البضائع المطلوبة في أسواق السويد. تعد السويد من البلدان المتقدمة كثيرًا وهي معروفة بمناخها البارد، وجمال طبيعتها الخلابة وأماكنها السياحية و المباني الجميلة و غيرها من المعالم الأخرى. مما يجعلها واجهةً سياحيةً هامة. تميل إلى أن يكون لها تصميم اسكندنافي مميز وبسيط .ومن أكبر الأدلة على ذلك شهرة متجرها العالمي للأثاث إيكيا (IkEA) . في هذا المقال سنتعرف على الكثير من الصناعات الفريدة و المتنوعة التي يتم إنتاجها حاليًا في السويد، بالإضافة إلى أهم المنتجات والبضائع المطلوبة.

اقتصاد السويد

يعتبر الاقتصاد السويدي اقتصاد حديث و متطور. وقد وُجِّه نحو مجال التصدير، وذلك بمساعدة منتجات مثل: صادرات الأخشاب، وخام الحديد، و الطاقة المائية. وهي تعتبر أساس الموارد. بينما تشمل الصناعات الأساسية:

  • السيارات.
  • الأدوية.
  • الآلات الصناعية .
  • الاتصالات السلكية و اللاسلكية .
  • المعدات الدقيقة.
  • السلع الكيماوية .
  • الأجهزة المنزلية.
  • الحديد الصلب.

أما من حيث الاقتصاد الزراعي فهو يستعين بأكثر من نصف القوى العاملة المحلية . وقد طور السويد اليوم الصناعات الهندسية والتعدين ولب الورق. وتعد هذه الصناعات قادرة على المنافسة دوليا. كذلك سوق اقتصاد السويد هو سوق مفتوح منافس و متحرر. أغلب الشركات السويدية مستهلكة من قبل القطاع الخاص و موجهة باتجاه السوق جنبا إلى جنب مع دولة رفاهية قوية تحوي مدفوعات تحويلية تشمل ثلاثة أخماس الإنتاج المحلي الإجمالي . وفي سنة 2014 قدرت نسبة الثروة الوطنية المملوكة للحكومة 24بالمئة .

دولة السويد لم تشترك بنشاط في الحرب العالمية الثانية . ذلك لكونها دولة محايدة، و لم يتوجب عليها إعادة بناء قاعدتها الاقتصادية ونظامها المصرفي كما فعلت الكثير من الدول الأوروبية الأخرى . فقد حققت مستوى عال من المعيشة في ظل نظام مختلط من الرأسمالية عالية التقنية و مزايا الرفاهية الشاملة . تمتلك السويد ثاني أعلى إجمالي إيرادات ضريبية بعد الدنمارك.

البضائع المنتجة في السويد

  • الزجاج

هناك العديد من مصانع الزجاج الصغيرة في جميع أنحاء البلاد ، وكل واحد منها يميل إلى التخصص في نوع محدد من الزجاج و نتيجة للرغبة في التميز أدت إلى الكثير من الإبداع . وهذا بدوره يساهم في تصنيع و إنشاء لوحات زجاجية ملفتة ومثيرة للاهتمام وغير مألوفة وجريئة.

  • الألبسة الصوفية

ليس هناك العديد ممن يصنعون الأقمشة في السويد، إلا أن الشركات الموجودة قد وضعت ثلاث قيم لعملها وهي:

  1. استخدام الصوف :نظرًا إلى أن هناك ما يقارب مجموعة أربعة عشر سلالة من الأغنام إلى جانب خصائص الصوف الفردية، لذا من الضروري أن يكون لديك معرفة محلية لكي تحصل على أقصى استفادة من المواد الخام التي تستخدم عند صناعة السترات مثلًا.

  2. التجربة : إن فهم كيفية صناعة أجود الثياب الصوفية من عدة قرون يأتي من التجربة. لذا الجودة ليست محصورة بالخبرة فقط، لكن أيضًا بالمسؤولية الشخصية أيضًا، وإن لكل منتجٍ أيضًا ملصق عليه اسم الشخص الذي صنعه.

  3. احترام القيم : اتباع الشركات السويدية للقيم الوطنية بأكملها، فما يفعلونه يجب أن يحترم البيئة على المدى القصير و الطويل . حيث أنه غالبا ما يتم الإنتاج بالكامل تحت سقف واحد ذلك لضمان اتباع الجودة والقيم خلال فترة العملية الكاملة لصناعة الثياب الصوفية.

  • القباقيب

هي نوع غير تقليديّ حاليًا على الرغم من ذلك فإن الخشب مادة جميلة وصديقة للبيئة لصناعة كافة أشكال الأحذية المرغوبة. الحرفيون يتفننون ويبدعون في صناعة الأحذية المريحة والتي تتصف بدعم قطني استثنائي. تستخدم هذه الأنواع من الأحذية من قبل الأشخاص الذين يتوجب عليهم الوقوف طويلًا خلال اليوم كالممرضات .

  • ألعاب الأطفال الخشبية

نظرا لكون السويد دولة مهتمة بالصحة، فإن للأطفال نصيب من هذا الاهتمام . لكون الخشب مادة طبيعية فهي أكثر أمانا من البلاستيك الذي من الممكن أن يكون سامًا.

  • أدوات المطبخ الخشبية

الخشب السويدي الباهت والمميز لا يستخدم فقط في الأثاث أو الديكور الداخلي. يوجد تقليد قديم لنحت أدوات المطبخ والمنزل من قطعة مصنوعة كاملة من الخشب. إضافة إلى صنع القطع الصغيرة كالشوكات الحادة والأمشاط الخشبية وغيرها.

هكذا نكون قد سلطنا الضوء في هذا المقال البضائع المطلوبة في أسواق السويد الدولة العريقة والرائعة .