أفضل الأفكار لجذب العملاء والتي يجب أن تُتّبع حتى ينجح المشروع في الاستمرارية والمنافسة ضمن سوق الأعمال. مما يجعل انتقاء أحدث أساليب التسويق لجذب العملاء حاجةً أساسيةً وليست كماليات. لا يقوم التسويق فقط على الأنشطة التي تعمل على اكتشاف رغبات العملاء وتطوير مجموعة من المنتجات أو الخدمات التي تشبع رغباتهم، أو إقناع العميل بالمنتج، أو تجميل البضائع في أعين الزبائن فحسب، بل امتد الأمر إلى ما هو أكثر من هذا، حيث بدأ الناس يشعرون إنهم هم من يحتاجون إلى المنتج. جذب العميل يحتاج إلى مهارةٍ، فليس كل دارس لأساسيات التسويق يستطيع إقناع العميل أو التعامل معه. بل يكون للشخصية والقدرة على التفاوض والإقناع الدور الأكبر في جذب العميل، لكن لا شك أن هناك حاجةً إلى بعض الاستراتيجيات والطرق والأساليب التي تساعد على تفهم احتياجات عملائك ورغباتهم والتعرّف على المشاكل التي يواجهونها. وبالتالي تساعد في جذب الزبائن، وكسب ولائهم وثقتهم على المدى الطويل.

متطلبات جذب العملاء

  • جودة المنتج فالمنتج الجيد يحقق جذبًا أفضل من المنتج الرديء.
  • يجب اختيار تعليبٍ ملائمٍ بحيث يمكنه شد انتباه الزبون.
  • صفات شخصية في الباعة. حيث يجب أن يتوفر فيهم المظهر الخارجي وحسن المعاملة ورحابة الصدر حتى يستطيع التعامل مع كل شخصيات الزبائن، مع القدرة على إقناع الزبون باقتناء المنتج من خلال شرح المنتج.
  • الدعاية للمنتج عن طريق الصحف والمجلات والإعلانات التلفزيونية وصفحات الإنترنت.
  • توفير خدمات ما بعد البيع للمنتجات التي تتطلب مثل هذه الخدمة.

عبارات تسويقية لجذب العملاء

تظل الكلمة دائمًا قوةً تسويقيةً وبيعيةً كبرى لا يستهان بها، وذلك إذا توظفت بشكلٍ صحيحٍ لصالح البيزنس الخاص بك
لكن هل تتصور أن هناك من يدفع المال مقابل الكلمات الممتعة والشيقة؟! بالتأكيد لا، فنحن جميعًا نبحث عن قدر الراحة والمتعة والقيمة، التي يمكن أن ندفع من أجلهم المال في شراء المنتجات والخدمات، أي إننا ندفع لنحصل على تلك الكلمات التي تترك أثرًا في نفوسنا. العبارات التسويقية الشيقة هي نوع من أنواع التسويق “الخفي”، الذي يخاطب مشاعر العملاء، ويحرك رغباتهم الداخلية في الحصول على ما هو أفضل ومميز ومختلف وموفر أيضًا الجمل والكلمات المؤثرة والمثيرة للفضول. التي تجعل الزبون يشعر بأن ما سيحصل عليه حقًا يستحق أن يأخذ خطوةً نحوه ويقوم بشرائه.

بعض الجمل التسويقية لجذب العملاء

  • لا قلق بعد اليوم.
  • قريباً…انتظرونا.
  • المنتج بالضمان.
  • لا تدع الفرصة تفوتك.
  • الجودة .. الراحة .. الأمان.
  • تجربةٌ فريدةٌ للغاية.
  • لعشاق الكلاسيكية الراقية.
  • استمتع برفاهيةٍ بلا حدود.
  • طريقك لحياة أكثر سهولةً.
  • خفيف جدًا لن تشعر بوزنه.
  • اكتشف معنا الحياة من جديد.
  • كل ما تحتاجه في مكانٍ واحدٍ.
  • متوفر الآن بأسعار لا مثيل لها.
  • وفر 2% اليوم واحصل على.
  • احجز الآن وادفع عند استلامك المنتج.

من المؤكد أنك صادفت بعضًا أو كثيرًا من هذه الجمل أو غيرها على لافتات المحلات والمواقع التجارية، والتي يستخدمها أصحاب المنتجات في الترويج لبضائعهم، وجذب الزبائن إليهم. هناك عددٌ لانهائيٌ من العبارات والكلمات التسويقية الشيقة التي تثير فضول الزبائن، وتحرك رغباتهم في الحصول على شيء مميزٍ. حتى وإن لم يحتاجونه في الوقت الحالي، فقط خوفًا من ضياع الفرصة.

عروض مميزة لجذب العملاء

لا شك أن العروض المستمرة والمميزة هي من أفكار جذب العملاء الرائعة، لكن ماذا عن العروض الأكثر تخصصًا، والموجهة إلى شريحةٍ واحدةٍ محددةٍ من الزبائن. إنها طريقةٌ فيروسيةٌ في جذب الزبائن.

