارس عملي في أي مكان آخر. سأدفع مقابل كل شيء بمجرد الانتهاء من العمل.” كل عميل مهم، لكن هذا النوع يرغب في أن يوضع فوق كل الآخرين. قد يقوم بالعديد من الاتصالات المتكررة في كثير من الأحيان وغير الضرورية، وعادة ما تترافق مع توقع الرد الفوري. هؤلاء هم العملاء الذين يجعلونك تشعر بأنك دائمًا على وشك فقدان الوظيفة إذا لم تستوف معاييرها العالية.

العميل الذي ينظر لنفسه على أنه مدير في العمل التجاري

قد يقول: “لقد بعثت برسائل لك الليلة الماضية ولم أتلقى رداً.” يتم تعيين الموظفين لإكمال مهمة لا يمكن للعملاء إكمالها. لدى هذا النوع صعوبة في التعرف على هذا الشيء. سيحاولون الضغط عليك طوال العملية بأكملها، وغالبًا ما يستفسرون عن التفاصيل الدقيقة، ويريدون تحديثات باستمرار. من الصعب إرضاء هذا العميل، حتى عند حصوله على كل التفاصيل من البداية إلى النهاية.

العميل المتعجل في العمل التجاري

قد يقول: “هل يمكننا إنجاز كل هذا في أسرع وقت ممكن؟ هذا مهم للغاية لأنه عليّ تقديم كل شيء في نهاية الأسبوع ولا يمكنني تفويت الموعد النهائي”. إن بعض المشاريع تحتاج فعلاً إلى التنفيذ بسرعة، ولكن قد يقول العميل المتعجل تلك الجملة بدون سبب. إنه يريد أن يتم ذلك على الفور، حتى لو لم يكن هناك مبرر للسرعة.