القوى الخمس لبورتر Porter’s Five Forces التعريف المفهوم الأمثلة، يتساءل الكثير من الأشخاص ما هي القوى الخمس لبورتر؟ ما فائدة هذه القوى وكيف تعمل؟ لماذا هي مهمة جدًا لجميع الشركات والصناعات ولم تفقد بريقها مع مرور الزمن؟ كل هذا وغيره ما سنقدم له إجابات وتفسيرات في مقالنا اليوم. وحيث أن مفهوم القوى الخمس هو أداة قوية وبسيطة. وتساعدك في تحديد المصادر الرئيسية للمنافسة في صناعتك أو قطاعك، وباعتبار أن معرفة وفهم القوى التي تؤثر على صناعتك ستجعلك قادر على تعديل استراتيجيتك وزيادة ربحيتك والبقاء في صدارة المنافسة. فإننا نقدم لكم اليوم مقالًا مميزًا عن القوى الخمس لبورتر Porter’s Five Forces التعريف المفهوم الأمثلة ونشرح لكم كل ما تودون معرفته عن هذا النموذج الرائع.

من هو مايكل بورتر

القوى الخمس لبورتر Porter’s Five Forces التعريف المفهوم الامثلة

مايكل يوجين بورتر Michael Eugene Porter وهو تاجر أميركي وبروفيسور جامعة بيشوب ويليام لورنس في مدرسة هارفارد للأعمال. ولد في 23 مايو 1947 في أمريكا، ويعتر من أهم القادة النافذين في مجال استراتيجية الشركات وتنافسية الدول والمناطق. حيث أن العديد من الدول والشركات الرائدة على مستوى العالم تنتهج نموذج تحليل القوى الخمس لبورتر وتعتمده الكثير من الأكاديميات العالمية. كما أن برامج كراسي الأستاذية الخاص به في مدرسة هارفارد للأعمال مخصصة للرؤساء التنفيذيون المعينون حديثًا في كبرى الشركات الدولية. ألف بورتر ثمانية عشر كتابًا والكثير من المقالات في مجال الاستراتيجية التنافسية والميزة التنافسية والميزة التنافسية للدول. كما فاز ستة مرات بجائزة ماكنزي لأفضل مقال في السنة في مجلة هارفارد بزنس ريفيو، وهو المؤلف الأكثر ذِكرًا في مجال الأعمال والاقتصاد.

شاهد أيضًا: تحليل الصناعة Industry Analysis تعريف المفهوم مع الأمثلة.

القوى الخمس لبورتر Porter’s Five Forces

 

القوى الخمس لبورتر Porter’s Five Forces هي طريقة لتحليل بيئة التشغيل تستخدم في تقييم استراتيجيات منافسة الأعمال والأسواق. حيث تستخدم هذه الطريقة لاستخلاص مميزات الكثافة التنافسية والثقة المتبادلة مع السوق. وتعمل هذه الأداة أو الطريقة على مكان محيط أو بيئة العمل الداخلية مع البيئة الخارجية على نطاق أوسع. ويعتمد في دراسته على جاذبية الصناعة من حيث ربحيتها عبر خمس قوى أساسية تحدد القدرة التنافسية لكل صناعة، وبالتالي كلما زادت تأثير هذه القوى الخمس في الصناعة زادت قدرتها وكثافتها التنافسية، وكلما كانت الصناعات أو الشركات غير جذابة فإنها تقترب من المنافسة الصرفه. كما يتم دفع الأرباح المتاحة لجميع الشركات إلى مستوى الربح العادي، مما يعني التقليل من تأثير القوى الخمس لبورتر. الأمر الذي يفرض إعادة تقييم المؤسسة وسوق العمل المرتبط بأدائها.

شاهد أيضًا: مصفوفة بورتر Porter Matrix التعريف المفهوم الامثلة.

ما هي القوى الخمس لبورتر

ظهرت القوى الخمس لبورتر Porter’s Five Forces في جامعة هارفرد في العام 1979. وتعتبر طريقة بورتر التحليلية من أذكى الطرق للتخطيط ضد مخاطر أسواق العمل والتقلب المفاجئ في سير العمل. وفيما يلي نذكر لكم القوى الخمسة لبورتر وهي:

  • أولًا المنتج البديل.
  • ثم الوافدون الجدد.
  • حدة المنافسة من الخصوم.
  • القدرة التفاوضية للعملاء.
  • قدرة الموردين على المساومة.

