أسباب فشل الشركات الناشئة سنتناوله الآن فتابع معنا.

إن أغلب الأشخاص يتجهون الآن للقيام بمشاريع صغيرة هذه المشاريع تؤسس لقيام شركات جديدة ناشئة تساعد مع مرور الوقت على تطور الوضع الإقتصادي ويتم من خلالها تحقيق المزيد من الأرباح و في هذا الموضوع سنقوم بشرح أهم الأسباب التي تؤدي إلى فشل الشركات الناشئة.

اولاً: الابتعاد عن ما يتطلبه السوق:

إن معظم الشركات الناشئة التي تتعرض للخسارات الكبيرة يكون ذلك بسبب ابتعادها عن تصنيع وبيع الأشياء التي تلزم السوق.

فإذا أردنا أن نرفع مستوى أي شركة ناشئة و نجعل منها منافساً قوياً في سوق العمل.

علينا أن نبحث عن الأمور و الأشياء التي يحتاجها المستهلكون بشكل كبير.

ثانياً: نقص السيولة المالية:

إن المال هو من أهم الأمور الأساسية لقيام أي شركة ناشئة أو لقيام بأي عمل تجاري لذلك.

فإن قلة السيولة المادية و عدم وجود رأس مال متناسب مع الشركة.

سيعرض الشركة الناشئة للخسارة الأكيدة لهذا علينا أن نعمل على دراسة وضعنا المادي قبل القيام بتأسيس أي شركة جديدة.

ثالثًا: ضعف فريق العمل:

إن أغلب الشركات الناشئة تفشل لأنها تملك فريق عمل ضعيف وفاشل وغير قادر على التخطيط السليم للقيام بإتمام الأعمال المطلوبة منه كما يجب.

لهذا يجب على أي شركة جديدة ناشئة أن يديرها فريق عمل قوي وذو خبرة قادر على وضع الخطط الإيجابية والبناءة بما يدر الخير على أرباح الشركة وعلى والمجتمع.

رابعاً: ارتفاع سعر المنتج:

إنّ ارتفاع سعر المنتج الذي تقوم الشركة الناشئة بإنتاجه يؤثّر بشكلٍ سلبي على نجاحها واستمراريتها.

لهذا إذا أردنا أن نسير بشركة ناشئة إلى المراتب العليا لكي نلحق ببقيّة الشركات العالمية علينا أن نحرص على تعيين سعر مناسب للمنتجات و أن تكون ملائمة لمختلف الحالات المادية للأشخاص الذين يعيشون في المجتمع.

خامساً: سوء التسويق:

إنّ فقدان التسويق الجيد لأي شركةٍ جديدة ناشئة يوصل وبشكل أكيدٍ إلى فشل الشركة الناشئة وعدم إمكانية استمرارها.

لهذا علينا أن نخصص فريق عمل متخصص بتسويق منتجات الشركة الناشئة على أن يكون عندهم خبرة في الاستفادة من وسائل التسويق عبر الإنترنت أي التسويق الالكتروني أيضاً.

سادساً: عدم سماع آراء الزبائن:

إن أغلب الشركات الناشئة والجديدة تفشل في الاستمرار والنجاح او التقدم.

وذلك بسبب عدم وجود اهتمام بآراء المستهلكين أو الزبائن لهذا فإذا اردنا أن تسير شركتا إلى الأمام فإن علينا أن نسمع آراء الزبائن ونسجل ملاحظاتهم الهامة والهادفة حول منتجاتنا.

ونأخذ بها بعين الاعتبار من أجل تحقيق رضا الزبائن والمستهلكين.

سابعاً: صعوبة استعمال المنتجات:

وهي من أهم الأشياء التي يجب أن تدرسها جيدًا أثناء تأسيس شركتك الناشئة والجديدة ، وذلك لأنّ صعوبة وتعقيد استخدام المنتجات سيجعلها مرفوضة من قبل المستهلكين وهذا ما يؤدي إلى التسبب بالمزيد من الأضرار الفادحة والخسائر التي تمنع استمرار الشركة.

ثامناً: المُنافسة الشديدة:

على الرغم من أن الشركات الناشئة ليس عليها أن تهتم جيدا بالمنافسة لأنها عادة تعمل على الاعتماد بدايةً على فكرة جديدة.

إلا أنها وفي الواقع متى نجحت فكرة شركة ما في اجتياح السوق.

يجب أن تتوقع تولد منافسين جدد يقومون بتقليدها أو محاكاتها.

وتبلغ نسبة الشركات الناشئة التي أدت المنافسة لإفلاسها 20 %من أعداد الشركات الجديدة الناشئة.

تاسعاً: عدم معرفة التوقيت المناسب للدخول إلى السوق:

أن تدخل الى السوق باكرًا قد يُكلّفك الكثير، وأن تدخل الى السوق مُتأخرًا كثيرًا.

فلا فائدة من دخولك قول يُلخًّص مشكلات حقيقية قد تهدّد قيام أي شركة ناشئة وهو وقت الدخول إلى السوق.

في حالة ما إذا توفر الإنتاج قبل وجود الحاجة إليه فهذا سيؤدي حتما بالضرورة إلى تخفيض فرص البيع والتسويق.

بل وانعدامها وإذا ما تأخر المنتج ، سيكون المستهلك قد حصل على منتجً آخر يُؤدّي مثل خدمات منتجك.

و يصعب جدًا إقناع المستهلك مره ثانية بتغيير وجهة نظره و في كلا الحالتين سيكون الوقت سيئ والنتيجة ربما تؤدي الى الإفلاس.

هذه هي أهم الأسباب الأساسيّة المعروفة والتي تقف وراء فشل كل شركة ناشئة وجديدة أي إن عليك أن تتفادها وتبتعد عنها نهائيا إذا أردت أن تنجح في عملك الجديد بإنشاء شركة جديدة وفي حال كنت تريد أن تنافس بقوة في سوق العمل.

وهكذا نكون قد تعرفنا على ماهية الشركات الناشئة والأسباب المتعددة لفشلها حتى نقوم بتجنبها حين نفكر أن ننشئ شركة ومؤسسة حكومية كانت ام خاصة دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة وبركاته