تجربتي في الاستيراد من الصين تستحق أن أعرضها عليكم لكي يستفيد الجميع وخاصةً إلى أولئك الباحثون عن كيفية الاستيراد من الصين. وعن الطرق الممكنة والأمور التي يجب الاقتراب منها والأشياء التي يجب الابتعاد عنها عند الاستيراد من الصين. وعلى ذكر الصين فأن هذا العملاق الاقتصادي الضخم قد تمكن من السيطرة على معظم أسواق العالم. فلا تكاد توجد دولةً واحدة في العالم في يومنا هذا قد تخلى من البضائع الصينية. وذلك نظرًا لقدرتها الكبيرة في المنافسة بالأسواق العالمية أمام المنتجات الأخرى بالجودة والسعر.

أما ما يجب قوله في هذا الموضوع للمقبلين على تجربة الاستيراد من الصين فأنها تجربةٌٌ رائعٌ لمن يعرف بأمور التجارة ولديه الخبرة والحنكة فيها. فأنت في البداية يجب أن تشتري المنتجات أو البضائع القادر على تسويقها وبيعها وبعدها يمكنك التوسع بالطرق والإمكانيات المتوفرة لديك. ويجب التنويه أنه وبالرغم من المنافع والمرابح الكثيرة للاستيراد من الصين، فأنه أيضًا توجد مشاكل وصعوبات، ومخاطر كبيرة قد يقع فيها المقبلون على هذه التجارة بدون خبرة ودراية. ولذلك سأحاول التوضيح في هذا المقال جميع الأمور التي ستحتاجها للوصول إلى تجربة استيراد ناجحة من الصين.

تجربتي في الاستيراد من الصين

لقد كانت تجربتي في الاستيراد من الصين من أكثر المشاريع التي قمت بالدراسة والبحث عنها وعن سبلها ومخاطرها. فالإقدام على هذه التجربة في البداية سيكون أمرًا صعبًا. لكن بعد أن تعرف كافة الأمور الضرورية وبعد أن تستوفي جميع الشروط اللازمة لهذه العملية فستجد أن الأمور أبسط بكثيرٍ مما تتوقع.
لا شك أن التطور الهائل بالتكنولوجيا جعل من عملية الاستيراد والتصدير والتواصل بين المنتجين، والمصنعين، والتجار، في مختلف دول العالم أمرًا سهلًا وفي متناول اليد للجميع. كل هذه الأمور ساعدت الصين بشكلٍ كبير على الترويج لاقتصادها ومنتجاتها. وهذا ما جلب العديد من الشركات الكبرى في العالم للإنتاج في الصين. هذا فضلًا عن رخص اليد العاملة، والعقلية الإنتاجية التي يتمتع بها هذا الشعب رهيبة.

تعلم كيفية الاستيراد من الصين

تجربة الاستيراد من الصين تتطلب العديد من الأمور الواجب معرفتها قبل البدء والخوض في هذا التجربة سأذكرها حاليًا خطوة بخطوة:

  • في البداية يجب أن تكون على درايةٍ كاملة بالمنتجات التي تقدر على تسويقها وبيعها وتعد هذه الخطوة هي الأساس، فمن المخاطرة الكبيرة أن تستورد منتجات لا تعلم عن إمكانية تسويقها.
  • ابحث عن السلعة الأفضل من خلال السعر والجودة وذلك بعد مقارنة مجموعة كبيرة من المنتجات من ناحية السعر والجودة بهدف الحصول على الخيار الأفضل.
  •  اطلع على شروط وقوانين الاستيراد في دولتك. وأيضًا كيفية التعامل مع الجمارك، مع محاولة تجهيز كل الأمور قبل البدء في الاستيراد من أجل عدم الضرر في حالةِ حدوثِ شيئًا ما.
  • اطلع على قوانين الاستيراد في دولتك، مع التتعرف على طبيعة القوانين المتبعة في الصين. وذلك لكي تكون على علمٍ بما لكَ وما عليك.

تجربة شحن البضائع من الصين

من أهم الشروط في نجاح تجربتي  بالاستيراد من الصين هي إدراكي لكيفية شحن البضائع من الصين بالطريقة المثالية. وللوصول للطريقة الأمثل في الشحن هناك عدة خياراتٍ متاحة سنحاول أن نختصرها لك في السطور القادمة، وهي كالتالي:

  • في البداية يجب عليك انتقاء شركة الشحن الأمثل في المقاطعة التي تريد الشحن منها أو شركة الشحن المشهور في بلدك للاستيراد من الصين. من خلال البحث على الأنترنت أو سؤال بعض الأشخاص الذين لديهم الخبرة في الموضوع فالأمور تختلف من بلد لأخر.
  • في بعض الأحيان قد تكون المعامل لها شركاتٍ خاصة بها وتتعامل معها في العادة. ولذلك وفي هذه الحالة الخيار الأفضل لك هو الإنجاز عن طريقها. وهو أفضل بكثير من خيار وجود وسيط شحن فهنا أنت ستشتري بضاعة واصلة.
  • ثالثًا عليك التعامل مع المكاتب المسؤولة عن توثيق أوراق منتجاتك حتى يسمح لها بالشحن وهي مكاتب تأخذ أوراق المنتج من المصنع إلى سفارة بلدك وتصدق عليها لتتمكن من الشحن.
  • الخطوة الأخيرة بعدها هي انتظار وصول البضائع إلى الميناء. والتي ستعرفها بقدومها في الغالب عن طريق وصول بوليصة الشحن.