المنتج البديل

التهديد بالبدائل هي أول قوة من القوى الخمس لبورتر Porter’s Five Forces. حيث يعتبر بورتر أن وجود منتجات بديلة ومشابه لمنتجك خارج نطاق منتجك التنافسي العام يزيد من ميول المستهلكين إلى السلع البدائل. كما يستخدم المنتج البديل تقنية مختلفة لمحاولة حل نفس الحاجة الاقتصادية. ومن أمثلة المنتجات البديلة هي الهواتف الذكية واللحوم والأسماك والسيارات والقطارات والبيرة والكمبوترات المحمولة، والأجهزة الرقمية والكثير من المنتجات التي تنافسية وبدائل في المنتجات.

العوامل المحتملة للمنتج البديل

هناك العديد من العوامل المحتملة ناتجة عن التهديد بالمنتج البديل وأهم هذه العوامل هي:

  • أولًا نزوح المشترين إلى السلع البديلة.
  • ثم زيادة المنافسة أسعار منتجاتك عبر أسعار المنتجات البديلة.
  • تكلفة الفرصة البديلة التي يتكبدها المشتري.
  • مدى تمايز أسعار المنتجات في تصور المشتري ويمكن حل هذه المشكلة عن طريق تطوير منتجات متعددة للأسواق المتخصصة.
  • بالإضافة إلى السهولة الكبيرة في استبدال المنتجات وذلك بسبب توفر البدائل القريبة.

حدة المنافسة من الخصوم

من القوى الخمسة لبورتر Porter’s Five Forces هي حدة المنافسة من الخصوم. وهو مقياس لمدى المنافسة الدائمة بين الشركات والمؤسسات المتجددة والتي تظهر باستمرار، فيتم من خلالها تخفيض الأسعار أو العمل على تطوير وتحسين المنتج أو زيادة نفقات الإعلان للمنتج، وابتكار أجيال جديدة من المنتجات الخاصة بك، وتؤدي هذه المنافسة إلى الحد من الربح. كما أن فهم المنافسين في الصناعة أمرًا ضروريًا لتسويق منتجك بنجاح، بالإضافة إلى ذلك يجب أن يتوفر لدى الشركات والمؤسسات فريق مختص باستراتيجية التسويق والتسعير الخاصة بالمنافس وتستجيب لأي تغير بسرعة كبيرة.

العوامل المحتملة لحدة المنافسة من الخصوم

يمكن أن تؤثر حدة المنافسة من الخصوم على عوامل عديدة نذكر منها:

  • أولًا نسبة تركيز المؤسسة أو الشركة.
  • ثم مستوى الإنفاق الإعلامي للمنتج.
  • استراتيجية تنافسية كبيرة تضمن لك الاستمرار بعمل بورتر وبتكاليف منخفضة مقابل التمايز.
  • التنافس المستمر من خلال التطوير وابتكار أجيال جديدة ومطوّرة من المنتج.
  • المنافسة بين المؤسسات عبر الإنترنت وغير المتصلة.

الوافدون الجدد

تعتبر القوى الخمسة لبورتر Porter’s Five Forces تهديد الوافدين الجدد، من أهم العوامل الاستراتيجية التنافسية في الأعمال والأسواق. حيث تسعى الشركات الجديدة بقوة إلى الحصول على حيّز ومكان لها في السوق، الأمر الذي يشكل ضغطًا كبيرًا على الأسعار والتكاليف ومعدل الاستثمار، للحفاظ على الأعمال داخل الصناعة. كما أن المنافسة تشتد بشكل كبير عندما يأتي الوافد الجديد من سوق آخر، وذلك لتوفر الخبرة التنافسية والسيولة النقدية والعلامة التجارية المعروفة. ويعتبر بورتر أن هناك عاملين أساسين لهما تأثير على مقدار التهديد الذي قد يشكله الوافد الجديد وهما:

  • الحواجز أمام الدخول

ويعبر بورتر عن هذا الجزء عبر وجود حواجز دخول مرتفعة وحواجز خروج منخفضة، كما يشير إلى أن الحواجز العالية للدخول تجعل الخروج دائمًا أكثر صعوبة ويعتبر بأن هناك سبعة مصادر رئيسية لحواجز الدخول وهي:

