تعتبر تربية أجمل أنواع الكلاب من الهوايات الممتعة التي تضفي جوًّا من البهجة داخل المنزل. إضافةً إلى القيم التي يتعلّمها الأطفال جرّاء الاعتناء بالكلاب كحسّ المسؤوليّة، والاهتمام بالآخرين والوفاء.

أجمل أنواع الكلاب

  • كلب البوميرينيان: من أجمل أنواع الكلاب، كونه يتمتّع بقدرة عالية على التّعلم بسرعة، كما أنّ طبعه حنون، ويتمتّع بجرأة عالية، حتّى أنّه يستطيع مهاجمة الكلاب الأكبر منه حجمًا. إضافة إلى ذلك يتمتّع بحيويّة كبيرة ونشاط فائق، كما أنّ نبرة صوته مُرتفعة وينبح باستمرار.
    كلاب تشيهتزو: تتميّز هذه الفصيلة بذكائها الحادّ، نباحها القليل، طبعها الهادئ، حجمها الصغير، ويديها القصيرتين. بالإضافة إلى ذلك سواد عينيها وفرائها الطويل والناعم. ويجدر الذكر أنّه على المُربي الذي يقتني هذه الكلاب، أن يوفر وقتًا كافيًا للعناية بها.
  • كلاب البودل: من مميّزاتها طبعها الخجول وجسمها الصغير الحجم. كما أنّ وبرها غزير ومجعّد، حركتها سريعة، تستجيب بسرعة لصاحبها، ممّا يخوّلها الخوض في العديد من المسابقات.
  • كلاب الهاسكي السيبيرية: من أكثر السلالات جمالًا، وبرها متعدّد الألوان وسميك، ناهيك عن جمال عينيها الزرقاوين. تمتاز عن غيرها بشدّة ولائها لأصحابها. لا تستطيع كلاب الهاسكي التّأقلم مع درجات الحرارة المرتفعة بسبب وبرها السميك، لذا تحتاج إلى مكان بارد للغاية للعيش فيه.
  • كلاب تشيهواهوا: يعود سبب تسمية هذه الكلاب نسبة إلى مدينة شيواوا المكسيكية. وتُعدّ هذه الفصيلة من أصغر أنواع الكلاب حجمًا، حيث لا يتعدى حجمها حجم كف اليد. تمتاز بوجهها الوديع للغاية وشراستها عند التّعامل مع الغرباء، حيث تستقبلهم بالنباح العالي.
  • كلب يوركشاير: يحتلّ هذا النّوع المرتبة الثانية بين الكلاب الأكثر شعبية في الولايات المتحدة الأميركية. ويتميّز بالوبر ذات الملمس الحريري، الذي يغطي كامل جسده بداية من الأنف وحتى الذيل. بالإضافة إلى ذلك لونه الأزرق الرمادي الداكن. كما أنه من الكلاب صغيرة الحجم، حيث لا يتخطى وزنه ثلاثة كيلوغرامات، أما طوله فيتراوح بين 20 و30 سم.

تربية أجمل أنواع الكلاب

تعتمد تربية أجمل أنواع الكلاب على ما يلي:

