إن معرفة أشهر مطاعم عربية في اسطنبول تثير اهتمام كل عربي، وكلُ محب للطعام الشرقي، ومقبلٍ على زيارة هذه المدينة الجميلة. ومن هنا تأتي أهمية هذا المقال في التعريف عن أشهر المطاعم العربية في اسطنبول، وفي البداية لنتعرف على مدينة اسطنبول أكثر. 

مدينة اسطنبول

  • مدينة تركية تتميز بموقعها الجغرافي المتميز حيث تقع في قارتين في ذات الوقت هما القارة الآسيوية، والقارة الأوروبية. في السياق ذاته يقسمها مضيق البوسفور إلى جزئين كل منهما في قارة. 
  • يطلق عليها أيضًا بيزنطة، والقسطنطينية، وإسلامبول، والأستانة. كما تعدُ أكبر المدن التركية، وتقع هذه المدينة في المرتبة السابعة على مستوى العالم من حيث عدد السكان حيث يقطنها نحو 15 مليونًا و29 ألف نسمة. 
  • لقبت مدينة اسطنبول بإلقاٍب عديدة من أهمها مدينة التلال السبعة، ومدينة المآذن، وروما الجديدة. 
  • تتميز هذه المدينة بإطلالتها البحرية الخلابة على كل من البحر الأسود شمالًا، ثم بحر مرمرة جنوبًا. 
  • تتميز هذه المدينة أيضًا بطبيعتها الساحرة، وجبالها الخضراء، وشواطئها الخلابة، والمناخ المعتدل، و اللطيف صيفًا، بالإضافة إلى المعيشة الرخيصة عن غيرها من المدن، والتي تعد ميزةً إضافيةً لهذه المدينة. 

أهم المناطق في مدينة اسطنبول

منطقة سلطان أيوب

تقع منطقة سلطان أيوب في القسم الأوروبي من المدينة. تمتد من القرن الذهبي، وصولًا إلى شاطئ البحر الأسود. كما تتميز هذه المنطقة بوجود مسجد، وضريح السلطان أبو أيوب الأنصاري. بالإضافة إلى الأسواق الشعبية التي تحتوي على الكثير من المنتجات التقليدية. 

حي باسن إكسبريس

يقع حي باسن إكسبريس في منطقة باغجلار التي تتبع القسم الأوروبي، وتعد هذه المنطقة من أهم المراكز التجارية في مدينة اسطنبول، وقطاع العقارات المزدهر، والمرافق الخدمية المتميزة. 

منطقة ساريير

هي منطقة تقع على الجانب الأوروبي للمدينة بالقرب من مضيق البوسفور، وتتميز بإطلالة خلابة على بحر مرمرة، وتعد إحدى مراكز الجذب السياحي، والاستثماري، وتتميز بمعالمها التاريخية، وطبيعتها الجميلة، بالإضافة إلى المرافق الخدمية المتميزة في هذه المدينة. 

حي بهجة شهير

يعد هذا الحي من أحدث الأحياء التي أحدثت في الجانب الأوروبي من المدينة، وتتميز بأنها أول مدينة مستقلة خدميًا، والبنية التحتية المتميزة من مستشفيات، ومدارس، ومرافق رياضية. كما تعتبر هذه المدينة من أكثر المناطق جذبًا للجاليات، وخصوصًا العربية، وذلك لتواجد المدارس، والجامعات الدولية، والعربية. 

منطقة اسنيورت

توجد هذه المنطقة في الجانب الأوروبي من المدينة، وتتميز بموقعها الجغرافي القريب من الطرق السريعة. كما عرفت هذه المنطقة تطورًا عمرانيًا ملحوظًا، وتحتوي على العديد من الجامعات، والمدارس العربية، والدولية مما يجعلها منطقةً ملائمةً لاستقرار الجاليات، وخاصةً العربية منها. 

منطقة زيتون بورنو

منطقة ساحلية تقع بالقرب من المدينة القديمة التي يفصلها عنها أسوار القسطنطينية القديمة. كما تتميز هذه المنطقة بموقعها الجغرافي المتميز الذي يعدُ مركز مواصلات هامة، بالإضافة إلى قربها من الكثير من المناطق الهامة. 

منطقة بيليك دوزو

تقع هذه المنطقة في القسم الأوروبي من مدينة اسطنبول، وتطل بشكل مباشر على بحر مرمرة. كما تتمتع بإطلالة خلابة على بحيرة بيوك جكمجة. وتتميز هذه المنطقة بالتطور الكبير فيها، والاهتمام الدائم بها من قبل الحكومة.

