مدينة الدرعية في المملكة العربية السعودية

تعتبر المدينة الأولى ورمزاً وطنياً هاماً في السعودية تقع شمال غرب الرياض على ضفاف وادي حنيفة وتحتل المرتبة الأولى في كافة المجالات وهي تتحكم بطريق الحج إلى مكة المكرمة والطريق التجاري بين شرق وغرب الجزيرة حيث تبلغ مساحتها (2023) كم 2 وعدد سكانها يقارب (74) ألف نسمة وتتميز بطبيعة خلابة ومعالم بيئية متنوعة بالإضافة إلى إرثها الحضاري العريق العامل الذي يجعلها مقصداً سياحياً هاماً من داخل وخارج المملكة.

أهم المشاريع الصغيرة في مدينة الدرعية

وجهت الحكومة اهتمامها الكامل لدعم وتطوير مدينة الدرعية لتصبح في صدارة المدن السياحية في العالم وشهدت نهضة عمرانية حيث تجد المتاحف والأبنية ذات التراث القديم الذي يبرز جذور المدينة التاريخية العريقة والممتزجة أيضاً مع الطابع المعماري المعاصر المميز وأقامت الفعاليات الاقتصادية في المجالات الترفيهية والسياحية والتجارية ودعمت كافة الاستثمارات والمشاريع الصغيرة لجذب السياح وتلبية احتياجاتهم ودعم الاقتصاد الوطني ومن أهم المشاريع الصغيرة:

مطعم مأكولات شرقية وغربية

يقدم هذا المشروع للسكان والسياح المأكولات التي يرغبونها سواء كانت مأكولات شرقية أو غربية في مكان واحد ومن أهم مقومات نجاح هذا المشروع توافر الشروط الصحية في المأكولات والنظافة للمكان والأدوات المستخدمة وللعاملين فيه بالإضافة إلى توفير الجو المناسب للزوار من الشباب والعائلات مع توافر مأكولات خاصة للأطفال تميز المطعم مما يجذب العائلات إليه باستمرار.

شركة دعاية وإعلان

في ظل التطور والنمو الذي تشهده مدينة الدرعية وازدهار اقتصادها فإن المجال مفتوح لقيام الكثير من الشركات الجديدة ويعد هذا المشروع ناجحاً ورابحاً بامتياز ويوفر فرص عمل للشباب الذين يقدمون الخدمات التسويقية لهذه الشركات الجديدة التي لابد من الدعاية والتسويق لها ولمنتجاتها لتحقق الانتشار الواسع منذ البداية وتتم الدعاية عن طريق المطبوعات الورقية أو عن طريق الإنترنت وبذلك فإن المشروع يفتح مجالات جديدة للشباب في سوق العمل.

مدرسة أجنبية خاصة

يعتبر هذا المشروع الثقافي ناجحاً ويحقق تطوراً في مجال التعليم على مستوى المملكة عموماً حيث يقدم المساعدة للكثير من الطلاب الأجانب وأبناء الجاليات ليتمكنوا من نيل معارفهم وتحصيل علمهم باللغة التي تناسبهم وهذا يحقق لهم الرضا ويرفع مستوى تعليمهم وبالتالي زيادة إنتاجيتهم في المستقبل بالإضافة إلى تحقيق الربح المادي للمستثمرين من هذا المشروع وتوفير فرص العمل للعديد من المدرسين والخبرات.

ومازال هناك الكثير من المشاريع الصغيرة الناجحة التي لم نذكرها والتي تعتبر مصدر دخل للكثير من الأفراد وأضافت خطوات في مجال التطور والنمو في مدينة الدرعية لترقى باقتصادها نحو الأفضل.