أفكار لتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة؛ أدّت التّوعية والتّثقيف إلى تحسنٍ كبيرٍ في معاملة ذوي الاحتياجات الخاصة. خاصةً بعد توعية الأمم المتحدة ، وتحديد يوم عالمي لهم منذ عام 1992م. وعلينا جميعاً التّفكير بإقامة مشاريع تشملهم ، فنحن لا يمكننا إهمالهم أو نسيانهم. بل يجب الاستفادة من مهاراتهم وقدراتهم الّتي تفوق غالباً مهارات أيّ شخصٍ سليمٍ.

توفير كافة الأجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة

يجب على جميع الدّول أن توفر كلّ ما يساعد حياة الشّخص المعاف بشكلٍ مجاني أو شبه مجاني ، الأدوات الطّبية مثل سماعات الأذن الّتي تساعد الشّخص خفيف السّمع ،والأطراف والعجلات الصّناعيّة الّتي تساعد على المشي. ووضع إشاراتٍ وأدواتٍ في الطّريق للمكفوفين.

فرض الدراسة عليهم

إحدى أفكار لتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة. حيث يجب على كلّ دولةٍ فرض الدّراسة على من لديه القدرة العقلية منهم، والاهتمام بدراستهم لأنّها تزيد من فرص العمل لهم. وتوفير الوسائل الّتي تساعدهم أثناء الدّراسة ، وتدريب الأهل أيضاً ليتمكنوا من التّفوق.

إقامة مراكز خاصة لهم من قبل الدولة

من أفكار لتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة. يجب على كلّ دولةٍ إقامة مراكزٍ كبيرةٍ الجامعات خاصةٍ بهم، يدرسون ويتدربون بها ،ويحصلون على شهادةٍ مدعومةً من الدّولة تمكنهم من العمل لجميع المهن الممكنة.فهي تعلمهم أسرار المهن. كما يجب من هذه  المراكز أن تنمي مهاراتهم الفنية، كالرّسم وتعليم الخياطة والتّطريز والأشغال اليدوية وأيضاً الموسيقا والرّقص وطريقة التواصل والتّعامل مع النّاس إذا كانت لديهم مشكلةً في التّواصل. كما يجب أن يكون بهذا المركز قسماً نفسياً يدعم شخصيتهم. وجعلهم يتقبلون أنفسهم ويثقون بها و بمهارتهم بدورهم الفعال في المجتمع.

إقامة مكتب تشغيل لهم

إحدى أفكار لتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة. ويجب على كلّ دولةٍ أن يكون فيها مكتباً للتّشغيل خاصٍ لتوفير فرص العمل لهم، ويجد لهم الوظيفة المناسبة ضمن الدّورة أو الشّهادة الّتي اتبعها. ويجب مراعاة  وضع الشّخص أيضاً، وتأمين الدّولة للوسائل الّتي تساعده في وظيفته.

إقامة ندوات لتوعية النّاس

إنَّ مشكلة ذوي الاحتياجات الخاصة لا تكمن فقط بهم ، بل المشكلة تكمن في الأشخاص المحيطين بهم. وعدم تقبل بعض الشّركات والنّاس لهم ، فيجب إقامة ندواتٍ يتحدث بها النّاس الواعيين. وأيضاً يتحدث بها ذوي الإحتياجات عن أنفسهم ومشكلاتهم وإمكانياتهم وعدم تقبل النّاس لعملهم.

إقامة مشاريع من قبل الدولة أو من الجهات الخاصة

يجب على كلّ دولةٍ إقامة مشاريع تخصُّ ذوي الاحتياجات الخاصة وتأمين فرص عمل لهم، كبناء معاملٍ لهم وتناسب وضعهم وتأمين ما يحتاجونه من وسائلٍ أو بناء مشاغلٍ للخياطة تتمتع بكراسي وأدواتٍ تساعدهم  أو مشاغلٍ للتّطريز اليدوي  أو جميع الأعمال اليدوية. كما يمكن استثمار الدّولة لجميع الأعمال بطريقةٍ تناسب وضعهم ، وإقامة وسائل بالطّرقات تساعدهم  كمصاعدٍ مخصصة لهم، وزيادة اللّافتات في الطّرقات لتساعد، الشّخص الأصم.وفرض مكافآت من الدّولة للشّركات الّتي تضمّ عدد من الموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

بذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا عن أفكار لتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة