الخيزران أكثر الدول إنتاجا للخيزران حول العالم وقائمة الدول حسب إنتاج الخيزران من المواضيع الهامة للتجار والاقتصاديين. حيث يعد الخيزران أحد البدائل المثالية للأخشاب الصلبة في الصناعات المختلفة. كما يعتبر مصدرًا هامًا للدخل بالنسبة للدول المنتجة له، فضلًا عن فوائده القيمة للبيئة. إذ يتميز الخيزران بقدرته على امتصاص الكربون بنسبة أكبر من قدرة الأشجار التقليدية. لذلك لديه قدرة كبيرة على تغيير المناخ، وتقليل الاحتباس الحراري. كما يقلل من تآكل التربة، ويحميها من السموم. وسنقدم في هذا المقال تقريرًا عن أكثر الدول إنتاجا للخيزران. بالإضافة إلى قائمة الدول حسب إنتاج الخيزران.

الخيزران أكثر الدول إنتاجا حول العالم

تعتبر الصين من أكثر الدول إنتاجا للخيزران حول العالم، حيث يبلغ إنتاج الخيزران في الصين بحدود 10 مليون طن في السنة. كما تعتبر من أكبر المصدرين لنبات الخيزران. فقد زادت نسبة صادرات الخيزران من 23 في المائة في عام 2009 إلى 29 في المائة في عام 2013، وقد بلغت صادراته في عام 2013 حوالي 2.5 مليار دولار معظمها إلى الاتحاد الأوروبي، ولا تزال الصين أكبر منتج ومصدر لنبات الخيزران حتى يومنا هذا، واستطاعت أن تستحوذ على 65 في المائة من صادرات الخيزران العالمية.

يبلغ حجم احتياطي زراعة الخيزران في الصين حوالي 170 مليون طن سنويًا، ويتم إنتاج 20 – 30 مليون طن من قصب الخيزران، وتسعى الصين لزيادة هذا الإنتاج نظرًا للإقبال الشديد من قبل السكان على منتجات الخيزران، ولأهميته الاقتصادية على البلاد.

تليها الهند التي تعتبر ثاني أكثر الدول إنتاجا للخيزران حول العالم. وتتركز غابات الخيزران في ولاية آسام الهندية. حيث يبلغ إنتاج الخيزران السنوي فيها حوالي 4.6 مليون طن، ويستخدم بشكل رئيسي في صناعة الورق، والكثير من الصناعات، وحرصًا من الحكومة الهندية على تطوير قطاع الخيزران. فقد فقد تم إنشاء حديقة ضخمة للخيزران في عام 2017 بإمكانيات عالية بهدف تأمين مستلزمات البنية التحتية لأصحاب المشاريع التي تعتمد في صناعاتها على الخيزران.

وتمتلك البرازيل أكبر احتياطي طبيعي من الخيزران في القارة الأمريكية. حيث ينمو فيها أكثر من 250 نوع للخيزران، وتسعى البرازيل جاهدةً لزيادة إنتاجها من الخيزران كل عام.

شاهد أيضًا: القصدير أكثر الدول إنتاجا للقصدير حول العالم قائمة الدول حسب إنتاج القصدير

قائمة الدول حسب إنتاج الخيزران

تتوزع غابات الخيزران في آسيا، وأمريكا اللاتينية، وأفريقيا. وتغطي مساحة 37 مليون هكتار في جميع أنحاء العالم، كما يقدر إنتاجها السنوي بـ 20 مليون طن في السنة، وهي تساهم بحوالي 60 مليار دولار في الاقتصاد العالمي. وفيما يلي ترتيب الدول حسب إنتاج الخيزران وفق قائمة الدول أكثر إنتاجا للخيزران التالية:

  • تتصدر الصين قائمة الدول حسب إنتاج الخيزران. فهي تنتج حوالي 10 مليون طن من الخيزران سنويًا.
  • الهند هي ثاني دولة في قائمة الدول حسب إنتاج الخيزران. فهي تنتج حوالي 4.6 مليون طن من الخيزران سنويًا.
  • يتواجد في اليابان أنواع كثيرة من أعشاب الخيزران. وتعتبر ثالث دولة في قائمة الدول حسب إنتاج الخيزران.
  • تنتج أمريكا الجنوبية أصنافًا جيدةً من أنواع الخيزران التي تتوزع في الدول التالية:
    • المكسيك.
    • كولومبيا.
    • فنزويلا.
    • البرازيل.
    • غواتيمالا.
  • يتواجد الخيزران في الكثير من الدول الأفريقية مثل:
    • مدغشقر.
    • أثيوبيا.
    • غانا.
    • كينيا.
    • ملاوي.
    • تنزانيا.
    • نيجيريا.
الخيزران أكثر الدول إنتاجا حول العالم قائمة الدول حسب إنتاج الخيزران

الخيزران أكثر الدول إنتاجا حول العالم قائمة الدول حسب إنتاج الخيزران

ما هو الخيزران

الخيزران نوع من أنواع الأعشاب سريعة النمو، وتعتبر بديلًا جيدًا للخشب الصلب في الكثير من الاستخدامات. ويبدأ في الإنتاج بعد 5 إلى 6 سنوات من زراعته. وينتج من الأخشاب أكثر من 15 مرة من الأشجار العادية. كما تعتبر تكاليف حصاده منخفضة مقارنةً بإيراداته، مع العلم يعيش نبات الخيزران لمدة قد تصل إلى 100 عام.