  • التغذية: الاعتماد على نظامٍ غذائي متوازن يتضمّن جميع العناصر الغذائية اَللَّازِمَة للحفاظ على صحّة الكلاب. تحتاج الكلاب إلى الأحماض الأمينية الموجودة في البروتينات لبناء أنسجة جسمها. إضافة إلى ذلك الكربوهيدرات الموجودة في الخضار والحبوب التي تساهم بدورها في الحفاظ على سلامة أمعاء الكلاب. زد على ذلك الدهون كالأوميغا 3 و6 التي توفر الطاقة للكلاب، وتمنحها المظهر السليم للجلد والشعر. ناهيك عن الفيتامينات والمعادن كالكالسيوم والفوسفور المسؤولة عن بناء عظام الكلاب وتقويتها. ولا ننسى تقديم المياه الصالحة للشرب، لضمان ترطيب جسم الكلاب، ففي حال فقدت عُشر كميّة المياه المكوّنة لجسمها، سيؤدي ذلك إلى موتها السريع.
  • الرعاية الصحية: حقن الكلاب بشكلٍ دوريّ وفق جرعات محدّدة، هذا بالإضافة إلى إعطائها ما يعرف بالمصل الوقائيّ تحسّبًا لتعرّضها لأي مرض. كما زيارة الطبيب البيطري باستمرار بغية الكشف على سلامتها. ولا بدّ أن نشير إلى ضرورة الاهتمام بصحة الكلاب النفسيّة كونها عرضة للاكتئاب الشديد، ممّا ينعكس سلبًا على سلوكها.
  • التدريب: تدريب الكلاب على بعض الأمور، ممّا يُسهّل عمليّة التّواصل والتّعامل معها. كالجلوس والبقاء في المكان عينه الذي يوحي بأنّها غير عدوانية. ويمكن تعليم الكلاب عن طريق الإشارة باليد. إضافة إلى ذلك ذكر جملٍ إيجابيةٍ عندما تُنفذ الأمر المطلوب، وتكرار تلك العمليّة مع الكلاب البالغة كونها تحتاج وقتًا أطول للتّعلم.

صفات تتمتع بها الكلاب

تتمتّع أجمل أنواع الكلاب بالصفات الآتية:

  • الوفاء: الكلب وفي ومخلص لصاحبه. والسّبب في ذلك قدرة الكلاب على تذكّر أصحابها حتّى بعد مرور وقت طويل. كما أنّها تدافع عنهم وتخاطر من أجل سلامتهم وأمنهم.
  • الذكاء: تمتاز الكلاب بذكائها الحادّ عن سائر الحيوانات كونها تستطيع قراءة لغة الجسد، كما التّعرف على الأشخاص وتتبّعهم مستندةً إلى حواسها. وهذا ما دفع مراكز الأبحاث الجنائيّة والتّحقيقات إلى الاستعانة بالكلاب البوليسية في تتبع خيوط الجرائم للقبض على المجرم.
  • التخاطب: تناط هذه الصّفة عادة بالإنسان، إلا أَنَّ الدّراسات الحديثة أثبتت أنّ الكلاب تتمكّن من التّخاطب مع الإنسان وتفهم ما تريده، مثل رفع الذيل، الجلوس، النّباح المتواصل، لعق الأقدام والدّوران في المكان عينه.
  • القدرة على اَلتَّعَلُّم: قدرتها على اكتساب العديد من الصّفات عن طريق التّرويض والتّدريب، كما الاحتكاك بالبيئة البشريّة. ولا بدّ من أن نشير إلى سرعة حفظها كل ما يوجّه إليها من حركات وأصوات، إضافة إلى ذلك أنها تتذكّر كلّ الأمور التي تعلّمتها جرّاء التكرار المستمرّ.
  • قوة الحواس: تحديدًا حاستي الشم واللّمس، فهي قادرة على رصد الروائح على مدى مسافات بعيدة. كما تعتمد على هذه الحاسّة في التّواصل مع بعضها البعض ومع أصحابها. كما تُعَدّ حاسّة اَللَّمْس جزءًا من التنشئة الاجتماعيّة للكلاب.

فوائد تربية الكلاب

  • لا تتطلّبُ تربية أجمل أنواع الكلاب الكثيرَ من الاهتمام ، كما أنّها لا  تحتاج إلى الكثير من الحاجات الأساسيّة.
  • تؤمّن الكلاب الحماية والحراسة للإنسان بفضل قوة حواسها ومقدرتها على رصد أَيّ رائحة غريبة، وبالتالي شعور الإنسان بالأمان والراحة.
  • تنمية العاطفة لدى الإنسان، ومساعدته على إظهارها للآخرين من دون خوف أو خجل.
  • حثّ الأطفال على العديد من السلوكيّات كالاهتمام بالآخرين، التّضحية، الوفاء، العطاء، والحب.
  • إضفاء المرح في أرجاء المنزل.

لمحبي تربية أجمل أنواع الكلاب قدّمنا لكم في هذا المقال معلومات أساسيّة للبدء في هذه المهمّة الممتعة! بعد اختيارك للنوع المفضل لديك.