يوجد الكثير من أنواع العسل المعروفة في الأسواق العالمية، إذ لكل نوع من هذه الأنواع سمات ومزايا خاصة به. لا بد أنك سمعت عن بعض تلك الأنواع، ولكن هل التعلم السبب الكامن وراء هذا التنوع؟ أو ما هي أفضل أنواع العسل المنتشرة في العالم؟ هيا بنا لنستكشف ذلك معًا من خلال مقالنا التالي.

تركيبة العسل

قبل التطرق لأفضل أنواع العسل يجب تسليط الضوء على تركيبته، للتعرف على قيمته الغذائية الكبيرة مع العلم يختلف تركيب العسل باختلاف نوعه، ولكن بشكل عام يمكن القول إنه يتكون مما يلي:

  • فركتوز 38.2%.
  • جلوكوز 31.3%.
  • مالتوز 7.1%.
  • سكروز 1.3%.
  • مواد معدنية 0.2%.

بالإضافة إلى كل ما سبق يوجد أيضًا العديد من الخمائر الموجودة بالعسل على سبيل المثال الأميلاز، والفوسفاتيز، والكتاليز. كما يحتوي على الفيتامينات التي يستمدها من النباتات مثل فيتامين ب وج، هذا فضلًا على وجود المعادن المتمثلة بالحديد، والكالسيوم، والزنك، والصوديوم، والبوتاسيوم. ومن الجدير بالذكر أن العسل داكن اللون ذو قيمة غذائية أكبر من الباهت بسبب توافر الفيتامينات والمعادن الغذائية بشكل أكبر.

القيمة الغذائية للعسل

يضم العسل بشتى أنواعه قيمة غذائيةً عاليةً، ونتيجة لذلك كثيرًا ما نسمع العبارة الشهيرة التي تقول العسل علاج لكل داء. حيثُ تضم الملعقة الكبيرة الواحدة من العسل تقريبًا كلًا مما يلي:

  • السعرات الحرارية بمقدار 64 وحدة حرارية.
  • الكربوهيدرات بما يعادل 17 غرام.
  • السكريات بحوالي 17 غرام.

كما من الضروري الانتباه إلى أن العسل لا يحوي على دهون أو بروتينات أو حتى ألياف.

أفضل أنواع العسل

يوجد عواملًا عدةً تتحكم في نوع العسل، مما يجعل لكل صنف ميزاته الخاصة من حيث اللون والرائحة والطعم. ويعود سبب هذا التنوع إلى تباين مصادر الرحيق سواء كانت من الزهور أو الإفرازات النباتية. ومن أفضل أنواع العسل في العالم نذكر ما يلي:

عسل السدر

يعد هذا النوع من أجود وأغلى أصناف العسل. ويستخلص من شجرة السدر. كما يتميز بلونه الداكن، ورائحته الزكية، وطعمه المميز. ويساعد عسل السدر على علاج بعض الأمراض الهضمية، بالإضافة إلى فعاليته في تقوية جهاز المناعة، وتعزيز الصحة العامة للجسم.

عسل المانوكا

يُنتج في نيوزلندا وأستراليا حصراً، يعتبر من أفضل أنواع العسل. كما يمتلك فوائدًا كبيرةً للبشرة على سبيل المثال: يستخدم في التخلص من حب الشباب.

عسل الحمضيات

يمتاز هذا النوع بلونه الأبيض وكثافته المنخفضة، ويُستَخلص من أشجار الحمضيات، كما يحوي على نسبة عالية من حمض الأسكوربيك الذي يعتبر مهدئاً للأعصاب. ولعل من أكثر استخداماته شهرةً علاج بعض حالات أمراض مثل الأنفلونزا والبرد.

عسل الشفلح أو القبار

يعتبر من أفضل أنواع العسل وأكثرها ندرةً، ويُستخلص من نبتة القبار التي تعد مسكنًا للأفاعي، مما يجعل تربية النحل واستخراج العسل من خلاياه بالقرب من تلك الأشجار أمرًا في غاية الخطورة والصعوبة. ومن الجدير بالذكر أن لهذا النوع فوائدًا كثيرةً في تقوية المناعة، وعلاج حالات الضعف الجنسي، بالإضافة إلى معالجة الأمراض الهضمية.

عسل الكينا

يتميز عسل الكينا بلونه الداكن، ورائحته ومذاقه الفريد، وعادةً ما يستخدم في علاج حالات أمراض الجهاز التنفسي كالربو، كما يلعب دورًا مهمًا في تخليص الجسم من السموم.

عسل البرسيم

يُستخرَج من زهرة البرسيم لونه فاتح، يحوي على زيوت طيارة، ويستخدمه معظم الناس كمحلي للمشروبات كالشاي والحلويات، ومن الممكن استخدامه في معالجة نزلات البرد.

عسل دوار الشمس

يعد من أفضل أنواع العسل من حيث الخصائص الطبية والغذائية، ويستخلص من زهرة دوار الشمس، ويتميز بلونه الذهبي، وطعمه اللاذع، ورائحته الخفيفة. كما يمد هذا العسل الجسم بالطاقة لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين، والكربوهيدرات، بالإضافة إلى فائدته في تقوية العظام، والعضلات، وتعديل مستويات الكوليسترول بالدم.

عسل القطن

يستخلص هذا العسل من زهرة نبات القطن، ويتميز برائحته الجميلة، وطعمه اللذيذ المميز، وكثافته الخفيفة، ومن الجدير بالذكر يتحول لونه الى الأبيض عندما يتجمد. كما يساعد عسل القطن في علاج حالات فقر الدم الانيميا، بالإضافة إلى قدرته على استخراج السموم والشوائب من الجسم.

عسل حبة البركة

يستخرج هذا النوع من العسل من بذور الحبة السوداء، ويعد من أفضل أصناف العسل لما له من فوائد مهمة. حيث يعمل على تنشيط الدورة الدموية، ويفيد في تقوية مناعة الجسم.

الاستخدامات العامة لمختلف أنواع العسل

يتمتع العسل بامتلاكه عددًا كبيرًا من الاستخدامات في مجالات عدة، ومن هذه الاستخدامات نذكر ما يلي:

  • علاج أنواع مختلفة من الأمراض.
  • يدخل في الصناعات الدوائية والتجميلية.
  • يستخدم في الطهي وصنع الحلويات.
  • يستخدم كمحلي للعديد من المشروبات كالشاي.

وأخيرًا لا بد لنا من تناول العسل لما له من فوائد عظيمة على الجسم بغض النظر عن نوعه، ولكن يفضل تناوله خلال النصف الأول من النهار باعتباره يمد الجسم بطاقة كبيرة.