اقتباسات أغنى رجل في بابل هذا الكتاب الرائع، والملهم لكل شخص يهدف لتطوير ذاته، وتحسن مستوى معيشته، إطلاقاً من دور الاقتباسات في تشجيع، وتحفيز كل مهتم، وهادف للتطوير من ذاته. سأذكر في هذا المقال أهم الاقتباسات التي وردت في كتاب أغنى رجل في بابل. ولكن في البداية من هو كاتب هذا الكتاب؟ 

مؤلف كتاب أغنى رجل في بابل

هو جورج كلاسون الكاتب الأمريكي الأصل كتبه عام 1926 الذي ولد في لويزيانا، ميسوري في نوفمبر 1874، وقد التحق بجامعة نيبراسكا، وخدم في جيش الولايات المتحدة إبان الحرب الأمريكية الإسبانية. وقد كان الكتاب عبارة عن مجموعة من النصائح، والإرشادات المصاغة بطريقة رائعة، ومحفزة للطامحين لتغير وضعهم المادي، وتحقيق الثروة. 

وصف كتاب أغنى رجل في بابل

سأروي لكم تجربتي مع هذا الكتاب الشيق جدا. يحتوي هذا الكتاب على  صفحة 161، و تحتوي هذه الصفحة على أحد عشر فصل (ماعدا المقدمة) تروي قصصً مختلفة عن مدينة بابل العظيمة، والعبيد، والأسياد، والتجار، بالإضافة إلى الدروس المتعلمة، والمستقاة من سعي أبطال هذا الكتاب لتحسين من وضعهم المادي، وهذه الفصول هي 

  • تقديم. 
  • الرجل الذي يحلم بالثراء. 
  • أغنى رجل في بابل. 
  • الطرق السبعة للتخلص من المحافظ الخاوية. 
  • كيفية التعامل مع الفرص. 
  • القوانين الخمسة التي تحكم التعامل مع المال. 
  • تاجر الجواهر في بابل. 
  • أسوار بابل. 
  • تاجر الإبل في بابل. 
  • ألواح بابل الصلصالية. 
  • الرجل الأكثر حظاً في بابل. 
  • نبذة تاريخية عن مدينة بابل. 

اقتباسات كتاب أغنى رجل في بابل

سأذكر الاقتباسات وفق ترتيب الفصول، ووفق تجربتي في قراءة هذا الكتاب، وذلك منعاً للحشو، وملل القارئ 

اقتباسات الفصل الأول من كتاب أغنى رجل في بابل. 

  • “إن ثروة الرجل ليس في كيس النقود الذي يحمله”  

اقتباسات الفصل الثاني من كتاب أغنى رجل في بابل 

  • “الثروة هي القوة، وبها يمكنك تحقيق الكثير من الأشياء” 
  • “بالنسبة للدراسة. ألم يخبرنا معلمنا الحكيم بأن التعليم نوعان: النوع الأول هو الأشياء التي نتعلمها، ونعرفها. والنوع الآخر هو الممارسة التي تعلمنا كيف نكتشف مالانعرفه؟” 
  • إن أفكار الشباب هي أضواء ساطعة تلمع بعيداً تماما مثل الشهب التي غالباً ماتصنع بريقاً في السماء. ولكن حكمة الشيوخ كالنجوم الراسخة التي تلمع بعيداً تماماً مثل الشهب التي تلمع، ولا يتبدد نورها حتى إن البحارة يعتمدون عليها في تحديد وجهتهم” 
  • ” إنك تدرك نصف الحقيقة فقط. إذ إن كل قطعة ذهبية تدخرها هي خادم يعمل في صالحك، وكل قطعة نحاسية يكسبها هذا الذهب هي ثمرته الذي يمكن أن تكسب أيضاً من أجلك” 
  • يقول ألجاميش” إن الثروة مثل الشجرة تنمو من بذرة ضئيلة، وأول قطعة نقدية نحاسية تدخرها هي البذرة التي ستنمو من خلالها شجرة الثروة، وكلما سارعت في زرع هذه البذرة سارعت الشجرة في النماء، وكلما كنت حريصاً أكثر على تغذية، ورى الشجرة بالمخدرات الثابتة. كان تنعمك بالراحة تحت ظلالها قريبأ”  
  • “إن النصيحة شيئ من السهل على الناس منحه” 
  • ” أحتفظ بجزء من إيراداتك” 

اقتباسات الفصل الثالث من كتاب أغنى رجل في بابل 

  • “الطرق السبعة للتغلب على المحافظ الخاوية هي: ابدأ في ملء محفظتك، تحكم في نفقاتك، أعمل على إنماء ثروتك، حافظ على ثروتك من الضياع، أجعل منزلك استثماراً مربحاً. أضمن دخلاً ثابتاً في المستقبل. زد من قدرتك على الكسب” 
  • “ضع ميزانية لنفقاتك الضرورية، ولا تلمس العشر الذي تضعه في كيس نقودك”
  • ” قبل أن تشارك أحد في مالك، فلابد أن تكون متأكد من أمانته، وسمعته، وقبل أن تستثمر في أي مجال أطلع نفسك أولاً على المخاطر التي قد تكتنف الاستثمار في هذا المجال”
  • ” كذلك الرغبات لابد، وأن تكون بسيطة، ومحددة حيث تحبط أهدافها  إذا كانت كثيرة جداً، ومشوشة، أو أكبر من قدرة الأنسان على تحقيقها”
  • ” كذلك لابد، وأن يدفع الإنسان كل ماعليه من ديون مستحقة بأقصى سرعة ممكنة، وألا يشتري شيئاً لا يملك القدرة على دفع المقابل له”
  • ” أيضا لابد أن يهتم بعائلته حتى يظنوا به ظناً حسناً، ويذكروه بالخير دائماً”
  • ” كذلك لابد، وأن يكتب وصية مسجلة حتى يتم تقسيم ثروته بطريقة صحيحة، وشريفة بعد موته” 
  • ” أيضا لابد أن يكون لديه شفقة على أولئك الي أنزل بهم الضرر، والخسارة، والبلاء بسبب حظهم العسير، وأن يساعدهم في حدود معقولة، ولابد أن يقوم بأعمال عطوفة ودودة نحو أحبائه”