أهم المعالم السياحية في اسطنبول

من أهم المعالم التي تتميز بها مدينة اسطنبول، والتي تشكلُ عامل جذب للسياح هي:

  • مسجد آيا صوفيا الذي أنشئ من قبل السلطان محمد الفاتح.
  • جامع السلطان أحمد الذي يعدُ من أهم روائع الفن، والعمارة العثمانية الإسلامية. شيّد من قبل السلطان أحمد الأول، ودفن فيه. كما يتميز هذا المسجد بمساحته الواسعة التي تتسع لعشرة آلاف مصلٍ، وتصميمه الخارجي المميز الذي يشابه المسجد الحرام كثيرًا في نقوشه. وبالمثل، في زخارفه اللامعة الداخلية من الداخل، والخارج ذات اللون الأزرق، والذهبي، ومن هنا جاءت تسميته بالجامع الأزرق. 
  • قصر طوب قابي الذي يقع في منطقة السلطان أحمد اسطنبول الشهيرة. في غضون ذلك، شيد بأمر من السطان الفاتح محمد في القرن 15، وكان يعدُ بمثابة المقر الإداري، والرئيسي للسلاطين العثمانيين. كما يتكون في الوقت الحالي من أفنية رئيسية، والعديد من المباني الصغيرة، والحرملك، ومبنى المجلس الإمبراطوري، وتحول إلى متحف في نهاية الإمبراطورية العثمانية في العام 1923. 
  • قصر طولمة باغجة الذي يعد تحفةً فنيةً فريدةً تجمع بين الطرازين الشرقي، والغربي في تصميمه الداخلي، وفنه المعماري. في غضون ذلك، استغرق بناء القصر 13 عامًا، واستخدم في بنائه 14 طنًا من الذهب. بالإضافة إلى ذلك، استخدم 60 طن من الفضة. كما يضم القصر أكبر قطعة من الكريستال يصل وزنها إلى نحو 4.5 طنًا تقريبًا. في نفس السياق، يقسم القصر إلى ثلاثة أقسام هي السلام، والمعايدة، والحريم، ويقع هذا القصر في الشطر الأوروبي من اسطنبول في منطقة بشكتاش التركية. 
  • برج الفتاة الذي يقع داخل مياه البوسفور في الشطر الآسيوي من المدينة، ويبعد عن ساحل منطقة أسكدار 200 متر، واشتهر بالأساطير، والحكايات القديمة التي نسجت حوله مما جعله جزءًا من التراث، والثقافة التركية، وأكثر المعالم السياحية التركية زيارةً خلال العطل.

أشهر مطاعم عربية في اسطنبول

مطعم ليالي شامية في اسطنبول

مطعم عربي سوري يتواجد في نيشانتشة، والأمينونو أشهر، وأسنيورت، ومنطقة الفاتح. في حين أن أهم ما يميز هذا المطعم وجوده على ظهر سفينة عند مضيق البوسفور. حيث تستقبل زوارها في رحلة بحرية فنية، وتراثية. وقد أنشى هذا المطعم في منتصف العام 2015.

مطعم ليالي شامية

مطعم خان الوزير في اسطنبول

مطعم عربي سوري يقدم أشهى المأكولات الشعبية السورية (وبشٍكل خاص الحلبية، والشامية)، والعربية. كما يعدُ منسف لحم الغنم البلدي بالفريكة، ورز بسمتي بالسمن البلدي، ومنسف لحم الغنم البلدي مع رز كبسة، والمنسف الأردني. أشهر الأطباق التي يقدمها مطعم خان الوزير. 

مطعم خان الوزير

المطعم اليمني في اسطنبول

هو مطعم عربي يمني يقدم أشهى الأطباق اليمنية على يد أمهر، وأفضل الطهاة اليمنيين. وله فروع في أكسراي، وبيليك دوزو، بالإضافة إلى فرعه في منطقة تقسيم الشهيرة. 

المطعم اليمني

مطعم القاهرة في اسطنبول

مطعم عربي مصري عريق يقدم باقةً من أشهى المأكولات المصرية من الملوخية المصرية الأصلية، والحمام المحشي، والفراخ المشوية، والجمبري المحشي. بالإضافة إلى كافة أنواع السمك المشوي، والكشري، والفطير مع العسل.
يقع هذا المطعم في اسطنبول في منطقة شيشلي.

مطعم القاهرة

مطعم فلافل غزة في اسطنبول

من أشهر المطاعم الشعبية في اسطنبول، ويقدم مجموعةً من الأطباق الشعبية المتميزة من فلافل، والفول، والحمص، وأطباق الفتة مع المخللات. وله فرعان الأول في منطقة الفاتح، والفرع الآخر في منطقة أسنيورت. 

مطعم فلافل غزة مطعم فلافل غزة

مطعم ساروجة في اسطنبول

له فرعان أولهما في منطقة الفاتح، والثاني في منطقة باشاك شهير. ويقدم المطعم باقةً من الأطباق السورية الشهية، ومن أهم أمثلتها اليبرق، و”شرحات مطفاية بالحمص”، والثوم، والكباب الهندي، وكوسا باللبن. وفريكة، والملوخية، والسجقات، بالإضافة إلى الفطور الصباحي الشعبي (الفلافل، والفول، والحمص). 

مطعم ساروجة

 

في الختام أتمنى أن يكون المقال قد نال حسن ظنكم، وإعجابكم كدليل بسيط لروعة مدينة اسطنبول. وإلى اللقاء في مقالٍ جديد يجمعني بكم من جديد إن شاء الله.