    • أولاً وفورات الحجم في جانب العرض – التوزيع.
    • ثم فوائد الحجم من جانب الطلب.
    • تكاليف تحويل العملاء
    • متطلبات رأس المال.
    • مزايا شغل الوظائف بغض النظر عن الحجم.
    • الوصول غير المتكافئ إلى قنوات التوزيع.
    • السياسة الحكومية مثل الاحتكارات الخاضعة للعقوبات ومتطلبات الامتياز القانوني وبراءات الاختراع.
  • الانتقام المتوقع
على سبيل المثال: من الخصائص المحددة في الأسواق احتكار القلة، حيث أن الأسعار تستقر بشكل عام عند التوازن لأن أي ارتفاع أو تخفيض في الأسعار يمكن أن يقابله بسهولة المنافس.

القدرة التفاوضية للعملاء

القدرة التفاوضية للعملاء هي إحدى القوى الخمسة لبورتر Porter’s Five Forces. وهي قدرة العملاء على وضع الشركات تحت الضغط، الأمر الذي يؤدي إلى تغيرات بالأسعار وينعكس سلبًا على الأداء في العمل. ويمكن أن تتفادى الشركات هذا الأمر والتقليل من قوة المشتري عبر اتخاذ إجراءات مثل تنفيذ برنامج ولاء قوة المشترين في حال كان لديه الكثير من البدائل.

عوامل التأثير بالقدرة التفاوضية للعملاء

تتأثر القوة التفاوضية للملاء بسوق الإنتاج وتتأثر بالعديد من العوامل أهمها:

  • أولًا درجة الاعتماد على قنوات التوزيع.
  • ثم نسبة المشتركين على الشركة.
  • تكلفة تبديل المشتركين بالمقارنة مع تكلفة المؤسسة للتبديل.
  • تحليل تطوّر العمليات التسويقية والشرائية والقيمة المالية للمنتجات وتكرارها.
  • مدى حساسية المشتري إلى التغيرات بالأسعار.
  • نسبة توفر المنتجات البديلة.
  • مدى نفوذ المساومة وخصوصًا المنتجات التي تكون فيها التكلفة الثابتة عالية.
  • مقياس استطاعة المؤسسة على الدمج الخلفي.
  • حجم شريحة المستهلكين.
  • المميزات الفريدة لمنتجات الصناعة المختلفة.
  • تكلفة التبديل للمشترين بالمقارنة مع تكلفة الشركة للتبديل.

قدرة الموردين على المساومة

إحدى القوى الخمسة لبورتر Porter’s Five Forces هي قدرة الموردين على المساومة أو ما يعرف بالقدرة التفاوضية للعملاء أو سوق المدخلات. حيث يمكن أن يكون الموردين للمواد الخام أو المكونات الأساسية للمنتجات والعمالة والخدمات المختلفة كالخبرة والمهارة مثلًا، وتعمل هذه العوامل كمصدرًا للسلطة على لشركة وخصوصًا في حال الشح في البدائل. فعندما تصنع شركتك الكعك أو الخبز مثلًا ولا يوجد سوى شخص واحد يبيع الدقيق والدقيق، فلا بديل لك أن تشتري القمح منه. وفي حال تمنع عن البيع قد يضطرك الأمر إلى دفع أسعار مرتفعة لقاء ما يورده لك من مواد أولية.

العوامل المحتملة لقدرة الموردين على المساومة

هناك العديد من العوامل المحتملة التي تؤثر في قدرة الموردين على المساومة أهمها:

  • أولًا مقدار التمايز بين المدخلات.
  • ثم نسبة تركيز المورد إلى نسبة تركيز الشركة.
  • تكاليف تبديل المورد بالنسبة لتكاليف تبديل الشركة.
  • قوة قناة التوزيع.
  • منافسة المورّد والقدرة على إعادة توجيه التكامل الرأسي مع المشتري.
  • تأثير المدخلات على التكلفة والتفاصيل.
  • تضامن الموظفن كنقابة العمال مثلًا.

