البضائع المطلوبة في المغرب أول  ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن التجارة في المغرب العربي. ولمعرفة متطلبات المملكة المغربية  من البضائع. ينبغي علينا معرفة عادات المغرب العربي والبضائع التي تلبي احتياجات مواطني المملكة. لذلك سنتعرف عزيزي القارئ من خلال سطور مقالنا من منصة تجارتنا على أكثر البضائع المطلوبة في المغرب العربي. وشرحًا مفصلًا عن أهم أنواع البضائع المستخدمة في السوق المغربي.

البضائع المطلوبة في المغرب 2023

المغرب العربي مثله كسائر البلدان العربية ذو ثقافةٍ شرقيةٍ. بالإضافة إلى أنه اكتسب بعض العادات الإفريقية بحكم موقعه الجغرافي  شمال القارة الإفريقية. ونتيجةً لذلك أصبحت البضائع المطلوبة في المغرب العربي مزيجًا من الاحتياجات العربية والإفريقية. ومن الجدير بالذكر أنه يمكن تقسيم البضائع الذي يحتاجها المغرب العربي إلى ثلاثة أصناف رئيسية:

  • بضائع غذائية: والتي تشمل كل ما يحتاجه المغرب العربي من مواد غذائيةٍ، مثل: الحبوب، والألبان، والأجبان، والقهوة، والشاي، والفواكه.
  • بضائع إلكترونية: تشتمل على الحواسيب والأجهزة الخلوية والشاشات التلفزيونية والتي تعمل المملكة المغربية العربية على استيرادها من كافة أنحاء العالم عامةً ومن الصين خاصةً.
  • البضائع الصناعية: والتي تضم كل ما يحتاجه المغرب العربي من وسائط نقل وسيارات، ومحركات صناعية للمعامل الضخمة.

شاهد أيضًا: البضائع المطلوبة في السودان

البضائع الغذائية المطلوبة في المغرب العربي

يعتبر المغرب العربي بلدًا زراعيًا بامتياز. ولكن زراعات أراضيه  لا تسد كامل احتياجات مواطنيه، وذلك يعود للأسباب المناخية وقلة الأراضي الصالحة للزراعة في المملكة المغربية. لذلك تسعى المملكة المغربية على استيراد المواد الغذائية اللازمة لسد الاحتياج المطلوب لمواطنيها، ومنها نذكر:

  • القهوة المرة: يعتبر المغرب العربي من أكثر الدول العربية بعد دول الخليج العربي استهلاكًا للقهوة المرة، والتي تعد دليلًا على أصالة المغرب العربي وتعمقه بالتاريخ العربي البدوي.
  • منتجات الحليب: يعد المغرب العربي من أكبر الأسواق المستهلكة لمنتجات الحليب، من: الجبن، واللبنة، والحليب، وكل ما يتم صنعه من مشتقات الحليب.
  • الشاي السيلاني: يحتل المغرب العربي المرتبة الثالثة عربيًا باستهلاك الشاي بعد الجزائر ولبنان.
  • الحبوب بأنواعها : من أرز وعدس وقمح يأتي المغرب العربي في صدارة البلدان العربية المستهلة للقمح والأرز. ولأجل ذلك يتم الاستيراد بكميات كبيرة للحبوب لتغطية احتياج الشعب المغربي . كما ويعتبر استهلاك الفرد المغربي للحبوب كبيرًا. والذي يقدر بحوالي 200 كغ مقارنةً مع الاستهلاك العالمي والذي يقدر ب 156كغ سنوياً.

البضائع الإلكترونية المطلوبة في المغرب العربي

لا يزال المغرب العربي في طور النمو الاقتصادي الصناعي. لذلك يفتقر المغرب إلى العديد من البضائع الإلكترونية التي يحتاجها مواطنوه لذلك يسعى المغرب إلى استيراد ما يسد احتياج الشعب المغربي من الأجهزة الإلكترونية من الدول المتقدمة في هذا المجال مثل الصين. و التي تعتبر المصدر الأكبر للأجهزة الإلكترونية الموجودة في المغرب العربي مثل:

  • الأجهزة الخلوية : يستورد المغرب العربي أجهزة الاتصال بشكلٍ عام والأجهزة الخلوية بشكل خاص من الصين الشعبية نظرًا للكلفة المنخفضة التي تراعي ميزانية المغرب العربي .
  • الحواسيب : يعتمد المغرب العربي بشكلٍ أساسي على الصين في استيراد ما يلزمه من الحواسيب وكل ما يتعلق بها من معدات وتجهيزات شبكية. والتي تساهم في أتمتة مؤسسات المملكة المغربية على الصعيد العام ولحاقها بالركب الحضاري المتطور لبلدان أوربا، بالإضافة إلى التجهيزات الحاسوبية التي تلزم الشعب المغربي على الصعيد الخاص.
  • الشاشات الرقمية وأجهزة المراقبة: لا توجد صناعات لأجهزة المراقبة في المغرب العربي. لذلك تلجأ الحكومة المغربية إلى استيراد أجهزة المراقبة الحديثة من كاميرات وشاشات مراقبة من عدة دول. ويأتي في مقدمتها الصين الشعبية.

شاهد أيضًا: البضائع المطلوبة في هولندا

البضائع الصناعية المطلوبة في المغرب العربي

يعمل المغرب العربي على مجال التطور الصناعي. ولكنه لايزال في طور البناء ولأجل ذلك فهو مازال بحاجة البلدان المتقدمة في هذا المجال. ولذلك يسعى المعنيون بالاستيراد الصناعي على استيراد ما يلزم من المعدات الصناعية الثقيلة اللازمة لتأمين عملية التطور الصناعي وتأمين مستلزمات الشعب المغربي محليًا، ومن هذه البضائع نذكر:

  • وسائط النقل والمركبات: تقوم المملكة المغربية باستيراد السيارات بشكلٍ أساسيٍ من أوربا وأميركا والصين لتأمين وسائط النقل اللازمة للشعب المغربي.
  • المحركات الصناعية: يوجد في المغرب العربي العديد من المصانع التي تساهم بشكل أساسي وكبير برفد الاقتصاد المغربي بالمال اللازم لعملية التطور. لكن هذه المعامل تعتمد بشكل جوهريٍ على المحركات الصناعية المستوردة من الخارج، مثل معمل تعليب الأسماك.
  • قطع التبديل الصناعية : باعتبار أن المغرب العربي لا يعتبر بلدًا مصنعًا للمحركات والعدد الصناعية. فهو بحاجةٍ بالتأكيد لاستيراد قطع التبديل اللازمة لاستمرار عمل المصانع الموجودة في المملكة. والتي تعمل الحكومة المغربية على استيرادها من عدة دول وفي مقدمتها الصين.

في النهاية عزيزي القارئ, بعد أن تعرفنا على أهم البضائع المطلوبة في المغرب العربي وعلى تصنيفات هذه البضائع. نستطيع القول إن المملكة المغربية تسعى بشكلٍ دؤوب للاستغناء قدر الإمكان عن الاستيراد. والاعتماد على الناتج المحلي من صناعات وغذائيات، ولكن هذه العملية تتطلب وقتًا وجهدًا حثيثًا من المعنيين بالموضوع. وريثما يتم ذلك تسعى الحكومة المغربية على تأمين مستلزمات المملكة من الخارج.