كما أن لنبات الخيزران أنواع وأجناس كثيرة، ويتميز بأنه ينمو في مناخات متعددة، وفي أنواع تربة مختلفة. وهذا ما يجعل زراعته سهلة في الكثير من المناطق. وتكون سيقان الخيزران إسطوانية ومفرغة من الداخل ومغلفة بقشرة صلبة. بينما الجزء الداخلي يكون أكثر ليونةً، ويمكن استخدامه في أطباق الطعام المختلفة. كما تستخدم براعم الخيزران في الطهي.

أهم استخدامات الخيزران

يحتوي الخيزران على السيليلوز، والألياف، والقليل من السيليكا. لذلك يستخدم كمادة خام جيدة للمصنوعات القوية جدًا. تعتبر كثافة الخيزران مماثلة لكثافة الخشب الصلب. وتفوق قوة أليافه قوة الفولاذ، الأمر الذي يجعله مثاليًا للكثير من تطبيقات البناء. ويستخدم أيضًا للأغراض التالية:

  • يدخل في صناعة المنسوجات الناعمة بسبب خصائصه المضادة للبكتريا.
  • يستخدم الخيزران في إنتاج الورق.
  •  بعض الأنواع طويل الألياف، لذلك يدخل في صناعة الحبال.
  • يستخدم بشكل رئيسي في البناء، وخاصةً المباني منخفضة التكلفة. كما يدخل في تدعيم المنازل الطينية.
  • يستخدم في صنع الحصائر، وبعض الحرف اليدوية، وصناعة الأثاث، والمنسوجات.
  • يمكن تناول براعم الخيزران الصغيرة، فهي مصدر غني بالألياف، وهذا ما يجعل الطلب عليها متزايدًا في أكثر الدول إنتاجا للخيزران حول العالم.
  • علف للكثير من الحيوانات كالباندا، والماشية.
  • يستخدم نبات الخيزران أيضًا في صناعة الأسلحة، وقصبات صيد السمك، واللوحات الفنية.
  • يدخل في صناعة أدوات المطبخ، وبعض الآلات الموسيقية.
  • يستخرج من بعض أنواعه فحم الخيزران.

شاهد أيضًا: ما هي أسرار تجارة الخشب واستخداماته

كيفية زراعة الخيزران

ينمو الخيزران على ضفاف الأنهار وفي المستنقعات. ويعتبر معدل نموه سريعًا مقارنةً مع غيره من أنواع الأشجار. فهو ينمو بمعدل 30 سم في اليوم الواحد. كما يحتاج إلى ضوء قليل في الأيام الأولى لزراعته. ويحتاج أيضًا إلى درجات حرارة مرتفعة. ويمكن زراعة الخيزران بعدة طرق وإليكم واحدة من هذه الطرق:

  • نقص جزءًا من ساق الخيزران بطول حوالي 25 سم، وبميلان بزاوية 45 درجة، وذلك باستخدام أداة حادة نظيفة ومعقمة. مع الحرص على أن يحتوي الجزء المقصوص على ثلاث عقد على الأقل.
  • نضع طرف الساق في مواد تساعد على نموه بسرعة.
  • نغطي القسم المكشوف من الساق بطبقة رقيقة من الشمع مع الحرص على الابتعاد عن الفتحة المركزية.
  • نضع الساق في التربة بحيث تدفن عقدة واحدة منها. ونقوم بريها باعتدال لكي تبقى التربة رطبة بشكل دائم.
  • نحرص على عدم تعريض نبات الخيزران المزروع حديثًا لأشعة الشمس المباشرة. ويغطى بغطاء بلاستيكي للحفاظ على رطوبته.

هل الخيزران آمن للأكل

يحتوي الخيزران على مركبات سامة، ولذلك يجب عدم تناوله نيئًا، ويجب طهيه في ماء مملح على النار لمدة نصف ساعة تقريبًا، ومن ثم تقطيعه، ونزع القشرة الخارجية الصلبة، ثم ينقع الجزء الطري من الخيزران لمدة نصف ساعة أخرى، ليصبح جاهزًا للأكل، كما يمكن تخزينه في الثلاجة لمدة أسبوع واحد فقط. ويمكن إضافة الخيزران إلى النظام الغذائي من خلال استخدامه في العديد من الأطباق بفضل نكهته الترابية المميزة.

أهم فوائد الخيزران الصحية

يحتوي الخيزران على العديد من الفيتامينات كفيتامين أ، وفيتامين ب6، وفيتامين هـ، والمعادن، مثل: البوتاسيوم، والحديد، والكالسيوم، والنحاس. كما أنه غني بالألياف، والسيليلوز، والثيامين، والنياسين. وبالتالي يقدم مجموعة من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر منها:

  • يعزز الخيزران عملية الهضم، ويقلل من الإمساك، ويزيد الشهية. بسبب غناه بالسيليلوز.
  • يعمل الخيزران على خفض مستوى الكوليسترول الضار.
  • يقي من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسرطان.
  • يساعد الخيزران في إنقاص الوزن لأنه منخفض السعرات الحرارية، كما يعتبر غنيًا بالألياف.

في النهاية نجد أن أكثر الدول إنتاجا للخيزران حول العالم تسعى جاهدةً للتوسع في زراعته نظرًا لفوائده الاقتصادية، والصحية، ولتعدد استخداماته في الكثير من مجالات الحياة.