مفهوم القوى الخمس لبورتر

يعتمد مفهوم القوى الخمسة لبورتر على خمس قوى تنافسية تشكل تقريبًا كل صناعة. ويهدف نموذج تحليل بورتر على المساعدة في تحديد نقاط القوة والضعف أو الفرص والتهديدات التي تميز الصناعة التي تنشط فيها الشركة. بالإضافة إلى ذلك طوّر بورتر إطار عمل القوى الخمس ردًا على تحليل SWOT والذي كان شائعًا في ذلك الوقت. اعتمادًا على نموذج الهيكل والسلوك والأداء في الاقتصاد التنظيمي، وتشمل أدوات استرتيجية بورتر الأخرى سلسة القيمة والاستراتيجيات العامة. حيث جاء في كتاب الاستراتيجية التنافسية لبورتر، تقنيات لتحليل الأعمال والمنافسين. Competitive Strategy Techniques for Analyzing Industrises and Competitors. عام 1980 ويتم استخدام هذا النموذج في الكثير من الشركات العالمية.

مثال على القوى الخمس لبورتر

تشير القوى الخمسة لبورتر Porter’s Five Forces إلى أن أي تغيير في إحدى القوى بحاجة إلى إعادة تقييم السوق، نظرًا للتغيّر العام في معلومات الصناعة. كما أنه ليس بالضرورة أن تحقق جاذبية الصناعة المالية لكل مؤسسة نفس العائد الربحي. حيث أن الشركات قادرة على تطبيق كفاءتها الأساسية وذلك حسب نموذج الأعمال وتوفير شبكة لتحقيق أرباح أعلى من المتوسط الأساسي للصناعة. وأفضل مثال على ذلك هي صناعة الطيران، كصناعة: تكون الربحية منخفضة لأن الهيكل الأساسي للصناعة من التكاليف الثابتة المرتفعة، والتكاليف المتغيرة المنخفضة قليلًا توفر نطاقًا هائلًا في أسعار السفر بالطائرة. حيث تميل شركات الطيران إلى المنافسة على التكلفة، مما يقلل من ربحية شركات النقل الفردية بالإضافة إلى الصناعة نفسها، لأنها تبسّط قرار الزبون بشراء أو عدم شراء تذكرة لرحلة طيران. كما حول عدد قليل من شركات النقل مثل فيرجن أتلانتيك من ريتشارد برانسون بنجاح محدود استخدام مصادر التمايز من أجل استخدام الربحية.

شاهد أيضًا: أهم أدوات التحليل الاستراتيجي.

نموذج بورتر لشركة المراعي

يقدم القوى الخمسة لبورتر Porter’s Five Forces نموذج لتحليل الصناعة، الهدف منه تحديد نقاط القوة والضعف في الصناعة التي تنشط فيها الشركة. وذلك عبر تشخيص مختلف مكونات الصناعة ومعرفة كيف تحقق الربح من هذه الشركة على المدى الطويل من خلال التخصص انخفاض مستوى التكلفة. بالإضافة إلى ذلك تشير القوائم المالية للأعوام الأخيرة من العام 2015 وحتى العام 2023 إلى أن شركة المراعي حققت تطورًا ملحوظًا، وازاد عدد الأبقار من 350 بقرة عند التأسيس إلى 170 ألف بقرة في العام 2023.

وتواصل شركة المراعي توسعها خارج الأسواق الرئيسية في منطقة الخليج العربي لتكون الرائدة على مستوى العالم. بالإضافة إلى ذلك هي أول شركة تحصل على شهادة الآيزو العالمية للجودة، كما حقق التحليل والرقابة الجيدة للقوى الخمسة لبورتر، رصد لجميع التغيرات المؤثرة على البيئة الخارجية والداخلية للشركة ويقدم عرض شامل لها. وفي العام 2005 تحولت شركة المراعي إلى شركة ذات ملكية خاصة ومطروحة للاكتتاب العام حيث يمتلك أسهم شركة المراعي أكثر من 125 ألف شخص.

