ماهي أفضل الطرق لجذب العملاء والتعامل معهم. سؤال هام قد يتبادر إلى ذهنك إن كنت صاحب عمل أو منشأة تجارية. وترغب في استقطاب أكبر عدد من العملاء لدفعهم للتعامل معك ومع منشأتك، وتجربة سلعك التجارية.

في هذا المقال سنقدم لك عزيزي القارئ. شرح موجز عن أفضل الطرق لجذب العملاء والتعامل معهم.

تعريف العملاء

العميل ويسمى الزبون أو المستهلك. العنصر الأكثر أهميةً في عمليات البيع والشراء. وهو الأساس في أيّ عملية تسويقية لشراء المنتج. ولا يخفى على البعض أهمية تحديد ماهية العملاء في أيّ عملية تجارية. بغية تحقيق المنفعة المادية المرجوة من المنتج المراد تسويقه.

لا يمكن تحقيق أيّ أرباح أو إيرادات مالية من دون العملاء. وهنا قد يكون العميل شخصًا أو فرداً عادياً، وقد يكون شخصاً اعتبارياً مثل الشركات أو المؤسسات.

تراقب معظم الشركات التجارية العملاء. وتدرس كافة الأنماط السلوكية الخاصة بهم. وأيضاً تميل أغلب المؤسسات التجارية إلى دراسة احتياجات العملاء وتحديد أولوياتهم من السلع والمنتجات، وفهم هويات العملاء وميولهم وكيف يتخذون قرارات الشراء. كل ذلك لأجل معرفة فيما إذا كانت هذا الاحتياجات تتناسب والسلع المراد بيعها.

أنواع العملاء

من أجل تحقيق أفضل الطرق لجذب العملاء والتعامل معهم لا بد من معرفتهم وتحديد أنواعهم من قبل أصحاب الشركات التجارية. وذلك قبل البدء بعملية التسويق للمنتج. الأمر الذي يساعد في إنجاح عملية البيع والشراء وتحقيق المكاسب المادية.

أهم أنواع العملاء

  • العميل المشاهد وهو الذي يقتصر هدفه على مشاهدة السلعة التجارية بالإضافة إلى التمعن في تفاصيلها. لأن هذا النوع من العملاء يستكشف السلع دون أن يكونوا بحاجة لشرائها. ذلك الأمر الذي يجعل جذب هذا العمل إلى المنتج وإقناعه شراءها أمراً ممكناً.
  • العميل العصبي هو عميل حاد الطبع من الصعب إقناعه. فهو سريع الغضب والاستفزاز. الأمر الذي يتطلب ضرورة احتواء هذا النوع من العملاء، ولابد هنا من التعامل معه بهدوء وروية. لأن تغيير رأي هذا العميل وإقناعه بشراء المنتج يتطلب تقديم الدلائل والبراهين على جودة المنتج.
  • العميل الهادئ المتروي هو نوع من العملاء الذين يصعب إقناعهم بطريقة سهلة وسريعة . وهنا تتطلب عملية الإقناع هنا الصبر والهدوء. كذلك انتقاء المفردات اللازمة، إذ لابد من تحويل حالة التروي لديه إلى حالة اتخاذ القرار بشراء السلعة التجارية.
  • العميل المتردد هو العميل الذي يتردد في اتخاذ القرار بشراء السلعة. وهذا النوع من العملاء غير جديّ في اقتناء المنتج. لأنه من الصعب أن يستقر على قرار أو موقف ما تجاه السلع المعروضة أمامه. وهنا لابدّ من إقناعه بطريقة عقلانية وعرض كافة الخيارات المطروحة أمامه.
  • العميل العنيد أصعب أنواع العملاء. عميل نشيط وذكي. لأنه أيضاً يعلم حاجته الحقيقية والغرض الأساسي من اقتناءه السلع، وهو يحدد خياراته من المنتجات والسلع تبعاً لهذه الحاجات. من الصعب التعاطي مع هذا النوع من العملاء. لأن إقناعه لابد من أن يتمّ عن طريق تقديم مقترحات جديدة له لا يعلمها عن المنتج ، وإظهار الاهتمام والتقدير لآرائه.
  • العميل المشكك يشك هذا العميل في جودة المنتج والسلعة الموجودة أمامه. لأنه نوع من أصعب الأنواع اقناعاً لابد من تجنب مجادلته والعمل على كسب ثقته، وبيان أسباب شكه وارتيابه حول المنتج.

  ما هي أفضل الطرق لجذب العملاء التعامل معهم

يمكن القول إن أفضل الطرق لجذب العملاء والتعامل معهم، تتمثل في التركيز على الخبرة التسويقية للشركات والأفراد على حد سواء. وذلك لأن عملية جذب الزبون للمنتج وإقناعه به، عملية إبداعية تقوم على تحفيز الزبون ودفعه نحو اتخاذ القرار المناسب في اقتناء المنتج.

  • يكاد يكون التسويق أهم طرق جذب العملاء ولفت انتباههم إلى المنتج. ويمكن القول هنا أن التسويق هو نشاط من العمليات الاجتماعية التي يحصل من خلالها الأفراد على أشباع للحاجات والرغبات وخلق وتبادل المنتجات بقيم مادية مع الآخرين. وهو أيضا عملية ترويجيةٍ للسلع ودراسة سلوكيات العملاء ودوافعهم وتحديد ماهية حاجتهم للمنتج.
  • أيضاً يمكن القول إن تقديم الخصومات والحسومات على السلع والمنتجات. من شأنه جذب العملاء نحو المنتج، وهي من الطرق التي يمكن أن تساعد على جذب عملاء جدد. لأن الجميع دون استثناء يحب انتقاء الأشياء المجانية. أيّ أنها فرصة لتوفير بعض المال. أو لشراء منتجات أكثر بمبلغ أقل.
  • كذلك تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي واحدة من أهم طرق جذب العملاء. خصوصاً في عصرنا الحالي، عصر الإنترنت والسرعة. ولابد هنا من امتلاك منصات على مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية. تمتاز هذه الوسائل بسهولة التواصل مع العملاء وسهولة الترويج لفكرة المنتج، فهي تعمل على قراءة حاجات ورغبات العملاء بشكل مباشر. هذا الأمر الذي يساعد في تحويل المتابعين والمهتمين بهذه المنصات من مجرد معجبين افتراضيين إلى عملاء حقيقين.
  • أيضاً تعد عملية بناء الشراكات الجديدة، والتعاون مع مؤسسات وهيئات تجارية أخرى. من طرق جذب العملاء، إذ تتسع قاعدة العملاء المحتملة وتزداد أمكانية جذب هؤلاء. تستند هذه الوسيلة إلى توسع دائرة العلاقات الاجتماعية والإنسانية. وتحفيز العملاء على لعب دورٍ هامٍ في جذب أصدقاءهم ومعارفهم نحو السلعة أو المنتج التجاري.

في النهاية يمكن القول إن ظهور منافسةٍ قوية وأنماط جديدة من النشاطات والشركات التجارية. تجعل أفضل الطرق لجذب العملاء والتعامل معهم أمراً معياراً يتطلب دراسة السوق والمنتج وحاجة العميل الفعلية.