أشهر البلدان استيرادا للخيول الأصيلة.
تعتبر أشهر الدول استيرادا للخيول الأصيلة، هي المكسيك، وكندا،
وعلى عكس المتوقع أن هذا الاستيراد، يهدف إلي تلبية الاحتياجات الداخلية،
إلا أنه في الحقيقة، استيراد الخيول بهذه التكلفة، التي سنعرفها في هذا المقال،
السبب ورائها بنسبة كبيرة هو ذبحها وإعادة تصديرها، لبلدان أخرى،
و من ناحية أخري يبدو أن الأمر مربحا جدا،
وألا فلماذا تنفق المكسيك هذه الأموال الطائلة، من أجل أن تستورد الخيول من الولايات المتحدة؟
وبينما تشعر أن الأمر في الواقع الهدف منه تحقيق أغراض مادية،
فإن إيطاليا علي عكس ذلك تظهر في قائمة الدول المستوردة للخيول، وهي بعيدة تماما عن هذه الأغراض،
فإن أسباب ارتفاع استيراد الخيول في إيطاليا،
يعود إلى أن شعبها يعشق الفروسية، وركوب الخيل بشكل كبير، وعن الغرض التجاري، و أغراض أخرى، و أهم الدول المستوردة للخيول، يدور مقالنا.
المكسيك أشهر البلدان استيرادا للخيول الأصيلة
إن المكسيك تتقدم قائمة الدول المستوردة للخيول الأصيلة،وذلك لأن حجم استيرادها للخيول يقدر بقيمة 97 مليون دولار.
النسبة الأكبر من هذه الواردات الضخمة، كانت من نصيب الولايات المتحدة الأمريكية،
نتيجة لذلك فإن الواردات القادمة، من أمريكا فقط سنوياً تقدر بنحو 100 ألف حصان.
مع ذلك لا تهتم المكسيك بتربية الخيول، و المحافظة عليها ،
ونتيجة لذلك تواجه العديد من الاعتراضات بسبب معاملتها السيئة للخيول.
وفي الحقيقة أن السبب وراءا واردات الخيول، في المكسيك ، هو تصدير لحومها إلى دول الاتحاد الأوروبي.
حيث يتم استيراد الخيول بهذا العدد الهائل من اجل أن يتم ذبح معظمها وتصدير لحومها،
وبالتالي تحقق من وراء هذا الأمر أرباح كبيرة.
وتملك المكسيك عددا كبيرا من سلالات الخيول اشهرها علي سبيل المثال:
“الأزتيك” حيث يعتبر الحصان الوطني للمكسيك، وهو يتمتع بشعبية كبيرة هناك وذلك لأنه يمتاز بالقوة والرشاقة، بالإضافة إلى أن تاريخه يعود
إلى عام 1972.
كندا ثاني أكبر مستورد للخيول الأصيلة في العالم
تعد كندا ثاني أكبر مستورد للخيول في العالم، وعلي خطي المكسيك فإن معظم الخيول تأتي الي كندا من الولايات المتحدة.
ومع ذلك تتعرض كندا لبعض الانتقادات، بسبب سوء معاملتها للخيول،
ذلك لان الخيول التي يتم استيرادها، يكون الغرض منها ذبحها، وتصديرها إلى اليابان.
حيث أن لحم الخيل يعتبر طعامهم المفضل، من ثم تعد هذه تجارة رابحة بالنسبة لكندا.
إضافة إلى ذلك فإن كندا لديها اجمل أنواع الخيول، وأجودها قيمة، ولعل أشهرها علي سبيل المثال، الحصان الكندي،
وهو يعود إلى سلالة الخيول البريطانية بصفة عامة، التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر.
وقد كانت تحظى هذه السلالة بشهرة، امتدت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الحرب الأهلية.
واستوردت عدد كبير من الخيول الكندية، إلا أن معظمها مات في الحرب،
زيادة علي ذلك فإن ألوان الخيول الكندية وأكثرها انتشارا اللون الأسود والبني.
إيطاليا 4 مليون دولار حجم واردات الخيول سنويا
الخيول في إيطاليا لها عشق خاص، لذلك فإن استخدامها يختلف عن الدول الأخرى،على عكس الدول التي تصنف بأنها الأعلى استيراد.
تستورد إيطاليا سنويا بقيمة ما يقرب من 4 مليون دولار خيول، و يعود السبب في ذلك إلى ارتفاع الطلب عليها من المجتمع الإيطالي.
حيث صدر تقرير من مركز الدراسات الرياضية يقول: أن واحد من كل أربعة مواطنين في إيطاليا يعشق الخيول.
وتابع التقرير بناء على الدراسة، فإن هناك ما يقرب من ثلاثة ملايين مواطن إيطالي يركب خيل،
لذلك تعتبر إيطاليا، من اشهر البلدان المستوردة للخيول الأصيلة في العالم.
إيطاليا لديها عدد كبير من سلالات الخيول،بصفة عامة و نذكر أهمها حصان كاتريا.
وهو سلالة نشأت في غرب جبال الأبينيني، و أهم استخدامات هذا النوع من الخيول تكون في الزراعة و الغابات و حمل الأخشاب.
الصين تستورد بقيمة 30 مليون دولار خيول أصيلة سنوياً
شهد نمو الواردات الصينية، من الخيول ارتفع خلال الفترة الماضية.
حتى قدر إجمالي الواردات من الخيول، بقيمة تتراوح بين 20 مليون دولار و 30 مليون دولار سنويا.
وقد ساعدت هولندا الصين علي أن يكون لها دورا فاعل في هذا المجال، و علي وجه التحديد في المسابقات العالمية للفروسية.
بالإضافة إلى ذلك فإن معظم الواردات من الخيول تأتي إلى الصين، من أمريكا، وألمانيا، ونيوزيلندا، وأستراليا.
الصين لديها أنواع كثيرة من سلالات الخيول بصفة عامة منها علي سبيل المثال الخيل العربي الأصيل،
ومثال آخر حصان هيك الذي يتواجد في شمال غرب هضبة التبت، و رغم أن هناك ظروف قاسية مر بها هذا النوع من الخيول إلا أن لا زال يوجد الآلاف منه، ويستخدم في أعمال الزراعة.
وفي النهاية نكون قد تحدثنا عن أشهر البلدان استيرادا للخيول الأصيلة . دمتم بخير