كيف يتم تطبيق نموذج بورتر للقوى الخمس

يتميز نموذج القوى الخمسة لبورتر Porter’s Five Forces بأنه أداة قوية للشركات لاجرار التحليل البيئي وخاصة تحليل الصناعة. إلا أنه لا يحدد استراتيجية خاصة لكل شركة، بالإضافة إلى حاجته للتوازن الداخلي والخارجي. ويتم تطبيقه نموذج بورتر من خلال فحص درجة مطابقة موارد الصناعة في أي شركة لديها مخاطر معينة في دخول مناطق غير مألوفة في ظل منافسة كبيرة في السوق. واستنادًا إلى نموذج تحليل بورتر يتم فحص اتجاهات السوق ودرجة المرونة الاستراتيجية وصياغة استراتيجية ديناميكية من ردود الفعل المستمرة والتعديل يبقى مستمرًا. كما أنه من الضروري الحفاظ على وجود الأشخاص المميزين في المؤسسات الحالية والسعي إلى تحفيز الإلهام لدى العمال والموظفين الكثر أهمية في مجال التنمية المستدامة للشركات.

شاهد أيضًا: ما هي أنواع التخطيط الاستراتيجي في الأعمال.

فوائد نموذج القوى الخمس لبورتر

يحقق نموذج القوى الخمس لبورتر الكثير من الفوائد للشركات عالمية ودول متقدمة وأهم هذه الفوائد هي:

  • أولًا تساعد القوى التنافسية لبورتر العديد من الشركات على فهم العوامل التي تؤثر على الربحية في صناعة معينة.
  • بالإضافة إلى ذلك في تسهم في اتخاذ قرارات معينة، سواء لدخول الصناعة أو لزيادة القدرات داخل صناعة معينة، أو عبر تطوير استراتيجيات تنافسية جديدة.
  • كما باستطاعة الشركات استخدام النموذج الخاص للقوى الخمس لبورتر في حال وجود ثلاثة منافسين على الأقل في السوق. مع الأخذ في عين الاعتبار تأثير السياسات الحكومية المحتملة للصناعة.
  • وأخيرًا يتم من خلال القوى الخمس لبورتر مراعاة دورة الحياة الصناعية باعتبار أن المراحل الأولى هي الأصعب. كما يجب التفكير في السمات المتغيرة في الصناعة.

عيوب نموذج تحليل القوى الخمس لبورتر

تعرض نموذج القوى الخمسة لبورتر Porter’s Five Forces للكثير من التحديات والانتقادات من قبل العديد من الأكاديميين والخبراء الاستراتيجيين. أمثال ستيورات نييل وكيفين كوين وسومو سوبر امانيام، الذين قالوا أن النموذج التحليلي من القوى الخمس لبورتر تم بنائه على فرضيات متخلخلة وهي:

  • أولًا إغفال التحالفات الاستراتيجية التي تتم بين الشركات.
  • كما أن مصدر القيمة المضافة هيكلي وتنظيمي أو خلق حواجز أمام الدخول.
  • ثم أن غموض السوق المنخفض يسهم لجميع المشاركين في السوق بالتخطيط والاستجابة للسلوك التنافسي فيه.

امتدادات القوى الخمس لبورتر

ما تزال امتدادات القوى الخمس لبورتر تلقى تفاعل كبير وتحظى بشعبية ممتازة بالرغم من التقدم الكبير الذي حصل في عالم الاقتصاد والتسوق. حيث حصلت بعد الامتداد المهمة لأعمال بورتر وجدت في أعمال براندنبورغ والخوف في منتصف 1990 عبر استخدام نظرية اللعبة. حيث تم إضافة مفهوم المكملين واعتبروها القوة السادسة، الأمر الذي ساهم في تفسير وتوضيح الأسباب الكامنة وراء التحالفات الاستراتيجية. ويعتبر الكثير من الأكاديميين أن الفضل في فكرة القوة السادسة يرجع إلى لاندرو غروف الرئيس التنفيذي السابق لشركة إنتل، والذي يعتبر أن الحكومة أو الجمهور هو القوة السادسة. كما طوّر مارتن ريتشارد جومز مستشار مجموعة بول قوى خمس إضافية بالاعتماد على مفهوم نموذج القوى الخمس لبورتر الأمر الذي يجعل من نموذج بورتر جزء من المجموعة المبادرة لتنظيم المعلومات.

وفي نهاية مقالنا اليوم وبعد أن تحدثنا عن نموذج القوى الخمس لبورتر Porter’s Five Forces التعريف المفهوم الأمثلة. نذكر بأن نموذج بورتر يعتبر من أهم المعايير العالمية لنجاح الشركات والمؤسسات، بالإضافة إلى حاجة الصناعات والأسواق الدولية لهكذا نماذج تحليله تساهم في تقييم استرتيجية الأسواق والصناعات.