مدينة أحد رفيدة في المملكة العربية السعودية

تقع مدينة أحد رفيدة في الجنوب الشرقي لمدينة أبها وتتبع منطقة عسير السعودية ومساحتها تقدر (638) ك م2 تقع على المرتفعات وفيها الكثير من الجبال والهضاب وأيضاً الأودية وأشهرها وادي بيشة ووادي عنقه التي تروي السهول لتجعل أرضها خصبة وصالحة للزراعة وهذا ما يجعل الزراعة هي النشاط الرئيسي للسكان الذين يبلغ عددهم قرابة (113) ألف نسمة.

أهم المشاريع الصغيرة في مدينة أحد رفيدة

تتميز مدينة أحد رفيدة بتضاريسها المتنوعة بالإضافة إلى مواقعها التاريخية والأثرية مثل موقع جرش الأثري ومناخها المعتدل وأسواقها الشعبية فهي تملك جميع المقومات التي تجعلها منطقة سياحية بامتياز لتحظى بدعم الحكومة للاستثمارات الصغيرة من أجل توفير جميع الخدمات والمتطلبات للسكان والسياح وللنهوض بالقطاع الاقتصادي وتحقيق الأرباح للمستثمرين في المشاريع الصغيرة ومن أهم المشاريع الصغيرة في مدينة أحد رفيدة:

العربات المعلقة (التلفريك)

يعتبر من أهم المشاريع الاستثمارية الناجحة والمربحة للمستثمرين في مدينة أحد رفيدة حيث يفضلها السياح للانتقال من مكان إلى آخر بين الجبال والمرتفعات للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة وتقدم هذه الخدمة مقابل ربح مادي مناسب ويعتمد هذا المشروع على متطلبات بسيطة كالعربات الحديدية التي تعمل على الكهرباء والأسلاك الكهربائية التي تنقل العربات مع أخذ كامل الحيطة والحذر وقواعد السلامة العامة.

مشروع التصوير

إنه من أبرز المشاريع الصغيرة الناجحة في مدينة أحد رفيدة ويحقق ربحاً وفيراً للمستثمرين فيه وتقتصر متطلباته على توافر آلة التصوير(الكاميرا) والمهارات والخبرات الاحترافية للتصوير والقدرة على معالجة الصور وفق برامج حاسوبية محددة حيث أصبحت الصورة أداة تسويقية هامة لكافة المنتجات وتستخدم للإعلان والترويج للشركات والمطاعم والمنتزهات وغيرها ولم تعد محصورة بالأشخاص والمناظر الطبيعية.

مغسل للملابس

يعتبر من أهم المشاريع الصغيرة في مدينة أحد رفيدة التي توفر فرص عمل للشباب والنساء وتحقق لهم مردوداً جيداً

وخصوصاً في ظل تزايد ضغوط وساعات العمل حيث يعتمد الكثير من الناس على إرسال ملابسهم إلى هذه المغاسل

للغسل والكي وذلك بهدف كسب الوقت والاهتمام أكثر بالمظهر الخارجي اللائق أثناء العمل وفي المناسبات

والزيارات وخلال السفر بالإضافة إلى وجود خدمة التوصيل المأجورة إلى أصحابها في المنازل أو الفنادق

والمنتزهات.

بالإضافة إلى توافر الكثير من الخدمات والمشاريع الصغيرة الأخرى الخدمية والصحية والتعليمية مثل: المطاعم ـ

المحال التجارية للألبسة والأحذية ـ معهد تدريبي وتعليمي وغيرها التي تجعل من أحد رفيدة مدينة تعج بالاستثمارات

الصغيرة وترقى باقتصادها نحو الأفضل وتكون داعمة للاقتصاد الوطني للمملكة.