أمثلة عن العروض المميزة لجذب العملاء

سأوضح بمثالٍ تسويقيٍ حدث بالفعل كنوعٍ من “دراسات الحالة” التي يمكنك تطبيقها على منتجك لجذب المزيد من العملاء. قامت إحدى شركات السياحة الداخلية بتقديم 12 عرضًا سياحيًا على مدار السنة، بواقع عرض سياحي واحد لكل شهرٍ. نعم هذا جيد بالتأكيد لكن لا جديد فيه، فما المميز؟ المميز في هذه العروض هو أن كل عرض من هذه العروض كان موجهًا لمواليد شهرٍ معينٍ، بترتيب الشهور على مدار السنة.

على سبيل المثال، العرض السياحي الأول كان لمواليد شهر يناير فقط، وكان عبارة عن خصم 30% على كل رحلات الشركة خلال شهر يناير لمواليد يناير فقط. بالإضافة إلى رحلةٍ سياحيةٍ مجانيةٍ “هدية” عيد الميلاد من الشركة مدتها يومين إلى أحد الأماكن السياحية الجذابة.

وهكذا بالترتيب على مدار شهور السنة. عرضٌ سياحيٌ مميزٌ كل شهرٍ لمواليد هذا الشهر فقط. ربما اختلف العرض من شهرٍ لآخر بهدف التنويع، لكن تبقى الفكرة الأساسية رائعةً للغاية، وهي مخاطبة شريحةٍ واحدةٍ فقط تشعرهم بالتميز عن الجميع.
فهل سبق أن أهداك أحدٌ رحلةً سياحيةً من قبل كهدية عيد ميلاد؟ إذا كان هذا الشيء يتكرر معك في عيد ميلادك فبالتأكيد هذا رائع، وربما نحسدك جميعًا عليه، وربما لن تجد شيئًا مميزًا في هذا العرض.

لكن إذا كنت مثل الغالبية العظمى يكتفي أصدقائك بإرسال باقة زهور أنيقة على الفيسبوك. بالتأكيد سوف ترى هذا العرض مغريًا للغاية، وسوف يترك في نفسك أثرًا طيبًا تجاه هذه الشركة.

كيفية نجاح الأفكار من الناحية التسويقية في جذب العملاء

من خلال الأمثلة السابقة نستنتج أن:

  • شعور مواليد كل شهرٍ بالتميز، فهناك أحدًا لا يعرفهم يهتم بأمرهم، بل ويتذكر يوم عيد ميلاهم، ويقدم لهم هديةً رائعةً، مما يزيد من ارتباطهم بالشركة وولائهم لها.
  • ازداد عدد متابعين الشركة، فأصبح مواليد كل شهرٍ يتابعونها على مدار الشهر، انتظارًا للهدية والعروض التي سوف تقدمها لهم الشركة.
  • ازداد حديث الناس عن الشركة وعروضها المميزة والمختلفة. وبالطبع هذا سوف يرسل إليها العديد من الأشخاص لمعرفة عروضها المميزة، وكيف يمكنهم الحصول على خصمٍ أو عرضٍ مميزٍ لهم دون غيرهم.
    نعم إن مخاطبة شريحةٍ واحدةٍ من زبائنك، والاهتمام بها دون غيرها، تعتبر فكرةً رائعةً للغاية لجذب المزيد من الزبائن لمنتجك، وبناء قاعدة عملاءٍ ضخمة.

جذب العملاء والتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي

القاعدة الذهبية للتسويق هي، أن تضع المنتج أو الخدمة أمام من يريدها في الوقت المناسب. وطبقًا لأخر الإحصائيات وصل عدد سكان هذا الكوكب إلى 7.7 مليار شخص في مطلع عام 2019. أتدري أن 42% من إجمالي هذا العدد أي ما يقارب 3.2 مليار شخص يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بشكلٍ يوميٍ تقريبًا في كافة أنحاء العالم.

من أجل ذلك أصبح التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضرورةً حتميةً لأي مسوقٍ أو صاحب عمل. وذلك مهما كان نوع المنتج أو الخدمة المقدمة وفي أي مجال أو صناعة التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هو صناعة محتوى مناسب لكل موقع. على سبيل المثال فيسبوك، انستغرام، يوتيوب من أجل ترويج المنتجات والخدمات المختلفة. فيجب أن يكون هذا المحتوى مناسبًا تمامًا لكل منصةٍ، فكل موقع تواصل اجتماعيٍ له خصائص معينة.

وأخيرًا، وبعد أن تعرفنا على أفضل الأفكار لجذب العملاء. نستنتج أنه ليس بالأمر اليسير أن تفرض نفسك في سوق العمل. ذلك يحتاج إلى عدة عوامل أبرزها اختلاف طبيعة الحياة حاليًا عن السابق بشكل كبير، والسعي الدائم للتفوق على المنافسين اللذين يزداد عددهم كل يوم.