اقتباسات الفصل الرابع 

  • ” أدخر عُشر إيرادات، وضعه في استثمارات مربحة، فيمكنك بذلك العُشر الذي تدخره، وبما سيجنيه أيضاً بأن تجمع لنفسك ممتلكات ذات قيمة”
  • ” الحظ السعيد يأتي فقط لمن يعملون بنشاط لاستغلال الفرص التي تتاح لهم”

اقتباسات الفصل الخامس 

يحتوي هذا الفصل القوانين الخمسة التي تحكم التعامل مع المال، والتي سأذكرها بالترتيب

  • “القانون الأول ينص إن المال يأتي بسهولة، وبكمياتٍ متزايدة لأي إنسان يقوم بادخار ما لا يقل عن عشر إيراداته كي ينشئ ممتلكات من أجل مستقبله، ومستقبل عائلته” 
  • “كذلك ينص القانون الثاني إن المال يعمل بكدٍ، ورضا من أجل صاحبه الحكيم الذي يجد وسيلة جيدة لإنمائه مما يجعله يتضاعف”
  • ” أيضا يعبر عن القانون الثالث على الشكل التالي  إن المال يبقى في حماية صاحبه الحريص الذي يستثمره في إطار النصح الذي يقدمه له الرجال البارعون في التعامل مع المال” 
  • كذلك يبين القانون الرابع إن المال سريعاً ما يفر من بين يدي الإنسان الذي يستثمره في أعمال، وأغراض لا يألفها، أو يوافق عليها من هم بارعون في الحفاظ عليه” 
  •  “وأخيراً ينص القانون الخامس إن المال يفر من الإنسان الذي يجبره على جني إيرادات غير ممكنة، أو يتبع النصائح المغرية التي يقدمها له المحتالون، والمخادعون، أو يعتمد في استثماره على خبرته المعدومة، و رغباته العاطفية”
  • ” إن هناك قوة سحرية كامنة في قوة رغباتك الشخصية، فقم بتوجيه هذه القوة بمعرفتك بالقوانين الخمسة للمال، وبعد هذا ستحصل على نصيبك في كنوز بابل

اقتباسات الفصل السادس 

  • إذا أردت أن تساعد صديقاً لك، فأفعل ذلك بطريقة لا تجعلك تتحمل أعباءه بدلاًعنه” 
  • “الحذر القليل خيرٌ من الندم الكثير” 

اقتباسات الفصل السابع

  • “كذلك لقد عاشت بابل قرناً بعد قرن لأنها كانت محمية تماماً، ولأنها لك تكن لتقبل بأي شيء خلاف ذلك”
  • “أيضا لقد كانت أسوار بابل مثالاً رائعاً لحاجة، ورغبة الإنسان في الحماية، وهذه الرغبة متأصلة في الجنس البشري”
  • ” إننا لا نستطيع أن نتحمل أن نكون بلا حماية” 

اقتباسات الفصل الثامن

  • ” إن ديونك هي أعداؤك”
  • ” أينما وجدت العزيمة، وجد الطريق “

اقتباسات الفصل التاسع

  • ” الرجل الذي يدخر عملات ذهبية، وفضية كثيرة في كيس نقوده هو رجل مفيد بعائلته، ومخلص لملكه”
  • ” الرجل الذي يحتفظ بمجرد عملتين نحاسيتين في كيس نقوده، ولا يدخر أكثر من ذلك هو رجل لا يمثل أي أهمية لعائلته، ولا لملكه” 
  • “أما الرجل الذي لا يحتفظ بأي مال في كيس نقوده فهو رجل قاس على عائلته، وخائن لملكه. فهو يمتلك قلباً قاسياً متهوراً”
  • ” أيضا الرجل الذي يتمنى أن يبلغ هدفه لابد، وأن يحافظ على كيس نقوده ذاخراً بالمال، وبهذا سيمتلئ قلبه بالحب لعائلته، وبالإخلاص لملكه”

اقتباسات الفصل العاشر

  • ” لقد نزعت مني أعز أمنياتي مثلما ينتزع الإعصار الشجرة من جذورها، ويلقيها  في البحر الهائج”
  • ” يساق الإنسان مثلما تساق الزوبعة التي تقوده مثل العاصفة، فلا أحد يستطيع تتبع مسارها، ولا أحد يستطيع التنبؤ بمصيرها”

في نهاية هذا المقال الشيق أرجو أن أكون قد وفقت في تقديم معلومات ممتعة، وقريبة من القلب. 

والآن استودعكم الله على أملِ اللقاء القريب بكم إن شاء الله.