تجربتي في التعامل مع المكاتب التجارية في الصين

عن طريق تجربتي في الاستيراد من الصين أكتشفت أن أغلب المكاتب التجارية الموجودة في الصين هي مكاتب مملوكة لأشخاص غير صينين. حيث يوجد مجموعة من المكاتب مملوكة لأشخاص من جنسياتٍ مختلفة. هؤلاء يتعاقدون مع الشركات المنتجة بنسبٍ معينة قد تصل إلى عشرة بالمئة أحيانًا. ويكون عملها الرئيسي هو تسهيل عرض المنتجات وتسهيل عمليات البيع والشراء على التجار الأجانب. وذلك عن طريق وجود مترجمين من أغلب الدول في هذه المكاتب بمقابل أخذ نسبة معينة من المشترين.
ونظرًا لأن أغلب الزبائن قد تجبر على التعامل معها فيجب الحذر منها فبعضها احتيالية. فهم يستعملون كل الطرق الممكنة في محاولة إقناع الزبائن بالتعامل معها. والأخر منها هي مكاتب سوق سوداء أي غير مرخصة. وفي هذه الحالة يجب الحذر لأنها مكاتب لا يمكنك ملاحقتها قانونيًا في حال وجود إشكالٍ معها.

تجربتي في الاستيراد من الصين عن طريق المنصات الإلكترونية

أفضل 5 مواقع صينية للتسوق عبر الإنترنت
من خلال تجربتي بالتعامل مع المواقع الإلكترونية للاستيراد من الصين ممكن أن أجمل لك أهم خمسة مواقع إلكترونية على الإنترنت في الصين وهي كالتالي:

موقع علي بابا

وهو أكبر منصة أو متجر إلكتروني حاليًا في الصين، ويعد من أكبر المتاجر الإلكترونية عالميًا.
يمكن القول إن علي بابا هو أكبر تجمع للشركات الصينية والآسيوية في العالم. حيث يمكنك الدخول على الموقع والتسجيل كتاجر والتعامل المباشر مع الشركات في الصين. ويتميز هذا الموقع بوجود مجموعاتٍ كبيرةٍ من العروض والخدمات التجارية كخدمة الدروب شيبينج المهمة جدًا في إنشاء المواقع الإلكترونية.

موقع علي إكسبريس

وهو فرع متخصص تابع لمتجر علي بابا الأم.
يمكن القول ومن خلال تجربتي إنه أفضل موقع للتبادل التجاري والاستيراد حاليًا بين الأفراد على صعيد الجملة والمفرق، حيث يعتمد هذا الموقع على تسويق جميع أنواع البضائع للأشخاص العاديين بعيدًا عن الشركات.

موقع تايني ديل

يمكن القول ومن خلال تجربتي في الاستيراد من الصين يعد هذا الموقع من أفضل وأشهر المواقع للمتعاملين في التقنيات الحديثة. ويتميز بأسعاره الجيدة وبتخصصه بالتقنيات الإلكترونية الذكية.
إذا كنت تريد التسويق للمنتجات الصينية كالهواتف الذكية وغيرها فهذا الموقع يعد الوجهة الأفضل بنسبة لك.

موقع إيفر باينج

وهو موقع من المواقع المشهورة جدًا ويشابه بشكلٍ كبير المتاجر السابقة. ومن تجربتي في الاستيراد من الصين لاحظت أن هذا الموقع من أفضل المواقع الذي يمكن أن يؤمن لك البضائع المقلدة. وحتى من الممكن أن يوفر لك أي منتج مقلد حسب طلبك.

موقع جيربيست

من خلال تجربتي يمكن القول إن هذا المتجر هو أحد أكثر المتاجر الذي يملك تشكيلة موسعة ومتنوعة جدًا من البضائع الصينية.  وذلك بأسعارٍ رخيصةٍ جدًا مقارنةً بباقي المواقع. ولذلك لقد كان هذا الموقع هو أحد أكثر المتاجر الإلكترونية التي تعاملت معها في استيراد البضائع من الصين.

مشاكل الاستيراد من الصين

  • تعد وسائل الدفع واحدة من المعوقات في التعامل مع التجار والشركات الصينية في ظل طلب مجموعة منهم تحويل الأموال عن طريق بنوك أو مصارف تعتبر بالنسبة لك طرف غير آمن.
  • تعد طرق التواصل أحد أكبر العوائق في التعامل مع التجار الصينين. ومن خلال تجربتي في الاستيراد من الصين اكتشفت أنه يوجد العديد من الشركات الصينية. والأشخاص الذي يمكنك الحصول منهم على بضائع جيدة بأسعار منخفضة عن السوق لكنهم لا يجيدون سوى اللغة الصينية.
  • أحد أكبر العوائق في التعامل مع البضائع الصينية هو وجود بعض البضائع الصينية الرديئة. والتي تورث سمعةً سيئةً عنها من زمن. ولذلك يجب الحذر والدقة وتحديد المعايير المطلوبة في المنتج المراد تسويقه.
  • وجود بعض الموردين الذين يأخرون شحن البضائع. وذلك لأسباب متعددة وكثيرة اكتشفتها من خلال تجربتي في الاستيراد من الصين.

في النهاية وبعد أن ذكرت لكم خلاصة تجربتي في الاستيراد من الصين يجب القول إن التعامل مع البضائع الصينية هو شيء في الغالب مربح ومفيد جدًا للبعض في يومنا هذا. ولكن يجب التروي والبحث جيدًا قبل الأقدام على شيء مثل هذا.