الاستثمار في الأسواق الهابطة؛ أو هل نقول أفضل استراتيجيات الاستثمار في الأسواق الهابطة. تعدد المصطلحات والنتيجة واحدة. حيث ستجد نتيجة هذا البحث في سطورنا القادمة. لذا تابع معنا.

استراتيجيات الاستثمار في الأسواق الهابطة

الاستثمار في الأسواق الهابطة؛ إذا كنتَ أحد المستثمرين فلا بدَّ أن انخفاض أسعار الأسهم سوف يصيبك بالخوف والذعر، حيث أن انخفاض أسعار الأسهم دائماً ما يترافق بخسارة كبيرة. لكن لا تقلق؛ هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن النجاة من خلالها في الأسواق الهابطة وتحقيق الأرباح أيضاً! إذا اتبعنا تلك الاستراتيجيات فيمكننا النجاة والحصول على الأرباح ولكن في البداية دعنا نعرّف لك السوق الهابطة.

السوق الهابطة

عندما يتواجد في السوق المنتجين أو البائعين بعدد أكبر من المستهلكين (المشترين) فتعاني السوق من حالة تسمى “الهبوط” وتصبح سوق منخفضة، ونقول عن السوق أنها سوق هابطة إذا عانت من انخفاض نسبته 20% أو أكثر لفترة زمنية تفوق الشهرين (فترة زمنية طويلة). وفي تلك الحالة نقول أن المنتجات اليوم أو السلع في الأسواق تعاني من حالة السوق الهابطة؛ أي الاستثمار في الأسواق الهابطة.

بالطبع يوجد حالات أخرى تعاني منها الأسواق وتصبح أسواق هابطة مثل المعاناة من تقلبات كثيرة في أسعار الأسهم (صعود مفاجئ ثم هبوط)، انتكاسة السوق حيث يطرأ تغيّر مباشر على أسعار الأصول، الركود الاقتصادي و هي حالة من التراجع يعاني منها السوق لفترة زمنية تتجاوز الستة أشهر أو قد تمتد لفترة أطول من ذلك.

استراتيجيات الاستثمار المجدي في حال السوق الهابطة

هناك العديد من الطرق والاستراتيجيات التي يمكن للمستثمر الذكي أن يقوم بها في حال عانت أسهمها من السوق الهابطة، ولكن من أهم قوانين النجاح هي التصرّف بهدوء وحكمة واتباع إحدى الاستراتيجيات التالية:

  • البيع على المكشوف: وهي بيع الأسهم أو المنتجات في السوق الهابطة. قد يتم البيع بشكل تقليدي حيث تكون أسعار الأسهم مساوية لأسعارها في السوق الحالي (ويمكن إعادة شراء الأسهم مرة أخرى في وقت لاحق عندما تنخفض قيمتها أكثر من ذلك).
  • صفقات البيع: عند انخفاض مؤشرات الأسهم الأساسية. يلجأ المستثمرون إلى صناديق المتاجرة في البورصة (ETF) وعكسها. وعندما يتوقع المستثمر انخفاض في سعر سهم ما، فإنه يستثمر في صندوق عكس السهم عن طريق إجراء عملية بيع. وبذلك يضمن المستثمر أن كل انخفاض في سعر السهم السابق سوف يقابله ارتفاع في سعر السهم في صندوق المتاجرة المعكوس. ذلك من أهم طرق الاستثمار في الأسواق الهابطة.
  • تداول العملات: إذا عانت منطقة ما من حالة التدهور المالي أو حالة من الركود الاقتصادي لسبب ما. فإنه غالباً ما تتواجد عملات أساسية يمكن اعتبارها ملجأً آمناً خلال تلك الفترات. إن العملات الوطنية لا يمكن اعتبارها مساعدة في هذه الاستراتيجيات. لأن قيمة العملات الوطنية مرتبطة بشكل تام باقتصادها و أي انخفاض في الاقتصاد سوف ينعكس سلباً على قيمة العملة الوطنية وسعر الصرف فيها. ولذلك يجب شراء عملات مستقرة لا تعاني من تلك المشكلات المرتبطة بأسعار الصرف.

استثمار في حال السوق الهابطة

في ظل تعددّ الاستراتيجيات التي من الممكن أن يتّجه إليها المستثمر عند المعاناة من السوق الهابطة. قد تكون استراتيجية البيع هي أفضل خيار يمكن اتخاذه في تلك الحالة. حيث من الأفضل أن يعمل المستثمر على بيع جميع الاستثمارات والاحتفاظ بالسيولة النقدية أو إعادة استثمار العائد في أسهم أكثر استقرار ولا تعاني من الهبوط. عبر استخدام هذه الاستراتيجية ينجو المستثمر من الخسارة المحتملة. ويخفف من الآثار السلبية لحالة الركود الاقتصادي أو غيرها من أنواع الأسواق الهابطة.

بذلك أنهينا مقالنا الذي كان عن الاستثمَار في الأسوَاق الهَابطة.