تتعرض القطط الصغيرة للأمراض بين الحين والآخر شأنها شأن الحيوانات الأخرى. وقد تكون هذه الأمراض بسيطة لا تتطلب الخوف، وقد تكون أمراضًا خطيرة معدية، ولابد من علاجها، وها أنا الآن أقدم لكم أنواع أمراض القطط حديثة الولادة. بالإضافة إلى أسبابها وطرق علاجها.

الإنفلونزا من أمراض القطط حديثة الولادة

القطط عرضة بشكل كبير للإصابة بالإنفلونزا، وعند التعرض لها تحتاج لرعاية فائقة لتتمكن من التخلص منها، فمن أعراضها انسداد الأنف، ورشح شديد، وعطس مستمر، وانخفاض في الشهية، واحمرار حوالي الأنف والفم. ولا يمكن أن ننسى يجب عزل القط المصاب. وهنا لدينا بعض الطرق لعلاج الانفلونزا في حال عدم القدرة على إحضار الطبيب:

  • مسح حوالي العين والأنف بقطن مبلول والمداومة عليها.
  • الشمس خير علاج لكافة الأمراض، فمن الضروري تعرض القطط المصابة للشمس والهواء النقي ساعة على الأقل في اليوم.
  • تقديم الأطعمة دافئة، لتسهل عميلة الهضم عليها وتقدر على مضغه.
  • يجب ألا تتعرض للبرد والرطوبة، فاحرص دائمٌا على تغطيتها، وتهوية المكان الذي تقطن به.

الأمراض الجلدية عند القطط حديثة الولادة

وتختلف أنواعها بحسب مكانها من الجسم وأسبابها، فمن أكثر أنواع الأمراض الجلدية انتشارًا بين القطط هي:

  • مرض عدوى الخميرة: وهو نوع من الفطريات ينتشر حوالي الأذن، ويتسبب بالتهاب حاد في الجلد. بالإضافة إلى حكة شديدة مكان الألم، أما أعراضه هي وجود سائل أصفر داخل الأذن، واحمرار شديد حولها. ويمكن علاجها باستخدام شامبو خاص بالفطريات. ويفضل استشارة الطبيب حول العلاج المناسب.
  • داء المشعرات المصبوغ: ويأتي عن طريق الجروح فقط، وهو عبارة عن التهاب مكان الجرح، ويمكن علاجه بالتعقيم، وشراب يوديد البوتاسيوم بالفم.
  • البراغيث: ووهي عبارة عن حشرات صغيرة جدًا تتغذى على دماء القطط مما يسبب لها الألم، ومن أعراضها حكة عنيفة في الجلد قد تؤدي إلى خروج الدم، وعدم استقرار في الحركة. والأفضل لعلاجها استشارة طبيب بيطري، والمداومة على الاستحمام بشامبو خاص للبراغيث.
  • القوباء الحلقية: وهي أمراض جلدية فطرية شائعة بين القطط، تسبب فراغات في الشعر، واحمرار، وتساقط شديد. وتنتشر غالبًا عند الرأس والأطراف. ويحدد العلاج المناسب لها طبيب مختص.
  • الحبوب: وتصيب القطط حديثة الولادة بكثرة. وخاصةً عند الذقن والرقبة، وغالبًا ما يكون سببها إكثار في الرضاعة، أو بذل جهد. ويمكن علاجها عن طريق المطهرات الخاصة بالتهابات الجلد.

فيروس كاليسي عند القطط الصغيرة

وهو من الأمراض الفيروسية التي تصيب القطط الصغيرة غالبًا، كما أنه معدي بين القطط فقط. وخاصة التي لم تتلقى التطعيمات، ومن أشهر أعراضه:

  • سيلان شديد في العين.
  • انسداد واحتقان في الأنف.
  • خروج اللعاب من الفم.
  • صعوبة بالغة في التنفس.
  • ارتفاع في الحرارة.

لا يمكن الوقاية من الإصابة بالفيروس لأن أغلب القطط تصاب به. وذلك بسبب انتقاله عبر الهواء. ولكن يجب عزل القط المصاب، وإستشارة الطبيب لمعالجته. كما يجب الاهتمام بنظافة المكان الذي يعيش به القط وتعقيمه. وذلك من أجل الحد من انتقال الفيروس للقطط الأخرى.

العمى لدى القطط حديثة الولادة

تتعرض القطط حديثة الولادة للعمى وذلك لعدة أسباب. وأشهرها الفيروسات مثل فيروس السنوري الذي يؤدي لالتهاب في الملتحمة والذي يتسبب غالبًا في العمى. أو بسبب التهابات مهبلية سابقة لدى الأم أثناء الحمل. ويمكن أن يكون العمى بسبب جرح في العين. ويمكن ملاحظة أعراض الإصابة في العمى من خلال الدموع المستمرة، والتورم الحاد. ويكون العلاج فقط بواسطة الطبيب.

مرض الديدان القلبية عند القطط الصغيرة

  • ويحدث عن طريق نوع من الديدان الطفيلية “النيماتودا” وسببه الرئيسي عدوى من الناموس والبعوض، تصيب القلب فقط. وهو من الأمراض النادرة لكنه قاتل لذلك يجب الحذر منه، أما أعراضه هي:
  • سعال مستمر وحاد.
  • ضيق وصعوبة في التنفس.
  • استفراغ
  • عدم انتظام في دقات القلب.

الوقاية من الأمراض عند القطط الصغيرة

القطط بحاجة دائمة للاهتمام والرعاية. فهي غير قادرة على حماية نفسها بمفردها. وفيما يأتي نذكر أهم الأمور التي يجب أن تقدم لها للوقاية من تعرضها للأمراض والفيروسات:

  • اللقاحات: وهي ضرورية للحد من انتقال الفيروسات لها. والتي تكون قاتلة أحيانًا مثل: فيروس كاليسي، والهربس، واللوكيميا، والدستمبر. بالإضافة إلى أهميتها في تقوية المناعة.
  • النظافة: ويجب الاهتمام بنظافة القطط جيدًا عن طريق: الاستحمام، وتمشيط الشعر، واستخدام المعقمات. بالإضافة إلى ذلك لابد من الاهتمام بنظافة المكان الذي يعيش به القط. وأيضًا بطعامه وشرابه.
  • إجراء الفحوصات: إذا كنت من مربي القطط، فاحرص دائمًا على زيارة الطبيب البيطري لإجراء الفحوصات اللازمة، وللتأكد من صحتها وخلوها من الأمراض.

وفي ختام مقالنا لليوم وبعد أن تعرفنا على أنواع الأمراض التي تصيب القطط حديثة الولادة، ننصح دائمًا بإستشارة طبيب عند المرض لأنه الأكثر علمًا بأمورها. ويعرف جيدًا كيف يعالجها، ولا ننسى الاهتمام بالأم وبطعامها لتقدم تغذية جيدة لأطفالها. مما يقلل نسبة الإصابة بالأمراض.